كمال لمريني
تعيش مدينة زايو على إيقاع الصراع السياسي والحرب القبلية، نتيجة احتوائها على قبائل متفرقة الأصول، أتت إليها من جبال " تينملال" وأدغال "أولاد ستوت "، كانت السبب في جعلها تحتل الصدارة الأولى في التهميش والإقصاء والبطالة، وتدور في دوامة صراع سياسي، قبلي، لا منتهي، حيث أن الكائنات السياسية المحلية اختارت لهذه المدينة مكانا خصبا داخل مستنقعات السواد، وجعلت شبابها يضمدون جراحهم في سر تام، ويسخطون عن الأوضاع المزرية التي تتخبط فيها المدينة على مختلف المستويات، وفي حين يشغلون أنفسهم بالتفكير في مستقبل من حلم متعلق ب "الفردوس الاروبي، يمضون إليه عن طريق قوارب الموت.
الدرجة الصفر في الممارسة السياسية.
يعود سبب الصراعات السياسية القبلية إلى السنوات الماضية التي قام فيها مرشحوا الأحزاب السياسية المحلية بإشعال فتيل العداوة بين مختلف القبائل القابعة بزايو، اثر نهجهم لسياسة فرق تسود، وذلك من اجل قضاء مآربهم الشخصية عوض شرحهم لبرامج أحزابهم السياسية للمواطنين الذين يؤدون اليوم ضريبة هذه الممارسات السياسية التي شكلت حالة استياء قصوى لدى فئة عريضة من المواطنين الطامحين إلى الانخراط في اللعبة السياسية من اجل تصحيح ما أفسده الأباطرة السياسيين، وذلك بعد مرورهم بصراط النقد الجذري، وتسلحهم بالشك في الممارسات السياسية السابقة، وانخراطهم في حياة سياسية جديدة، في إطار خلق جيل مسيس يعي وجوده داخل الحقل السياسي.
معانات شبابية
يعاني شباب مدينة زايو من سلبيات هذه الممارسات السياسية المعهودة التي لا تخدم مصلحة أي قبيلة، أو تزيد بالمدينة إلى الأمام، بل تخلف خلافات اجتماعية وحساسيات لدى شباب المدينة خصوصا لدى تلك الفئة التي تؤثر عليها أفكار أولياء أمورهم المشحونين بايدولوجيا التعصب، والتي خولت لهم الانسلاخ عن قناعتهم والتعاطي مع الأفكار الهدامة، في حين نجد المدينة تزخر بنخبة شبابية تحمل بين طياتها فكر التغيير والإصلاح ونبذ سياسة التمييز بين الأشخاص مؤمنة بالفعل الديمقراطي في الحياة السياسية، ومطالبة من ناهجي سياسة فرق تسود إجراء لقاءات سياسية تصالحيه مع جميع القبائل من اجل وضع حد للميز العنصري.
الشبيبة الاتحادية أمل التغيير
على درب النضال نسير وعلى خط الحزب نناضل" بصوت عال ينطق أشبال "المهدي بن بركة" و"عمر بنجلون" بزايو، في إطار إعطاء موقفهم من هذه الممارسات السياسية الغير المحمودة، معتبرين انخراطهم في الحقل السياسي مبني عن قناعتهم، ومؤكدين أن منهجية الحزب تنسجم مع توجهاتهم السياسية، ومستشهدين في الوقت نفسه بالدور الريادي الذي لعبه شهداء التنظيم في معركة النضال الوطني والديمقراطي، إذ يطمح أشبال المهدي بن بركة إلى خلق حياة سياسية جديدة تجعل الشباب المحلي تتدغدغ بداخله فكرة الانخراط في العمل السياسي الحزبي، في إطار الانفتاح على جميع الفئات الاجتماعية والشباب منها على الخصوص، تماشيا مع الإستراتيجية المرسومة لتحقيق الأهداف التي تدافع عنها الشبيبة الاتحادية، من بينها محاربة العزوف السياسي لدى الشباب، نشر قيم الحداثة وحقوق الإنسان، نبذ العنف، ومحاربة الأفكار الهدامة.
ومن اجل تحقيق هذه الغاية المرجوة يقول شباب الاتحاد الاشتراكي "ينبغي علينا نهج إستراتيجية استقطابية ناجحة على المستوى المحلي من اجل توسيع الرقعة التنظيمية لكي تكون شبيبة زايو هي الرائدة على مستوى الإقليم والجهة والوطن ويكون لها وقعا ذو قيمة لدى فئات الشباب التي تزخر بها المدينة.
وتبقى من وسائل واليات الاشتغال للشبيبة الاتحادية بزايو الاقتراب من مشاكل الشباب والتعرف على الأفكار التي تجتاح دواخلهم وهم بصدد إبرازها على ارض الواقع حتى يظل شباب زايو شعلة متقدة تضيء الطريق بعيدا عن الأفكار الظلامية التي تهدد مجتمعنا.
