ناظورسيتي: محمد العبوسي-جابر الزكاني
نظمت الملحقة الإدارية الثانية لباشوية الناظور، اليوم الثلاثاء 14 دجنبر الجاري، حملة تحسيسية كبرى تدعو المواطنين لتلقي الجرعة الثالثة من اللقاح ضد كوفيد19.
الحملة التي سار في موكبها قائد الملحقة المذكورة، أعوان سلطة ورجال القوات المساعدة، علاوة على عناصر الأمن الوطني، جابت معظم شوارع وأحياء جماعة الناظور، كاولاد إبراهيم، الجوطية، سوق أولاد ميمون، طريق أزغنغان مرورا ببويزازان والمسالك المحيطة.
هذا ونادت السلطات المحلية المواطنين عبر مكبرات الصوت، تطالب فيها كل الشرائح العمرية بتلقيها للجرعة الثالثة، مؤكدة على نفاد صلاحية شهادات التلقيح التي مر على صدورها أكثر من ستة أشهر
نظمت الملحقة الإدارية الثانية لباشوية الناظور، اليوم الثلاثاء 14 دجنبر الجاري، حملة تحسيسية كبرى تدعو المواطنين لتلقي الجرعة الثالثة من اللقاح ضد كوفيد19.
الحملة التي سار في موكبها قائد الملحقة المذكورة، أعوان سلطة ورجال القوات المساعدة، علاوة على عناصر الأمن الوطني، جابت معظم شوارع وأحياء جماعة الناظور، كاولاد إبراهيم، الجوطية، سوق أولاد ميمون، طريق أزغنغان مرورا ببويزازان والمسالك المحيطة.
هذا ونادت السلطات المحلية المواطنين عبر مكبرات الصوت، تطالب فيها كل الشرائح العمرية بتلقيها للجرعة الثالثة، مؤكدة على نفاد صلاحية شهادات التلقيح التي مر على صدورها أكثر من ستة أشهر
هذا وتشن السلطات المحلية بمختلف تلاوينها، منذ بداية انتشار الوباء حملات مشتركة تحت الإشراف الفعلي لقواد المدينة متمثلة في جولات واسعة في مختلف احياء المدينة منادين ومطالبين من كبار السن وذوي الامراض المزمنة كالقلب والسكري، بزيارة المراكز الصحية القريبة من محل سكناهم في حالة شعورهم بأعراض الوباء التاجي، حفاظا على سلامتهم وسلامة عائلاتهم، خصوصا في هذه المرحلة "العصيبة " التي يمر بها العالم.
وتأتي هذه الحملات التحسيسية، في إطار الدفع بالمواطنين للحفاظ على سلامتهم الصحية اولا، بالتلقيح خصوصا كبار السن، إذ كانت سنة 2020 قد سجلت اغلب حالات الوفيات في صفوف الكبار بسبب كورونا على مستوى الناظور، الأمر الذي دفع السلطات الإقليمية بأمر مباشر من عامل الإقليم، إلى تفعيل استراتيجية استباقية، للحد من خطورة "الفتك" التي سجلت بالناظور في الآونة الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن متحور كورونا الجديد، أوميكرون قد بدأ في الانتشار في عدة دول، من بينها الجارة الشرقية الجزائر، التي سجلت عشية اليوم أول حالة من هذا الفايروس المتجدد.
كما سارعت المملكة المغربية، بناء على وصايا منظمة الصحة العالمية، واللجنة البين وزارية إلى إقفال حدودها الجوية، البحرية و البرية مع مختلف دول العالم، خصوصا بعد ظهور أميكرون الذي وصفته المنظمة العالمية للصحة بـ"المقلق"، فيما لم تتضح انعكاساته على صحة الانسان بصفة تامة.
ومن خلال تجربة المملكة مع طريقة دخول فايروس كورونا إلى المغرب، تمكن المغرب إلى حدود الساعة من السيطرة على انتشار الوباء إلى حدود الساعة، ومنع دخول المتحور الجديد من جهة أخرى.
وأعلنت السلطات المغربية، تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين من وإلى المغرب لمدة أسبوعين، ابتداء من الإثنين 29 نونبر المنصرم على الساعة الحادية عشرة ليلا و59 دقيقة، نتيجة ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون، قبل أن يتم تمديد العمل بالقرار إلى غاية 31 دجنبر وفقا لما أعلنته وكالة الأنباء الرسمية اعتمادا على مصادر من شركات النقل الجوي.
وتأتي هذه الحملات التحسيسية، في إطار الدفع بالمواطنين للحفاظ على سلامتهم الصحية اولا، بالتلقيح خصوصا كبار السن، إذ كانت سنة 2020 قد سجلت اغلب حالات الوفيات في صفوف الكبار بسبب كورونا على مستوى الناظور، الأمر الذي دفع السلطات الإقليمية بأمر مباشر من عامل الإقليم، إلى تفعيل استراتيجية استباقية، للحد من خطورة "الفتك" التي سجلت بالناظور في الآونة الأخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن متحور كورونا الجديد، أوميكرون قد بدأ في الانتشار في عدة دول، من بينها الجارة الشرقية الجزائر، التي سجلت عشية اليوم أول حالة من هذا الفايروس المتجدد.
كما سارعت المملكة المغربية، بناء على وصايا منظمة الصحة العالمية، واللجنة البين وزارية إلى إقفال حدودها الجوية، البحرية و البرية مع مختلف دول العالم، خصوصا بعد ظهور أميكرون الذي وصفته المنظمة العالمية للصحة بـ"المقلق"، فيما لم تتضح انعكاساته على صحة الانسان بصفة تامة.
ومن خلال تجربة المملكة مع طريقة دخول فايروس كورونا إلى المغرب، تمكن المغرب إلى حدود الساعة من السيطرة على انتشار الوباء إلى حدود الساعة، ومنع دخول المتحور الجديد من جهة أخرى.
وأعلنت السلطات المغربية، تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين من وإلى المغرب لمدة أسبوعين، ابتداء من الإثنين 29 نونبر المنصرم على الساعة الحادية عشرة ليلا و59 دقيقة، نتيجة ظهور المتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون، قبل أن يتم تمديد العمل بالقرار إلى غاية 31 دجنبر وفقا لما أعلنته وكالة الأنباء الرسمية اعتمادا على مصادر من شركات النقل الجوي.