بقلم: رمسيس بولعيون
تتحدث الأسطورة عن ظهور أحد "أشباه" الرجال فجأةً في مدينة أصبح فيها بقدرة قادر أحد مليارديراتها هكذا دفعة واحدة، أمام اِستغراب العائلات العريقة بالمنطقة، ولم يستوعب الجميع لا الإنس ولا الجن معه، الوصفة السحرية التي مكّنته من التسلق بهذه السرعة الخرافية التي لن تجدها حتى في أتفه الأفلام العربية القديمة، لكن سرعان ما "احترقت ورقته" على رأي المغاربة، وانكشف "طُلسمه" وافتضح سرّه لدى الكبير والصغير، وصدق من قال "إذا عُرف السرّ غاب العجب"، فانصتوا يرحمكم الله إلى تفاصيل الأسطورة.
وتفيد الأسطورة أن "شبيه" الرجال هذا، أول ما حلّ بأوروبا، نجح نجاحا باهرا في الإستيلاء والسطو على أموال أحد أباطرة المخدرات، ليُذاع خبر فعلته ويتردد صدى إسمه في أوساط دوائر المافيا التي وجد لنفسه موضع قدم في معاقلها، واشتغل لحساب شبكاتها في مهمة تبييض الأموال، وكان في مهمته تلميذا مُجدّا.
لكن ما لبث أن انقلب بطل القصة على شركائه من المافيا بعد جمع حفنة "معلومات" عن صغارهم، مما أصبح يهدد بكونه يعرف عنهم كل كبيرة وصغيرة، لذا فإن هُم حجبوا عنه "الإتاوات" وأقصوه من "تعاملاتهم" فإنه لن يتأخر عن القيام بواجب "الوشاية" ولعبِ دور "الشكّام" الذي يبرع صراحة في إتقانه بشهادة أقرب المقربين منه، فيما الأكثر من ذلك، سوّق وروّج عن نفسه في أوساط هؤلاء أنه صاحب باع طويلة ويدٍ طولى في مسألة إنقاذهم من السجن.
تتحدث الأسطورة عن ظهور أحد "أشباه" الرجال فجأةً في مدينة أصبح فيها بقدرة قادر أحد مليارديراتها هكذا دفعة واحدة، أمام اِستغراب العائلات العريقة بالمنطقة، ولم يستوعب الجميع لا الإنس ولا الجن معه، الوصفة السحرية التي مكّنته من التسلق بهذه السرعة الخرافية التي لن تجدها حتى في أتفه الأفلام العربية القديمة، لكن سرعان ما "احترقت ورقته" على رأي المغاربة، وانكشف "طُلسمه" وافتضح سرّه لدى الكبير والصغير، وصدق من قال "إذا عُرف السرّ غاب العجب"، فانصتوا يرحمكم الله إلى تفاصيل الأسطورة.
وتفيد الأسطورة أن "شبيه" الرجال هذا، أول ما حلّ بأوروبا، نجح نجاحا باهرا في الإستيلاء والسطو على أموال أحد أباطرة المخدرات، ليُذاع خبر فعلته ويتردد صدى إسمه في أوساط دوائر المافيا التي وجد لنفسه موضع قدم في معاقلها، واشتغل لحساب شبكاتها في مهمة تبييض الأموال، وكان في مهمته تلميذا مُجدّا.
لكن ما لبث أن انقلب بطل القصة على شركائه من المافيا بعد جمع حفنة "معلومات" عن صغارهم، مما أصبح يهدد بكونه يعرف عنهم كل كبيرة وصغيرة، لذا فإن هُم حجبوا عنه "الإتاوات" وأقصوه من "تعاملاتهم" فإنه لن يتأخر عن القيام بواجب "الوشاية" ولعبِ دور "الشكّام" الذي يبرع صراحة في إتقانه بشهادة أقرب المقربين منه، فيما الأكثر من ذلك، سوّق وروّج عن نفسه في أوساط هؤلاء أنه صاحب باع طويلة ويدٍ طولى في مسألة إنقاذهم من السجن.
وتواصل الأسطورة، أنه تعامل مع أحد الأشخاص الذي وثق فيه، وسلمه أموالا طائلة بهدف اقتناء بقع أرضية للإنطلاق في مشاريع عقارية، غير أن شبيه "الرجال" غدر به وقام بالإستيلاء على عقاراته، ووصل الأمر إلى حد إختطاف فرد من عائلته ونتحاشى هنا ذكر هويته وكيف تمت العملية الإجرامية! وحيثياتها وإفاداته هو شخصيا، احترما لخصوصية العائلة وتجنباً للخوض في الأعراض بدافع تعففّنا وتنّزهنا عن هكذا مستنقع.
