المزيد من الأخبار






روائح فساد موظف بقسم التوثيق بقنصلية المغرب ببروكسل بدأت تزكم الأنوف..هل من رادع؟


روائح فساد موظف بقسم التوثيق بقنصلية المغرب ببروكسل بدأت تزكم الأنوف..هل  من رادع؟
محمد الشرادي -بروكسل-

في إطار العناية السامية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، لأفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، وضمن المقاربات الديبلوماسية الجديدة التي وضعت بلادنا أسسها من أجل إعطاء دفعة قوية لتخليق العمل القنصلي، وقطعا مع مظاهر الفوضى والفساد الذين كان ينخران جسد القنصلية العامة للمملكة المغربية ببروكسل في عهد القنصل الفاشل، جاء تعيين القنصل العام السيد حسن توري الذي يبذل مجهودات جبارة لإعطاء منصب القنصل العام المكانة التي يستحقها، خاصة عبر التواصل مع الجالية و إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي تتخبط فيها، والرفع من وتيرة الأداء.

رغم كل هاته الدينامية الإيجابية، يأبى موظف بقسم التوثيق بالقنصلية العامة للمملكة المغربية بالعاصمة البلجيكية بروكسل إلا أن يسير ضد التيار، بقيامه بممارسات لا أخلاقية تسيء للإدارة المغربية بصفة عامة وللديبلوماسية المغربية بصفة خاصة.

هذا "البلاء المسلط" يتقن كثيرا هواية التحرش بالنساء وطلب أرقام هواتفهم خصوصاً بمقر العمل، ويقوم بالمداومة على ارتياد بعض الأماكن العمومية المشبوهة التي يجب على الموظفين تجنبها درءا للشبهات، ومراعاةً للأمانة التي ألقيت على عاتقهم، باعتبار أن المسؤولية هي تكليف وليست تشريف كما يعتقد البعض.

منصب هذا الموظف في الحقيقة هو منصب حساس، خصوصاً أنه مطلع على وثائق المواطنين المتعلقة بالعقود العدلية والزواج والطلاق وغيرها من الأمور الإدارية الأخرى، التي يجب على من يسهر على القيام بها الالتزام بالأخلاق الفضلى والسلوك الحسن والتشبع بقيم المواطنة.

ثقتنا كبيرة في نزاهة وحنكة السيد ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، لايقاف هذا "العجوز المراهق" الذي لم يستفيد من "واقعة كولومبيا" التي شهدتها العاصمة الكولومبية بوغوتا سنة 2022، عند حده، حتى يكون عبرة لمن لا يعتبر.

المرة القادمة سنتطرق للممارسات الأخرى التي يقوم بها، والتي لاتشرف في شيء الإدارة المغربية.
إذا لم تستح فاصنع ما شئت!!!


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح