اختتمت يوم السبت 28 مايو 2010 أشغال دورة تكوينية نظمتها نيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور، حول "تعميم مرجع الوزارة في تدبير المشاريع" لفائدة المنسقين الإقليميين لمشاريع البرنامج الاستعجالي.
هذه الدورة، تضمنت عروضا وورشات حول منهجية ووسائل تدبير المشاريع، شكلت مجالا للمشاركين لتناول قضايا ترتبط بالتدبير وأساليب القيادة والحكامة والتركيز على المفاهيم المرتبطة بمنهجية التدبير بالمشروع، وآليات التواصل ونقل المعلومات حول أسلوب تدبير المشاريع وتتبعها. لأجل دعم القدرات التدبيرية والتقنية للفاعلين الأساسيين في هذا البرنامج وإرساء أنظمة قيادة متينة تستند إلى مؤشرات تتبع موضوعية ودقيقة.
وقد ألقى الأستاذ محمد البور خلال افتتاح الدورة التكوينية يوم 26 مايو كلمة توجيهية أبرز فيها أهمية الدورة التكوينية التي يؤمل منها تعميق تكوين المشاركين في مجال التدبير بالمشاريع، باعتبار هذه المقاربة رافعة قوية لتدبير الحقل التعليمي التربوي، لأنها تعتمد منهجية واضحة ومثمرة في التدبير، تتأسس على إدراك كامل للإمكانات المتاحة، واستغلال أمثل للشروط القائمة، وتوظيف جيد للطاقات والموارد البشرية، وتعبئة جهود المتدخلين والشركاء. مذكرا بالنتائج الطبية التي تحققت بفضل البرنامج الاستعجالي الذي عرف تنزيله على المستوى الإقليمي مسارا طبيعيا، أهله لتحقيق كثير من الأهداف المحددة لمشاريعه الفرعية، في كل الحقول الكبرى، وساهم بشكل بارز في تطوير التعليم، حيث تم إنزال مشاريع البرنامج، كما تم تجنيد كافة الأطر وإشراك الفاعلين لدعمه وإنجاحه؛ وبفضل وعي الجميع بأهمية إنجاح مشاريع وأوراش الإصلاح التربوي، حققنا نتائج طيبة، نسعى باستمرار لمواصلة تطويرها ومراكمة إنجازات وأخرى تحقيقا لشعار (جميعا من أجل مدرسة النجاح)
هذه الدورة، تضمنت عروضا وورشات حول منهجية ووسائل تدبير المشاريع، شكلت مجالا للمشاركين لتناول قضايا ترتبط بالتدبير وأساليب القيادة والحكامة والتركيز على المفاهيم المرتبطة بمنهجية التدبير بالمشروع، وآليات التواصل ونقل المعلومات حول أسلوب تدبير المشاريع وتتبعها. لأجل دعم القدرات التدبيرية والتقنية للفاعلين الأساسيين في هذا البرنامج وإرساء أنظمة قيادة متينة تستند إلى مؤشرات تتبع موضوعية ودقيقة.
وقد ألقى الأستاذ محمد البور خلال افتتاح الدورة التكوينية يوم 26 مايو كلمة توجيهية أبرز فيها أهمية الدورة التكوينية التي يؤمل منها تعميق تكوين المشاركين في مجال التدبير بالمشاريع، باعتبار هذه المقاربة رافعة قوية لتدبير الحقل التعليمي التربوي، لأنها تعتمد منهجية واضحة ومثمرة في التدبير، تتأسس على إدراك كامل للإمكانات المتاحة، واستغلال أمثل للشروط القائمة، وتوظيف جيد للطاقات والموارد البشرية، وتعبئة جهود المتدخلين والشركاء. مذكرا بالنتائج الطبية التي تحققت بفضل البرنامج الاستعجالي الذي عرف تنزيله على المستوى الإقليمي مسارا طبيعيا، أهله لتحقيق كثير من الأهداف المحددة لمشاريعه الفرعية، في كل الحقول الكبرى، وساهم بشكل بارز في تطوير التعليم، حيث تم إنزال مشاريع البرنامج، كما تم تجنيد كافة الأطر وإشراك الفاعلين لدعمه وإنجاحه؛ وبفضل وعي الجميع بأهمية إنجاح مشاريع وأوراش الإصلاح التربوي، حققنا نتائج طيبة، نسعى باستمرار لمواصلة تطويرها ومراكمة إنجازات وأخرى تحقيقا لشعار (جميعا من أجل مدرسة النجاح)