الأسطورة لم تتوقف عند هذا الحد، وإنما الذي راكم أمواله ومدخراته عن طريق الإتجار في الممنوعات واحتراف السطو والسرقات، والذي وصلت به الخسة والنذالة إلى حد بيع أصدقائه ونفسه من أجل "وسخ الدنيا"، كوّن عصابة إجرامية للإستيلاء على أراضي الفقراء بالإقليم، فقام بشراء عدد من البقع الأرضية بملكيات مزورة وذلك من أجل مراكمة الثروة، ورغم أنه يملك مال قارون (يكفي هنا ذكر حصده ما يفوق عن 80 مليون من الكراء شهريا)، إلا أن الطمع أعمى بصيرته عن أكل رزق الأيتام والضعفاء ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم من شرّ الخلق.
والغريب، بل العجب العجاب أن بطل الأسطورة عند سؤاله (أليس ما اِقترفه من خطايا عظيمة في حق المستضعفين حراما في الدين والإنسانية وعند الخالق والخلق) يجيب أنه إشترى هذه الأراضي عن حسن نية وبدون علم بأنها مزورة، لكن هل يقبل العقل أن كل القضايا المتعلقة بالسطو على عقارات الغير هو وحده من يشتريها! وهل يُعقل أن تكون هذه حسن نية وصدفة كما يزعم! وطبعا إن وثقنا به سنكون أغبياء.
وجاء في الأسطورة كذلك، أن هذا الشخص وفي خطة جهنمية منه، قام بجمع رجال العقار النزهاء، وجمع منهم أموالا إدعى أنه سيسلمها لرئيس مجلس، من أجل إضافة طوابق في إحدى الأحياء الكبرى بالمدينة، إلا أنه إصطدم برجال ونساء أنقياء أوقفوا تلاعباته وكذبه، وفضحوه أمام الملأ مع زملائه قبل أعدائه، فلم يجد بدّاً سوى التراجع عن خطواته الماكرة.
الأسطورة تضيف، أن أحد أقربائه اُعتقل في ملف تجارة المخدرات، فبدأ في التحرك والجري والبحث عن أموال يسلمها لمن يخرجه كالقشّة من العجين، ونجح في ذلك بفضل شيء واحد، أن بعض الأشخاص أشفقوا على قريبه الذي لا يستحق العطف والشفقة، طالما أصبح هو أيضا بيدقاً داخل اللعبة.
وتذكر الأسطورة دائما، أن شبيه الرجال، لا يتورع عن التدخل في كل شاذة وفذة فيما يتعلق بالعقار التابع لإحدى الجهات، بسبب وجود علاقة قرابة مع إحدى مسؤولات تلك المؤسسة، وأنه أيضا ورغم ظهور إسمه في ملفات الإستيلاء على العقارات فإنه يتبجح ويفتخر بامتلاكه من العلاقات والأموال ما يخرجه من هذه القضايا دون عقوبة ولا جزاء، زاعما أن جهات عليا نافذة تدافع عنه وتوفر له الحماية مما يُجنبه المتابعة القضائية، وأنهم لا يستطيعون التفريط فيه لكونه يدفع لهم تحت الطاولة ويغدق عليهم بسخاء.
وتنقل الأسطورة، عن بطلها، أنه بإمكانه تشويه وسجن كل من سوّلت له نفسه فضح أمره، بدعوى أنه هو الآمر والناهي في المدينة، على اعتبار أن أمواله الطائلة جعلته يتحكم عن بُعد حتى في دواليب "القضاء"، بينما المظلومون المتضررون من ضحاياه لا يكفون عن التضرع لله وحده بالدعاء ليل نهار لكشف حقيقة هذا النصاب الذي يحاول جاهدا إرشاء الأصوات الحرة التي تخبره علانيةً أمام العالم وعلى الصريح والمكشوف ووجها لوجه أنه "إذا عاد عدنا" أما إذا طأطأ الرأس وعوّض ضحاياه إرجاعا للحق إلى نصابه عفونـا.
ملحوظة: أي تشابه للوقائع المذكورة أعلاه مع الواقع، فهو محض صدفة، إذ إنها فقط أسطورة وحكاية من نسج الخيال لم نُنـهِ بعد كامل تفاصيلها المثيرة، وإذ من الممكن جدا أن تطابق الواقع، لأن ما يحدث في الواقع يا سادة لَعُمري أكثر، لَأكثر بكثير..
