رصاص يتابع قضائيا مدير السجن المحلي بالناظور وحارس بالمؤسسة بتهمة الضرب والجرح وخيانة الأمانة

لا شكايات من المخزن في هذه المدينة إنهم يتسترون عن بعضهم . كم من شكاية ضد المخزن في رفوف الإهمال لدى النيابة العامة . الحل الوحيد هو الإنضمام إلى حركة 20 فبراير للصراخ ضد الضلم والفساد لا للوقوف حتى النصر وبعد ذلك سيحاكمون طبقا لقانون الشعب .

إن مما يبعث على الإحباط و التشاؤم والشعور بقسوة الظلم في هذا البلد العزيز هو أن الكثير من القائمين على مصائر الناس لا يعتبرون أنفسهم خداما للمواطنين و ساهرين على طمأنينتهم و راحتهم و أمنهم و حقوقهم. بل يعتبرون أنفسهم أناسا غير عاديين فوق القانون. يعاملون الناس كأنهم حشرات أو مواطنين من الدرجة الثالثة. خاصة إذا كانوا أناسا بسطاء شرفاء يحصلون على قوتهم من عرق الجبين و ليس من طرق أخرى، مثل هذا المواطن موضوع هذه النازلة. إن مثل هذا النوع من البشر لا تردعهم القوانين و النصوص و الشكايات والمحاكم و..، لأن هناك حُماة لهم من نفس طينتهم يغطون على زلاتهم و منزلقاتهم و مصائبهم. وعليه، فإننا في هذا البلد السعيد لسنا في حاجة إلى إصلاح النصوص أو مراكمتها أو حتى تعديل الدستـــــــــــــــــــــور، إذا كان كل هذا لا يحفظ للمواطن كرامته و أمنه و طمأنينته و حقوقه. بل إننا في حاجة إلى إصلاح الضمائر الخربة و الأخلاق الفاسدة و السلوكات المشينة للقائمين على شؤون البلاد و العباد، التي تجثم على المجتمع و تكبل انطلاقته نحو الأمام. يتحدث الجميع في هذا البلد السعيد عن مغرب جديد منذ التصويت على الدستور الجديد في فاتح يوليوز و كأني بهم قد قاموا منذ تاريخه بغسل كل النفوس المريضة التي تتحكم في رقاب الناس من أمراض التجبر و التسلط و الطغيان، و الحال أنه قد بقيت دار لقمان على حالها. و لا أدل على ذلك مثل هذه النازلة التي بين أيدينا اليوم، و التي تبدو في مضمونها بسيطة ولكنها في الواقع انتهاك صارخ لحقوق مواطن بسيط يصارع ظروف الحياة لتوفير لقمة عيش كريمة. لكنه يتعرض على يد من يُفترض أن يوفر له الأمن و الطمأنينة لعملية جلد و إهانة غير مبررة. فمن يحمي هذا المواطن إذن؟ و من يعيد له حقه و كرامته المهدورة؟ و من يوقف أمثال هؤلاء المسؤولين عند حدهم؟ أو بالأحرى من يعاقبهم على فعلتهم الشنيعة؟
إن الكرة في ملعبكم أيها القضـــــــــــــاة، يا من هم أوصياء على حقوق العباد و مصائر الناس، يا من يمثلون الملاذ الأول و الأخير لمن تعرضوا للسعة الظلم. و ما أبغض الظلم و ما أشد و قعه على النفس!! إننا في شهر فضيل كريم و الله ينظر إلى ما ستعاملون به هذا المواطن الملسوع. فإن كان عدلا فجزاء و مغفرة و مثوبة، و إن كان ظلما فالله يمهل و لا يهمل! و لعله الفرصة السانحة لتأكيد ما إذا كانت استقلالية القضاء التي نص عليها الدستور الجديد حقيقة أم وهْمٌ ومزحة و ضحك على الذقون.

هذا ليس بجديد عن مخزن المغربي الذي يمتاز بالقمع من الدرجة الاولى , حتى ولو غيرنا ألف دستور ما دام الفساد موجود في الجهاز المخزني فمى الجدوى منه اذا كان لا ينصف الضعيف و الفقير أم أنه ينصف فقط الأغنيار وأصحاب المناصب
(اذا كنت في المغرب فلا تستغرب
الله يخد فيهم الحق

قالك العهد الجديد والدستور الجديد هههههههههههههههههههههههههه المخزن هو هو لن يتغير لأن الشعب قبل المهانة

السلام .هنا في هاذه القضية إبان الدستور الجديد واش نيشان كاين محاكمة ألهاذ ألطغات ،أونطلب أبناظور ستي أن تكون متابعة لهاذ ألموضوع باش ماينسيوناش أويطويو ألقضية كيف أزمان .الله إبين الحق .والسلام

كان الاجدر الاستماع الى الطرف الاخر او على الاقل الاشارة الى انكم حاولتم الاستماع اليه و لم تتمكنوا من ذلك اما الاخذ برواية طرف واحد في نزاع بين اثنين فهو بعيد كل البعد عن المهنية

na3am li chabab 20fe .

لا دستور ولا هم يحزنون

أرموا الدستور الجديد في المزبلة!!! المخزن نفسه لم يحترم هذا الدستور الذي صنعه هو. كيف تريدون منا أن نحترم الدستور الجديد.
المخزن نفسه يعيش بقانون الغبة. أتمنى من أحد عائلة المتضرر المسكين الوقوف أمام باب سجن الناظور وانتظار خروج المدير وأعوانه لتقينهم درس لن ينسوه. إذا تجراوا بظرب الناس فلنظربهم حتى نحن. أليس الناظور تعيش بقانون الغابة؟ظ

طزززززز على بلاد.

salam 3lach hnaya dima hagrina makhzan dyal nador 9atlona bal hadra 3la walo machhal 3tinalhom dyal la flos machhal klaw mana mabrawch i 9an3o awlad chikha hado awlad zan9a . f rbat machi bhal nador mana3raf 3lach tama l hagra walkin machi bazaf machi bhal nador.siro chofo ri diwana kifach kaydiro laflos tama kayla3bo biha kochi kaychad rachwa ila ma3andakchi bay may3a9loch 3lik idirok f lhabs .la polecia de maruecos es muy ladrunes muy kabrones ejos de puta nama.