نصر القضاوي
عقد حزب الاستقلال بالناظور، بمقره يوم الأحد 24 مارس الجاري، في حدود الساعة الحادية عشر مساء مجلسه الإقليمي تحت شعار "تدبير الشأن العام ورهانات التنمية المحلية" في اجتماع الدورة العادية الأولى يتكون من جميع المنخرطين ومناضلي وممثلي الحزب على المستوى الإقليمي.
وقد ترأس المجلس السيد المفتش الإقليمي إلى جانب السيد منسق اللجنة التنفيذية محمد عبد السلام النضار، وتم افتتاح الاجتماع بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تناول السيد محند السوداني الكلمة مرحبا بالحضور الكريم رجالا وإناثا وشبابا، وقال في مجمل كلامه، أن حزب الاستقلال الذي عاش 80 سنة من عمره ولا زال، جاء بثورة سلمية نحو دمقرطة هياكل الحزب من أسفلها الى أعلاه، وأكد على ضرورة توزيع بطائق الانخراط وتجديد المكاتب والفروع المحلية تمهيدا لتجديد المكتب الإقليمي بالناظور الذي سيجري عند حلول شهر شتنبر من العام الجاري.
كما أشار في كلمته أن حزب الاستقلال لم يصنعه المخزن ولم يساعده المخزن في أي مرحلة انتخابية سابقة، بل الحزب حسب تعبير المفتش الإقليمي كان موجودا قبل أن يتواجد المخزن، وأضاف أنه مستعد للتخلي عن مسؤولياته كمفتش إقليمي إن كان هذا مرغوبا فيه من قبل الجماهير، مؤكدا أنه في شتى الأحوال لن يتخلى عن الحزب كمناضل، وشدد على ضرورة الانفتاح على فئة الشباب ذكورا وإناثا في سبيل النهوض بالتنمية العامة والمحلية.
وقد اتفق السيد منسق اللجنة التنفيذية مع السيد المفتش الإقليمي حول مضامين كلمته شاكرا إياه، مضيفا بإيجاز، أن المغرب الاجتماعي لازال ينقصه الكثير وأن الأوضاع لا تبشر بالخير على جميع المستويات، مؤكدا أن حزب الاستقلال هو الضامن الوحيد للوحدة الترابية والاستقرار والعدالة الاجتماعية، مؤكدا أن حزب الاستقلال هو حزب الشعب وليس حزب المخزن في إشارة الى مجموعة من الأحزاب، وقال إن كلامه بمثابة كلام القيادة المركزية بالرباط، والتمس من الجميع الانخراط في عملية تجديد المكاتب والفروع بالإقليم من أجل رسم خارطة طريق عملية على الميدان وليس بالأقوال، وقال إن الحزب في طريقه الى الديمقراطية داخليا وخارجيا وهذا أمر طبيعي، وأضاف أن انتخاب الأمانة العامة الأخير لخير دليل على الديمقراطية والشفافية والنزاهة التي يسير نحوها ويتوخاها الحزب، واختتم المجلس الإقليمي في حدود الساعة الثانية عشر والنصف بالنشيد الخاص بالحزب "صوت الضمير".
عقد حزب الاستقلال بالناظور، بمقره يوم الأحد 24 مارس الجاري، في حدود الساعة الحادية عشر مساء مجلسه الإقليمي تحت شعار "تدبير الشأن العام ورهانات التنمية المحلية" في اجتماع الدورة العادية الأولى يتكون من جميع المنخرطين ومناضلي وممثلي الحزب على المستوى الإقليمي.
وقد ترأس المجلس السيد المفتش الإقليمي إلى جانب السيد منسق اللجنة التنفيذية محمد عبد السلام النضار، وتم افتتاح الاجتماع بآيات بينات من الذكر الحكيم، ثم تناول السيد محند السوداني الكلمة مرحبا بالحضور الكريم رجالا وإناثا وشبابا، وقال في مجمل كلامه، أن حزب الاستقلال الذي عاش 80 سنة من عمره ولا زال، جاء بثورة سلمية نحو دمقرطة هياكل الحزب من أسفلها الى أعلاه، وأكد على ضرورة توزيع بطائق الانخراط وتجديد المكاتب والفروع المحلية تمهيدا لتجديد المكتب الإقليمي بالناظور الذي سيجري عند حلول شهر شتنبر من العام الجاري.
كما أشار في كلمته أن حزب الاستقلال لم يصنعه المخزن ولم يساعده المخزن في أي مرحلة انتخابية سابقة، بل الحزب حسب تعبير المفتش الإقليمي كان موجودا قبل أن يتواجد المخزن، وأضاف أنه مستعد للتخلي عن مسؤولياته كمفتش إقليمي إن كان هذا مرغوبا فيه من قبل الجماهير، مؤكدا أنه في شتى الأحوال لن يتخلى عن الحزب كمناضل، وشدد على ضرورة الانفتاح على فئة الشباب ذكورا وإناثا في سبيل النهوض بالتنمية العامة والمحلية.
وقد اتفق السيد منسق اللجنة التنفيذية مع السيد المفتش الإقليمي حول مضامين كلمته شاكرا إياه، مضيفا بإيجاز، أن المغرب الاجتماعي لازال ينقصه الكثير وأن الأوضاع لا تبشر بالخير على جميع المستويات، مؤكدا أن حزب الاستقلال هو الضامن الوحيد للوحدة الترابية والاستقرار والعدالة الاجتماعية، مؤكدا أن حزب الاستقلال هو حزب الشعب وليس حزب المخزن في إشارة الى مجموعة من الأحزاب، وقال إن كلامه بمثابة كلام القيادة المركزية بالرباط، والتمس من الجميع الانخراط في عملية تجديد المكاتب والفروع بالإقليم من أجل رسم خارطة طريق عملية على الميدان وليس بالأقوال، وقال إن الحزب في طريقه الى الديمقراطية داخليا وخارجيا وهذا أمر طبيعي، وأضاف أن انتخاب الأمانة العامة الأخير لخير دليل على الديمقراطية والشفافية والنزاهة التي يسير نحوها ويتوخاها الحزب، واختتم المجلس الإقليمي في حدود الساعة الثانية عشر والنصف بالنشيد الخاص بالحزب "صوت الضمير".