تعيش مدينة زايو على إيقاع الصراع السياسي والحرب القبلية، نتيجة احتوائها على قبائل متفرقة الأصول، أتت إليها من جبال " تينملال" وأدغال "أولاد ستوت "، كانت السبب في جعلها تحتل الصدارة الأولى في التهميش والإقصاء والبطالة، وتدور في دوامة صراع سياسي، قبلي، لا منتهي، حيث أن الكائنات السياسية المحلية اختارت لهذه المدينة مكانا خصبا داخل مستنقعات السواد، وجعلت شبابها يضمدون جراحهم في سر تام، ويسخطون عن الأوضاع المزرية التي تتخبط فيها المدينة على مختلف المستويات، وفي حين يشغلون أنفسهم بالتفكير في مستقبل من حلم متعلق ب "الفردوس الاروبي، يمضون إليه عن طريق قوارب الموت.
الدرجة الصفر في الممارسة السياسية.
يعود سبب الصراعات السياسية القبلية إلى السنوات الماضية التي قام فيها مرشحوا الأحزاب السياسية المحلية بإشعال فتيل العداوة بين مختلف القبائل القابعة بزايو، اثر نهجهم لسياسة فرق تسود، وذلك من اجل قضاء مآربهم الشخصية عوض شرحهم لبرامج أحزابهم السياسية للمواطنين الذين يؤدون اليوم ضريبة هذه الممارسات السياسية التي شكلت حالة استياء قصوى لدى فئة عريضة من المواطنين الطامحين إلى الانخراط في اللعبة السياسية من اجل تصحيح ما أفسده الأباطرة السياسيين، وذلك بعد مرورهم بصراط النقد الجذري، وتسلحهم بالشك في الممارسات السياسية السابقة، وانخراطهم في حياة سياسية جديدة، في إطار خلق جيل مسيس يعي وجوده داخل الحقل السياسي.
معانات شبابية
يعاني شباب مدينة زايو من سلبيات هذه الممارسات السياسية المعهودة التي لا تخدم مصلحة أي قبيلة، أو تزيد بالمدينة إلى الأمام، بل تخلف خلافات اجتماعية وحساسيات لدى شباب المدينة خصوصا لدى تلك الفئة التي تؤثر عليها أفكار أولياء أمورهم المشحونين بايدولوجيا التعصب، والتي خولت لهم الانسلاخ عن قناعتهم والتعاطي مع الأفكار الهدامة، في حين نجد المدينة تزخر بنخبة شبابية تحمل بين طياتها فكر التغيير والإصلاح ونبذ سياسة التمييز بين الأشخاص مؤمنة بالفعل الديمقراطي في الحياة السياسية، ومطالبة من ناهجي سياسة فرق تسود إجراء لقاءات سياسية تصالحيه مع جميع القبائل من اجل وضع حد للميز العنصري.
الشبيبة الاتحادية أمل التغيير
على درب النضال نسير وعلى خط الحزب نناضل" بصوت عال ينطق أشبال "المهدي بن بركة" و"عمر بنجلون" بزايو، في إطار إعطاء موقفهم من هذه الممارسات السياسية الغير المحمودة، معتبرين انخراطهم في الحقل السياسي مبني عن قناعتهم، ومؤكدين أن منهجية الحزب تنسجم مع توجهاتهم السياسية، ومستشهدين في الوقت نفسه بالدور الريادي الذي لعبه شهداء التنظيم في معركة النضال الوطني والديمقراطي، إذ يطمح أشبال المهدي بن بركة إلى خلق حياة سياسية جديدة تجعل الشباب المحلي تتدغدغ بداخله فكرة الانخراط في العمل السياسي الحزبي، في إطار الانفتاح على جميع الفئات الاجتماعية والشباب منها على الخصوص، تماشيا مع الإستراتيجية المرسومة لتحقيق الأهداف التي تدافع عنها الشبيبة الاتحادية، من بينها محاربة العزوف السياسي لدى الشباب، نشر قيم الحداثة وحقوق الإنسان، نبذ العنف، ومحاربة الأفكار الهدامة.
ومن اجل تحقيق هذه الغاية المرجوة يقول شباب الاتحاد الاشتراكي "ينبغي علينا نهج إستراتيجية استقطابية ناجحة على المستوى المحلي من اجل توسيع الرقعة التنظيمية لكي تكون شبيبة زايو هي الرائدة على مستوى الإقليم والجهة والوطن ويكون لها وقعا ذو قيمة لدى فئات الشباب التي تزخر بها المدينة.
وتبقى من وسائل واليات الاشتغال للشبيبة الاتحادية بزايو الاقتراب من مشاكل الشباب والتعرف على الأفكار التي تجتاح دواخلهم وهم بصدد إبرازها على ارض الواقع حتى يظل شباب زايو شعلة متقدة تضيء الطريق بعيدا عن الأفكار الظلامية التي تهدد مجتمعنا.