قال «ستيف بالمر» الرئيس التنفيذى لشركة مايكروسوفت عملاق صناعة البرمجيات فى العالم انه خلال السنوات الماضية ظهرت مصر كواحدة من أكبر أسواق تكنولوجيا المعلومات نموا فى العالم، بالإضافة إلى أنها من أكبر المناطق التى تنمو فيها أعمال مايكروسوفت، مشيرا الى انه الازمة العالمية، تستمر السوق المصرية فى النمو والتوسع الأمر الذى يُبشر بتوقعات جيدة تأتى من مصادر مختلفة: الشركات والأعمال الخاصة، الدعم الذى تقدمه الحكومة، أنظمة الجامعات.
واضاف فى حوار لصحيفة المصري اليوم : بالفعل يمكننى القول إننى أرصد الكثير من الإيجابيات فى السوق المصرية، وبالإضافة إلى ذلك تمتلك مصر العديد من المواهب الجيدة فى هذا المجال، وهناك العديد من علماء الكمبيوتر الموهوبين من مصر يعيشون فى الخارج، وقد قمنا منذ عامين بافتتاح مركز إبداع مايكروسوفت بالقاهرة ورغم حداثة عمره فقد قدم الكثير من الأعمال المذهلة وعندما شاهدت مثل هذه المشروعات سألت من أين أتت؟
واشار الى وجود أربعة محاور لتميز صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية، أولها محور لا يمكن التنبؤ به على الإطلاق وهو اجتهاد شركات القطاع الخاص المصرية، هناك بالفعل رغبة قوية للتطور ولإحداث التغيير، وربما يأتى ذلك فى مجال الأبحاث والابتكار، وربما يجب تحسين المبيعات فى بعض المناطق الاقتصادية الأكبر مثل أوروبا الغربية والولايات المتحدة، هذا هو المحور الأول،
أما المحور الثانى فهو مجال خدمات تكنولوجيا المعلومات، وأركز هنا على تطوير بعض التطبيقات الخاصة التى يمكن توجيهها إلى المنطقة العربية وأوروبا الغربية وأفريقيا، حيث تمتلك مصر خطوط الاتصالات القوية مع المناطق الثلاث. أما المحور الثالث فهو صناعة «التعهيد» Outsourcing وهى تتحرك بشكل جيد، فنحن على سبيل المثال نوظف أكثر من ٥٠٠ شاب فى مراكز اتصالات الدعم الفنى داخل مصر من خلال أحد شركائنا وهذه فرصة جيدة للنمو.
أما المحور الرابع فيرتبط بامتلاك مصر واحدة من أكبر الأسواق فى عالم الاقتصاديات الصاعدة، مع أعلى درجة من الدعم الحكومى لقطاع تكنولوجيا المعلومات، وهو الأمر الذى يمنح العديد من الفرص للشركات المصرية لبناء القدرات وتراكم الخبرات وتنفيذ البرمجيات والمشروعات لصالح الحكومة، وبعدها يمكن الاستفادة ونقل هذه الخبرات فى أسواق أخرى فى آسيا أو إفريقيا، وأعتقد أن هذه فرصة هائلة أمام الشركات المصرية، ولذا فهناك أربعة محاور لنمو صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية أحدها يخضع للظروف ولا يمكن التنبؤ به، والثلاثة الأخرى يمكن رصدها بسهولة.
وعن رؤيتة الخاصة لمستقبل الميديا فى عصر تكنولوجيا المعلومات قال بالمر
انهخلال عشرة أعوام من الآن لن تكون هناك صحف، ولن تكون هناك كتب، ولن تكون هناك برامج تليفزيونية، ولكن هل يعنى ذلك أن الناس سيتوقفون عن الكتابة؟ لا بالطبع، عن الحديث؟ لا، ولكن ما أقوله هو أن وسائل الإعلام ستتحول، وحرفيا سيكون هناك شاشات كمبيوتر لا يزيد سمكها على سمك هذه الورقة الرفيعة ولا تقل مرونة عنها.
