ناظورسيتي | مصطفى تلاندين
أشرف والي جهة تازة تاونات الحسيمة السيد محمد الحافي الأسبوع الماضي على افتتاح مجزرة عصرية مشتركة بين جماعات الإقليم كان منتظرا أن ترى النور قبل أشهر حيث كلف المشروع الممتد على مساحة ثلاث هكتارات ونصف اعتمادا ماليا قدره مليارين و500 ألف درهم.
هذا وتجدر الإشارة أن موقع ناظورسيتي كان قد أثار إشكالية المجزرة القديمة التي لا تستجيب لأدنى الشروط الصحية والمهنية وهو الموضوع الذي دفع بالمستشار الجماعي رشيد بوفونس إلى توجيه رسالة توضيحية لرئيسة المجلس البلدي للحسيمة يتوفر الموقع على نسخة منها مثيرا التداعيات السلبية لغياب مجزرة تلبي الحاجيات اليومية والطلبيات المتزايدة من اللحوم بمحيط تراب الإقليم كما دعا رئيسة المجلس للقيام بزيارة ميدانية إلى فضاء المجزرة القديمة للوقوف على حجم الأضرار والأخطار الصحية المحدقة بالمواطنين في ظل الظروف الغير صحية التي تحيط بعمليات الذبح ونقل اللحوم وهو ما قابلته الرئيسة بنوع من اللامبالاة التي تكشف عن انعدام رؤية حكيمة لتدبير المرافق العامة الموجهة بالأساس إلى الساكنة خاصة وأن الخدمات التي تقدمها المجزرة تهم كل جماعات الإقليم.
هذا وأكدت مصادر متطابقة أن الخبر الذي تناوله الموقع بخصوص المجزرة القديمة وفضح تجليات الأخطار والوضع الكارثي بها كان وراء التعجيل بافتتاح المجزرة العصرية كرد فعل يرمي إلى عدم التشويش على المجلس، لكن السؤال المطروح والذي لايزال يشغل بال الرأي العام والمتتبعين إلى متى ستبقى أبواب المجزرة الجديدة مغلقة في وجه المهنيين والجزارين خاصة وأن استمرار الوضع سيكون له بدون شك انعكاسات سلبية ليس أقلها انتشار الذبيحة السرية بما سينجم عنها من أخطار صحية.
أشرف والي جهة تازة تاونات الحسيمة السيد محمد الحافي الأسبوع الماضي على افتتاح مجزرة عصرية مشتركة بين جماعات الإقليم كان منتظرا أن ترى النور قبل أشهر حيث كلف المشروع الممتد على مساحة ثلاث هكتارات ونصف اعتمادا ماليا قدره مليارين و500 ألف درهم.
هذا وتجدر الإشارة أن موقع ناظورسيتي كان قد أثار إشكالية المجزرة القديمة التي لا تستجيب لأدنى الشروط الصحية والمهنية وهو الموضوع الذي دفع بالمستشار الجماعي رشيد بوفونس إلى توجيه رسالة توضيحية لرئيسة المجلس البلدي للحسيمة يتوفر الموقع على نسخة منها مثيرا التداعيات السلبية لغياب مجزرة تلبي الحاجيات اليومية والطلبيات المتزايدة من اللحوم بمحيط تراب الإقليم كما دعا رئيسة المجلس للقيام بزيارة ميدانية إلى فضاء المجزرة القديمة للوقوف على حجم الأضرار والأخطار الصحية المحدقة بالمواطنين في ظل الظروف الغير صحية التي تحيط بعمليات الذبح ونقل اللحوم وهو ما قابلته الرئيسة بنوع من اللامبالاة التي تكشف عن انعدام رؤية حكيمة لتدبير المرافق العامة الموجهة بالأساس إلى الساكنة خاصة وأن الخدمات التي تقدمها المجزرة تهم كل جماعات الإقليم.
هذا وأكدت مصادر متطابقة أن الخبر الذي تناوله الموقع بخصوص المجزرة القديمة وفضح تجليات الأخطار والوضع الكارثي بها كان وراء التعجيل بافتتاح المجزرة العصرية كرد فعل يرمي إلى عدم التشويش على المجلس، لكن السؤال المطروح والذي لايزال يشغل بال الرأي العام والمتتبعين إلى متى ستبقى أبواب المجزرة الجديدة مغلقة في وجه المهنيين والجزارين خاصة وأن استمرار الوضع سيكون له بدون شك انعكاسات سلبية ليس أقلها انتشار الذبيحة السرية بما سينجم عنها من أخطار صحية.