محمد بونوار من دوسلدورف
جدير بالذكر أن الجالية المغربية المتواجدة بالولاية المذكورة تعتبر هي الأكثر في ألمانيا، وذلك راجع الى قوة الولاية اقتصاديا، الأمر الذي يجعلها تأوي حوالي 18 مليون نسمة بما فيهم الأجانب، ويبلغ عدد المساجد التي تشرف على اٍدارتها جمعيات مغربية حوالي 120 مسجد.
يعد مسجد الرحمان أكبر مسجد بمدينة دوسلدورف وبولاية رنانيا الشمالية، وهو مسجد جميل وبجانبه مستودع للسيارات، وهو الأمر الذي يجعله يستقطب مسلمين من جنسيات مختلفة، وبعد المغاربة طبعا تأتي الجالية العربية بما فيها لبنان والأردن وفلسطين والعراق وسوريا ومصر وتونس والجزائر وليبيا والسودان ومسلمو دول أوروبا الشرقية.
يسهر على تسييره نخبة من المغاربة على رأسهم السيد بومدين فلوح والذي أجرينا معه استجوابا حول الأنشطة الدينية في شهر رمضان، وكانت خلاصة كلامه كالتالي "نقوم باٍفطار جماعي يومي لما يناهز 120 الى 140 شخص، ونقوم بتنظيم دروس دينية يوميا بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العشاء من طرف اٍمام المسجد بمساعدة الواعظ الذي التحق بنا من المغرب، كما نقوم بتنظيم دورة في تجويد القرآن للاطفال والكبار، ومن المقرر أيضا أن يلتحق بنا في الأيام القادمة علماء دين من فرنسا وهولندا والمغرب مختصون في الدين وخطب الجمعة".
في العشر الأواخر من شهر رمضان، يكون قيام الليل ويود كثير من المصلين الاعتكاف بالمسجد، ولبلوغ هذه الغاية يبقى المسجد مفتوحا الى غاية صلاة الفجر.. بالنسبة للنساء، هناك دورات في تجويد القرآن والافطار الجماعي، ومن غير المستبعد تنظيم مسابقة في تجويد القرآن للصغار والكبار مع جوائز تحفيزية.
عن كيفية استقدام الوعاظ، يقول السيد بومدين أن جمعية المسجد تقوم باٍرسال طلب الى مؤسسة الحسن الثاني، التي توافيهم بالمرشدين الدينيين وفق الطلب. رئيس المسجد هم باٍخراج الرسوم والصور المخصصة لتوسيع مسجد الرحمان، لكن بما أن التحقيق يدور حول أنشطة رمضان، اتفقنا على أن نخصص لهذا المشروع حيزا من الوقت في الأيام القادمة.
جمعية تويزة التي تعنى أولا بالمجال الخيري كالتطبيب وتوزيع المواد الغذائية، تنقح برنامجها في شهر رمضان المبارك بأنشطة ثقافية توعوية ترمي من خلالها الى نشر أنوار الشهر الكريم بين بعض أرجاء أوروبا المظلمة، وذالك ليس فقط بين صفوف الجالية المسلمة ولكن كذلك بين غير المسلمين، حيث تقربهم من الأجواء الروحانية السائدة التي يعرفها هذا الشهر.
رئيس جمعية تويزة الخيرية السيد عبد السلام الغلبزوري وافانا بالبرنامج التالي: الخميس 26 يوليوز ينطلق أول إفطار جماعي تنظمه جمعية تويزة بجامعة بوخوم بالتعاون مع تجمع الطلبة المسلمين وهيئة الطلبة بالجامعة حيث ينتظر حضور حوالي 400 شخص مسلم وغير مسلم ليعيشوا دفئ رمضان ويستمتعوا بمختارات من الشعر والأناشيد.
الجمعية المذكورة برمجت خلال شهر رمضان اٍعداد موائد إفطار في جامعات أخرى كدويسبورغ وكولونيا بالإضافة إلى بعض السجون ودور العجزة لإدخال الفرحة على قاطنيها،
فيما يخص المساجد ملتقى المسلمين في هذا الشهر، حيث أنها تلقى إقبالا مرتفعا خاصة عند التراويح، فإن الجمعية تحرص على تنظيم محاضرات توعوية يلقيها أكادميون وأشخاص مؤهلون وذلك كبديل عن وعاظ المقاطعات، جمعية تويزة تغتنم الفرصة كذلك لجمع زكاة الفطر والتبرعات لتوزيعها على المحتاجين، وتسعى بالتعاون مع هذه المساجد إلى ختم هذا الشهر المبارك بإحتفال عيد فطر جماعي، يجمع فيه شمل المسلمين في وقت هم في أمس الحاجة اٍليه.