واضاف : أن الإبداع فى الميديا سيركز على الوسائل الرقمية، اليوم أنت تسجل الملاحظات على الأوراق وتلتقط الصور للقاء، ولكن خلال عشر سنوات من الآن لن يكون هناك فارق فعلى بين برنامج تليفزيونى والصحف المطبوعة، وسيكون بالإمكان الاحتفاظ بملفات الفيديو والصور الفوتوغرافية وحملها من خلال تلك الشاشة الرقيقة، وإذا رغبت فى مشاركتها مع الآخرين من الأصدقاء وغيرهم سأفعل ذلك لحظيا، وسيكون بالإمكان تسجيل الأفكار، حتى أثناء التفكير بها، ستصبح جميع وسائل الإعلام تفاعلية ورقمية وعبر الإنتر
بشائر
واضاف فى حوار لصحيفة المصري اليوم : بالفعل يمكننى القول إننى أرصد الكثير من الإيجابيات فى السوق المصرية، وبالإضافة إلى ذلك تمتلك مصر العديد من المواهب الجيدة فى هذا المجال، وهناك العديد من علماء الكمبيوتر الموهوبين من مصر يعيشون فى الخارج، وقد قمنا منذ عامين بافتتاح مركز إبداع مايكروسوفت بالقاهرة ورغم حداثة عمره فقد قدم الكثير من الأعمال المذهلة وعندما شاهدت مثل هذه المشروعات سألت من أين أتت؟
واشار الى وجود أربعة محاور لتميز صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية، أولها محور لا يمكن التنبؤ به على الإطلاق وهو اجتهاد شركات القطاع الخاص المصرية، هناك بالفعل رغبة قوية للتطور ولإحداث التغيير، وربما يأتى ذلك فى مجال الأبحاث والابتكار، وربما يجب تحسين المبيعات فى بعض المناطق الاقتصادية الأكبر مثل أوروبا الغربية والولايات المتحدة، هذا هو المحور الأول،
أما المحور الثانى فهو مجال خدمات تكنولوجيا المعلومات، وأركز هنا على تطوير بعض التطبيقات الخاصة التى يمكن توجيهها إلى المنطقة العربية وأوروبا الغربية وأفريقيا، حيث تمتلك مصر خطوط الاتصالات القوية مع المناطق الثلاث. أما المحور الثالث فهو صناعة «التعهيد» Outsourcing وهى تتحرك بشكل جيد، فنحن على سبيل المثال نوظف أكثر من ٥٠٠ شاب فى مراكز اتصالات الدعم الفنى داخل مصر من خلال أحد شركائنا وهذه فرصة جيدة للنمو.
أما المحور الرابع فيرتبط بامتلاك مصر واحدة من أكبر الأسواق فى عالم الاقتصاديات الصاعدة، مع أعلى درجة من الدعم الحكومى لقطاع تكنولوجيا المعلومات، وهو الأمر الذى يمنح العديد من الفرص للشركات المصرية لبناء القدرات وتراكم الخبرات وتنفيذ البرمجيات والمشروعات لصالح الحكومة، وبعدها يمكن الاستفادة ونقل هذه الخبرات فى أسواق أخرى فى آسيا أو إفريقيا، وأعتقد أن هذه فرصة هائلة أمام الشركات المصرية، ولذا فهناك أربعة محاور لنمو صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية أحدها يخضع للظروف ولا يمكن التنبؤ به، والثلاثة الأخرى يمكن رصدها بسهولة.
وعن رؤيتة الخاصة لمستقبل الميديا فى عصر تكنولوجيا المعلومات قال بالمر
انهخلال عشرة أعوام من الآن لن تكون هناك صحف، ولن تكون هناك كتب، ولن تكون هناك برامج تليفزيونية، ولكن هل يعنى ذلك أن الناس سيتوقفون عن الكتابة؟ لا بالطبع، عن الحديث؟ لا، ولكن ما أقوله هو أن وسائل الإعلام ستتحول، وحرفيا سيكون هناك شاشات كمبيوتر لا يزيد سمكها على سمك هذه الورقة الرفيعة ولا تقل مرونة عنها.
واضاف : أن الإبداع فى الميديا سيركز على الوسائل الرقمية، اليوم أنت تسجل الملاحظات على الأوراق وتلتقط الصور للقاء، ولكن خلال عشر سنوات من الآن لن يكون هناك فارق فعلى بين برنامج تليفزيونى والصحف المطبوعة، وسيكون بالإمكان الاحتفاظ بملفات الفيديو والصور الفوتوغرافية وحملها من خلال تلك الشاشة الرقيقة، وإذا رغبت فى مشاركتها مع الآخرين من الأصدقاء وغيرهم سأفعل ذلك لحظيا، وسيكون بالإمكان تسجيل الأفكار، حتى أثناء التفكير بها، ستصبح جميع وسائل الإعلام تفاعلية ورقمية وعبر الإنتر
بشائر