
ناظورسيتي: متابعة
كشفت دراسة علمية حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بجرثومة المعدة "الملوية البوابية" بين الأطفال بجهة الشرق، حيث تبين أن 51% من عينة البحث مصابون بالعدوى، مع تسجيل نسبة إصابة أعلى بين الإناث.
وأوضحت الدراسة، المنشورة في المجلة الطبية "Cureus"، أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و16 سنة هم الأكثر عرضة للإصابة، إذ بلغت نسبة انتشار العدوى بينهم 46.61%. وقد أجريت الدراسة على 230 طفلا بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، شخص 118 منهم بالإصابة بالجرثومة.
كشفت دراسة علمية حديثة عن ارتفاع مقلق في معدلات الإصابة بجرثومة المعدة "الملوية البوابية" بين الأطفال بجهة الشرق، حيث تبين أن 51% من عينة البحث مصابون بالعدوى، مع تسجيل نسبة إصابة أعلى بين الإناث.
وأوضحت الدراسة، المنشورة في المجلة الطبية "Cureus"، أن الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و16 سنة هم الأكثر عرضة للإصابة، إذ بلغت نسبة انتشار العدوى بينهم 46.61%. وقد أجريت الدراسة على 230 طفلا بالمستشفى الجامعي محمد السادس بوجدة، شخص 118 منهم بالإصابة بالجرثومة.
وبينت المعطيات أن 68% من الأطفال المصابين ينتمون إلى أسر ذات دخل محدود، وهو ما يسلط الضوء على العلاقة بين الوضع الاجتماعي والاقتصادي وانتشار العدوى، خاصة في المناطق التي تعاني من ضعف الخدمات الصحية والتوعوية.
كما أظهرت الدراسة أن العديد من المصابين يعانون من أمراض مزمنة، حيث يعاني 38.13% منهم من فقر الدم بسبب نقص الحديد، أو اضطرابات هضمية، أو السكري من النوع الأول، مما يزيد من تعقيد حالاتهم الصحية.
وفيما يتعلق بالتشخيص، أكدت الدراسة أن أكثر من 72% من الأطفال لم يلجؤوا للاستشارة الطبية إلا بعد مرور ستة أشهر على ظهور الأعراض، مما أدى إلى تفاقم حالتهم. وكان ألم البطن السبب الرئيسي وراء زيارة الطبيب، حيث ظهر لدى 60.5% من المصابين، إلى جانب أعراض أخرى مثل القيء والحرقة والنزيف الهضمي.
ورغم أهمية هذه النتائج، أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، من بينها محدودية العينة وعدم شمولها للأطفال غير المصحوبين بأعراض. ومع ذلك، شددوا على أن جرثومة المعدة تبقى مصدر قلق صحي يستدعي تعزيز التوعية والتشخيص المبكر لتفادي المضاعفات الخطيرة.
كما أظهرت الدراسة أن العديد من المصابين يعانون من أمراض مزمنة، حيث يعاني 38.13% منهم من فقر الدم بسبب نقص الحديد، أو اضطرابات هضمية، أو السكري من النوع الأول، مما يزيد من تعقيد حالاتهم الصحية.
وفيما يتعلق بالتشخيص، أكدت الدراسة أن أكثر من 72% من الأطفال لم يلجؤوا للاستشارة الطبية إلا بعد مرور ستة أشهر على ظهور الأعراض، مما أدى إلى تفاقم حالتهم. وكان ألم البطن السبب الرئيسي وراء زيارة الطبيب، حيث ظهر لدى 60.5% من المصابين، إلى جانب أعراض أخرى مثل القيء والحرقة والنزيف الهضمي.
ورغم أهمية هذه النتائج، أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، من بينها محدودية العينة وعدم شمولها للأطفال غير المصحوبين بأعراض. ومع ذلك، شددوا على أن جرثومة المعدة تبقى مصدر قلق صحي يستدعي تعزيز التوعية والتشخيص المبكر لتفادي المضاعفات الخطيرة.