أما السيد سعيد أولاد رئيس الجمعية الثقافية التي تسهر على تسيير مسجد الهجرة بمدينة نويس المحاذية لمدينة دوسلدورف، فيقول، الأنشطة الدينية تختصر في الدروس الدينية من طرف أطر خاصة قادمة من المغرب.
عن طريق وزارة الأوقاف يقول رئيس مسجد الهجرة تم استقدام المقرئ محمد الغزراني من مدينة وجدة، فيما تم استقدام الواعظ محمد الهباوي الذي يهيئ الدكتورة في المدينة المنورة عن طريق السيد أحمد أياو الذي يشرف على المجلس المركزي للمغاربة بألمانيا.
وتابع السيد سعيد أولاد كلامه قائلا "لابد من الانخراط في المجلس المركزي للمغاربة بألمانيا للاستفادة من خدمات المرشدين المغاربة عن طريق مؤسسة الحسن الثاني أو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية"، لكن السيد سعيد لاحظ أن على المقرئ أن يكون متمكنا وملما بكتاب الله، في حين أن الواعظ عليه أن تكون له مؤهلات دينية، وهو الأمر الذي لا تراعيه وزارة الأوقاف حيث يتم اٍرسال دكاترة وأساتذة في الحقوق أو الفلسفة.
وزاد السيد سعيد أن بالمهجر تختلف الأوضاع، بخصوص الإلمام بالعقيدة لأن الفتاوي في ديار المهجر ليست بالأمر الهين.
النقطة الأخيرة التي أراد رئيس مسجد الهجرة بذات المدينة اٍيصالها هو عدم التوصل برد من وزراة الجالية التي تهتم بشؤون المغاربة المقيمين بالخارج، بخصوص طلب المساعدة المادية لإحياء ليالي رمضان، والتي تتعهد الوزارة المذكورة بتغطية نسبة 70 في المائة من مصاريف الأنشطة الرمضانية.
جدير بالذكر أن الجالية المغربية المتواجدة بالولاية المذكورة تعتبر هي الأكثر في ألمانيا، وذلك راجع الى قوة الولاية اقتصاديا، الأمر الذي يجعلها تأوي حوالي 18 مليون نسمة بما فيهم الأجانب، ويبلغ عدد المساجد التي تشرف على اٍدارتها جمعيات مغربية حوالي 120 مسجد.
يعد مسجد الرحمان أكبر مسجد بمدينة دوسلدورف وبولاية رنانيا الشمالية، وهو مسجد جميل وبجانبه مستودع للسيارات، وهو الأمر الذي يجعله يستقطب مسلمين من جنسيات مختلفة، وبعد المغاربة طبعا تأتي الجالية العربية بما فيها لبنان والأردن وفلسطين والعراق وسوريا ومصر وتونس والجزائر وليبيا والسودان ومسلمو دول أوروبا الشرقية.
يسهر على تسييره نخبة من المغاربة على رأسهم السيد بومدين فلوح والذي أجرينا معه استجوابا حول الأنشطة الدينية في شهر رمضان، وكانت خلاصة كلامه كالتالي "نقوم باٍفطار جماعي يومي لما يناهز 120 الى 140 شخص، ونقوم بتنظيم دروس دينية يوميا بعد صلاة الظهر وقبل صلاة العشاء من طرف اٍمام المسجد بمساعدة الواعظ الذي التحق بنا من المغرب، كما نقوم بتنظيم دورة في تجويد القرآن للاطفال والكبار، ومن المقرر أيضا أن يلتحق بنا في الأيام القادمة علماء دين من فرنسا وهولندا والمغرب مختصون في الدين وخطب الجمعة".
في العشر الأواخر من شهر رمضان، يكون قيام الليل ويود كثير من المصلين الاعتكاف بالمسجد، ولبلوغ هذه الغاية يبقى المسجد مفتوحا الى غاية صلاة الفجر.. بالنسبة للنساء، هناك دورات في تجويد القرآن والافطار الجماعي، ومن غير المستبعد تنظيم مسابقة في تجويد القرآن للصغار والكبار مع جوائز تحفيزية.
