ناظورسيتي - كوود:
قدمت منظمة اليونسكو معطيات صادمة عن واقع التعليم بالمغرب في تقريرها العالمي لرصد التعليم للجميع لسنة 2011، حيث احتل المغرب مراتب متدنية منها الأخيرة في العالم وإفريقيا والعالم العربي.
وكشفت المنظمة في ذات التقرير أن 10 في المائة فقط من التلاميذ بلغوا سن الالتحاق بالتعليم الابتدائي استطاعوا ذلك، في ما وصلت النسبة بالنسبة للفئة ذاتها إلى 100 بالمائة في تونس و97.5 بالمائة في مصر وتجاوزت النسبة 95 بالمائة في أغلب الدول العربية، فيما تفوقت دول إفريقيا عديدة على المغرب مثل الموزمبيق وتانزانيا والبنين وأوغندا والكاميرون وزامبيا والطوغو.
المغرب حصد الفشل في مجالات عدة مرتبطة بالتعليم حسب التقرير: المرتبة ما قبل الأخيرة في عدد الخريجين في ثلاث سنوات الأخيرة، نسبة التلاميذ المنتقلين إلى ثانوي والإعدادي لم تتجاوز النسبة 34.5 في المائة، تراجع المغرب 16 مرتبة في تصنيف التنمية البشرية.
العلة التي يعرفها قطاع التعليم بالمغرب، والتي تحدث عنها الملك محمد السادس مباشرة في خطابه مناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، وأثارها تقرير وزارة التربية الوطنية في تقييمه لإنجازات " المخطط الاستعجالي ". لم تعد قابلة لمسكنات تصرف عليها مليارات الدرهم دون نتائج، فكل سنة تخرج علينا إحدى المنظمات الدولية بتقارير تكذب تصريحات مسؤولينا المغاربة، وتفضح وقاعا يبشر بمستقبل أسود للأجيال القادمة.
قدمت منظمة اليونسكو معطيات صادمة عن واقع التعليم بالمغرب في تقريرها العالمي لرصد التعليم للجميع لسنة 2011، حيث احتل المغرب مراتب متدنية منها الأخيرة في العالم وإفريقيا والعالم العربي.
وكشفت المنظمة في ذات التقرير أن 10 في المائة فقط من التلاميذ بلغوا سن الالتحاق بالتعليم الابتدائي استطاعوا ذلك، في ما وصلت النسبة بالنسبة للفئة ذاتها إلى 100 بالمائة في تونس و97.5 بالمائة في مصر وتجاوزت النسبة 95 بالمائة في أغلب الدول العربية، فيما تفوقت دول إفريقيا عديدة على المغرب مثل الموزمبيق وتانزانيا والبنين وأوغندا والكاميرون وزامبيا والطوغو.
المغرب حصد الفشل في مجالات عدة مرتبطة بالتعليم حسب التقرير: المرتبة ما قبل الأخيرة في عدد الخريجين في ثلاث سنوات الأخيرة، نسبة التلاميذ المنتقلين إلى ثانوي والإعدادي لم تتجاوز النسبة 34.5 في المائة، تراجع المغرب 16 مرتبة في تصنيف التنمية البشرية.
العلة التي يعرفها قطاع التعليم بالمغرب، والتي تحدث عنها الملك محمد السادس مباشرة في خطابه مناسبة ذكرى ثورة الملك والشعب وعيد الشباب، وأثارها تقرير وزارة التربية الوطنية في تقييمه لإنجازات " المخطط الاستعجالي ". لم تعد قابلة لمسكنات تصرف عليها مليارات الدرهم دون نتائج، فكل سنة تخرج علينا إحدى المنظمات الدولية بتقارير تكذب تصريحات مسؤولينا المغاربة، وتفضح وقاعا يبشر بمستقبل أسود للأجيال القادمة.