الأسطورة لم تتوقف عند هذا الحد، وإنما الذي راكم أمواله ومدخراته عن طريق الإتجار في الممنوعات واحتراف السطو والسرقات، والذي وصلت به الخسة والنذالة إلى حد بيع أصدقائه ونفسه من أجل "وسخ الدنيا"، كوّن عصابة إجرامية للإستيلاء على أراضي الفقراء بالإقليم، فقام بشراء عدد من البقع الأرضية بملكيات مزورة وذلك من أجل مراكمة الثروة، ورغم أنه يملك مال قارون (يكفي هنا ذكر حصده ما يفوق عن 80 مليون من الكراء شهريا)، إلا أن الطمع أعمى بصيرته عن أكل رزق الأيتام والضعفاء ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم من شرّ الخلق.
والغريب، بل العجب العجاب أن بطل الأسطورة عند سؤاله (أليس ما اِقترفه من خطايا عظيمة في حق المستضعفين حراما في الدين والإنسانية وعند الخالق والخلق) يجيب أنه إشترى هذه الأراضي عن حسن نية وبدون علم بأنها مزورة، لكن هل يقبل العقل أن كل القضايا المتعلقة بالسطو على عقارات الغير هو وحده من يشتريها! وهل يُعقل أن تكون هذه حسن نية وصدفة كما يزعم! وطبعا إن وثقنا به سنكون أغبياء.
وجاء في الأسطورة كذلك، أن هذا الشخص وفي خطة جهنمية منه، قام بجمع رجال العقار النزهاء، وجمع منهم أموالا إدعى أنه سيسلمها لرئيس مجلس، من أجل إضافة طوابق في إحدى الأحياء الكبرى بالمدينة، إلا أنه إصطدم برجال ونساء أنقياء أوقفوا تلاعباته وكذبه، وفضحوه أمام الملأ مع زملائه قبل أعدائه، فلم يجد بدّاً سوى التراجع عن خطواته الماكرة.
الأسطورة تضيف، أن أحد أقربائه اُعتقل في ملف تجارة المخدرات، فبدأ في التحرك والجري والبحث عن أموال يسلمها لمن يخرجه كالقشّة من العجين، ونجح في ذلك بفضل شيء واحد، أن بعض الأشخاص أشفقوا على قريبه الذي لا يستحق العطف والشفقة، طالما أصبح هو أيضا بيدقاً داخل اللعبة.
وتذكر الأسطورة دائما، أن شبيه الرجال، لا يتورع عن التدخل في كل شاذة وفذة فيما يتعلق بالعقار التابع لإحدى الجهات، بسبب وجود علاقة قرابة مع إحدى مسؤولات تلك المؤسسة، وأنه أيضا ورغم ظهور إسمه في ملفات الإستيلاء على العقارات فإنه يتبجح ويفتخر بامتلاكه من العلاقات والأموال ما يخرجه من هذه القضايا دون عقوبة ولا جزاء، زاعما أن جهات عليا نافذة تدافع عنه وتوفر له الحماية مما يُجنبه المتابعة القضائية، وأنهم لا يستطيعون التفريط فيه لكونه يدفع لهم تحت الطاولة ويغدق عليهم بسخاء.
وتنقل الأسطورة، عن بطلها، أنه بإمكانه تشويه وسجن كل من سوّلت له نفسه فضح أمره، بدعوى أنه هو الآمر والناهي في المدينة، على اعتبار أن أمواله الطائلة جعلته يتحكم عن بُعد حتى في دواليب "القضاء"، بينما المظلومون المتضررون من ضحاياه لا يكفون عن التضرع لله وحده بالدعاء ليل نهار لكشف حقيقة هذا النصاب الذي يحاول جاهدا إرشاء الأصوات الحرة التي تخبره علانيةً أمام العالم وعلى الصريح والمكشوف ووجها لوجه أنه "إذا عاد عدنا" أما إذا طأطأ الرأس وعوّض ضحاياه إرجاعا للحق إلى نصابه عفونـا.
ملحوظة: أي تشابه للوقائع المذكورة أعلاه مع الواقع، فهو محض صدفة، إذ إنها فقط أسطورة وحكاية من نسج الخيال لم نُنـهِ بعد كامل تفاصيلها المثيرة، وإذ من الممكن جدا أن تطابق الواقع، لأن ما يحدث في الواقع يا سادة لَعُمري أكثر، لَأكثر بكثير..