عن كيفية استقدام الوعاظ، يقول السيد بومدين أن جمعية المسجد تقوم باٍرسال طلب الى مؤسسة الحسن الثاني، التي توافيهم بالمرشدين الدينيين وفق الطلب. رئيس المسجد هم باٍخراج الرسوم والصور المخصصة لتوسيع مسجد الرحمان، لكن بما أن التحقيق يدور حول أنشطة رمضان، اتفقنا على أن نخصص لهذا المشروع حيزا من الوقت في الأيام القادمة.
جمعية تويزة التي تعنى أولا بالمجال الخيري كالتطبيب وتوزيع المواد الغذائية، تنقح برنامجها في شهر رمضان المبارك بأنشطة ثقافية توعوية ترمي من خلالها الى نشر أنوار الشهر الكريم بين بعض أرجاء أوروبا المظلمة، وذالك ليس فقط بين صفوف الجالية المسلمة ولكن كذلك بين غير المسلمين، حيث تقربهم من الأجواء الروحانية السائدة التي يعرفها هذا الشهر.
رئيس جمعية تويزة الخيرية السيد عبد السلام الغلبزوري وافانا بالبرنامج التالي: الخميس 26 يوليوز ينطلق أول إفطار جماعي تنظمه جمعية تويزة بجامعة بوخوم بالتعاون مع تجمع الطلبة المسلمين وهيئة الطلبة بالجامعة حيث ينتظر حضور حوالي 400 شخص مسلم وغير مسلم ليعيشوا دفئ رمضان ويستمتعوا بمختارات من الشعر والأناشيد.
الجمعية المذكورة برمجت خلال شهر رمضان اٍعداد موائد إفطار في جامعات أخرى كدويسبورغ وكولونيا بالإضافة إلى بعض السجون ودور العجزة لإدخال الفرحة على قاطنيها،
فيما يخص المساجد ملتقى المسلمين في هذا الشهر، حيث أنها تلقى إقبالا مرتفعا خاصة عند التراويح، فإن الجمعية تحرص على تنظيم محاضرات توعوية يلقيها أكادميون وأشخاص مؤهلون وذلك كبديل عن وعاظ المقاطعات، جمعية تويزة تغتنم الفرصة كذلك لجمع زكاة الفطر والتبرعات لتوزيعها على المحتاجين، وتسعى بالتعاون مع هذه المساجد إلى ختم هذا الشهر المبارك بإحتفال عيد فطر جماعي، يجمع فيه شمل المسلمين في وقت هم في أمس الحاجة اٍليه.
أما السيد سعيد أولاد رئيس الجمعية الثقافية التي تسهر على تسيير مسجد الهجرة بمدينة نويس المحاذية لمدينة دوسلدورف، فيقول، الأنشطة الدينية تختصر في الدروس الدينية من طرف أطر خاصة قادمة من المغرب.
عن طريق وزارة الأوقاف يقول رئيس مسجد الهجرة تم استقدام المقرئ محمد الغزراني من مدينة وجدة، فيما تم استقدام الواعظ محمد الهباوي الذي يهيئ الدكتورة في المدينة المنورة عن طريق السيد أحمد أياو الذي يشرف على المجلس المركزي للمغاربة بألمانيا.
وتابع السيد سعيد أولاد كلامه قائلا "لابد من الانخراط في المجلس المركزي للمغاربة بألمانيا للاستفادة من خدمات المرشدين المغاربة عن طريق مؤسسة الحسن الثاني أو وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية"، لكن السيد سعيد لاحظ أن على المقرئ أن يكون متمكنا وملما بكتاب الله، في حين أن الواعظ عليه أن تكون له مؤهلات دينية، وهو الأمر الذي لا تراعيه وزارة الأوقاف حيث يتم اٍرسال دكاترة وأساتذة في الحقوق أو الفلسفة.
وزاد السيد سعيد أن بالمهجر تختلف الأوضاع، بخصوص الإلمام بالعقيدة لأن الفتاوي في ديار المهجر ليست بالأمر الهين.
النقطة الأخيرة التي أراد رئيس مسجد الهجرة بذات المدينة اٍيصالها هو عدم التوصل برد من وزراة الجالية التي تهتم بشؤون المغاربة المقيمين بالخارج، بخصوص طلب المساعدة المادية لإحياء ليالي رمضان، والتي تتعهد الوزارة المذكورة بتغطية نسبة 70 في المائة من مصاريف الأنشطة الرمضانية.