تحرير : محمد العلالي
تصوير : مراد ميموني
تشكو ساكنة الناظور الجديد من جملة من المشاكل المتمثلة في واقع البنيات التحتية وغياب المرافق العمومية ، إضافة على ذلك تسجل الساكنة ذاتها بإستياء عارم واقع الشوارع المؤدية إلى منازلهم نتيجة الفوضى المسجلة بها ، جراء إغلاقها من طرف مجموعة من المنعشيين العقاريين الذين تسببوا بفعل أشغال البناء التي يباشرونها بعين المكان، في الإغلاق التام لأغلب الشوارع بالحي المذكور
وإستنكرت الساكنة، لامبالات الجهات المسؤولة حيال الوضع الفوضوي الذي جعل الساكنة تتكبد معانات كبيرة بغية الوصول إلى منازلها بحكم الإغلاق التام لمجمل الشوارع بمواد البناء ومجموعة من التجهيزات الأخرى، دون مراعاة مصالح الساكنة التي أضحت تشهد عرقلة كبيرة لذات السب، الذي بات يتخذ أبعادا خطيرة في ظل نهج الجهات المعنية سياسة غض الطرف لأسباب تجهلها الساكنة
وقد اعربت لناظور سيتي ساكنة الناظور الجديد عن قلقها الكبير إزاء ظاهرة خطيرة باتت تحيط بمنازلهم بشكل مخيف بين عشية وضحاها ، والمتجلية في تنامي إحداث البراريك بجوار التجزئات السكنية والتي تنعدم إلى شروط السلامة، إضافة إلى تحول أغلبيتها إلى أوكار للتعاطي بداخلها لشتى أنواع الإدمان من قبل مجموعة من المنحرفين عبر الإتجار وإستهلاك شتى أنواع المخدرات في غفلة عن أعين العناصر الأمنية التي نادرا ما تصل دورياتها إلى الأماكن المذكورة
وطالبت الساكنة الجهات المعنية بضرورة التدخل قبل إستفحال الوضع، وإنهاء الظاهرة وإستئصالها عاجلا بحكم أن الوضعية الراهنة تنذر بحدوث الأسوء على غرار ماشهدهد المكان من إعتداءات وتنفيذ عمليات السرقة عبر إعتراض سبيل المارة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، إضافة إلى بعض حالات الإغتصاب التي سجل بالمكان
وقد أكد لناظور سيتي،عبد الصمد زحوط، أمين مال جمعية إخلاص بحي الناظور الجديد ، أن الأخير يشهد فوضى عارمة وأخطاء عمرانية فادحة، حولت واجهة الناظور الجديد إلى منطقة قروية، بحكم واقع تجهيز الطرق والكهرباء والماء الصالح للشرب ، وغياب علامات التشوير بمجموعة من الشوارع وملتقى الطرق بالشارع الرئيسي للناظور الجديد، مضيفا أن الإنارة العمومية باتت الساكنة محرومة منها بفعل الأعطاب التي أصيبت بها أغلبية المصابيح دون إصلاحها من طرف الجهات المسؤولة
و جدير ذكره أن مجموعة من المواطنين القاطنين بمجموعة الشعبي للإسكان بحي المطار بالناظور إستنكرت في وقفة إحتجاجية نظمتها يوم السبت الماضي 02 يناير الجاري أمام مقر إدارة الشعبي للإسكان واقع إنعدام البنية التحتية المتجلية في الطرقات و قنوات الصرف الصحي للمياه العادمة و الإنارة العمومية إضافة إلى هشاشة الأبنية و غياب الجودة و الإتقان في تجهيز العمارات ، مما نتج عنه تسربات متكررة للمياه الصالحة للشرب و قنوات الواد الحار حسب البيان الذي عزى الأمر إلى عدم إحترام الشروط الضرورية لحفظ سلامة الساكنة في التجزيء و البناء ، مقارنة بالتجزئات السكنية المجاورة ، مما يجعلها عرضة لأخطار الفيضانات على غرار ما حصل في السنوات الماضية
وفي ذات السياق سبق لمجموعة من الجمعيات ( جمعية رياض المستقبل ـ جمعية النورس ـ جمعية الرياض ـ ودادية الأهرام ) أن دقت ناقوس الخطر حول الإختلالات العمرانية التي تشهدها تجزئة المطار ، بفعل نهب مجموعة من المضربين العقاريين ، للعديد من البقع الأرضية التي كانت معدة في التصاميم الأولية للتجزئة ، لبناء مجموعة من المرافق العمومية من قبل مؤسسات التعليم والفضاءات الرياضية والترفيهية إضافة إلى المساحات الخضراء وخلق ممرات فارغة وسط العمارات من أجل تسهيل عملية التدخل في حالة وقوع أي مكروه ، قبل أن يتم الإجهاز عليها ، في ظروف غامضة بتدخلات غير بريئة، رغم تقديم الساكنة لمجموعة من الشكايات في الموضوع ، خاصة منها الموجهة إلى عامل إقليم الناظور قصد التدخل وإنهاء مسلسل التلاعبات الذي يشهده مصير البقع المخصصة للمرافق العمومية ، إلا أن الوضع لايزال يشكل مصدر إستياء وإستنكار الساكنة في إنتظار تدخل الجهات المسؤولة للوقوف على حقيقة الوضع
تصوير : مراد ميموني
تشكو ساكنة الناظور الجديد من جملة من المشاكل المتمثلة في واقع البنيات التحتية وغياب المرافق العمومية ، إضافة على ذلك تسجل الساكنة ذاتها بإستياء عارم واقع الشوارع المؤدية إلى منازلهم نتيجة الفوضى المسجلة بها ، جراء إغلاقها من طرف مجموعة من المنعشيين العقاريين الذين تسببوا بفعل أشغال البناء التي يباشرونها بعين المكان، في الإغلاق التام لأغلب الشوارع بالحي المذكور
وإستنكرت الساكنة، لامبالات الجهات المسؤولة حيال الوضع الفوضوي الذي جعل الساكنة تتكبد معانات كبيرة بغية الوصول إلى منازلها بحكم الإغلاق التام لمجمل الشوارع بمواد البناء ومجموعة من التجهيزات الأخرى، دون مراعاة مصالح الساكنة التي أضحت تشهد عرقلة كبيرة لذات السب، الذي بات يتخذ أبعادا خطيرة في ظل نهج الجهات المعنية سياسة غض الطرف لأسباب تجهلها الساكنة
وقد اعربت لناظور سيتي ساكنة الناظور الجديد عن قلقها الكبير إزاء ظاهرة خطيرة باتت تحيط بمنازلهم بشكل مخيف بين عشية وضحاها ، والمتجلية في تنامي إحداث البراريك بجوار التجزئات السكنية والتي تنعدم إلى شروط السلامة، إضافة إلى تحول أغلبيتها إلى أوكار للتعاطي بداخلها لشتى أنواع الإدمان من قبل مجموعة من المنحرفين عبر الإتجار وإستهلاك شتى أنواع المخدرات في غفلة عن أعين العناصر الأمنية التي نادرا ما تصل دورياتها إلى الأماكن المذكورة
وطالبت الساكنة الجهات المعنية بضرورة التدخل قبل إستفحال الوضع، وإنهاء الظاهرة وإستئصالها عاجلا بحكم أن الوضعية الراهنة تنذر بحدوث الأسوء على غرار ماشهدهد المكان من إعتداءات وتنفيذ عمليات السرقة عبر إعتراض سبيل المارة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض، إضافة إلى بعض حالات الإغتصاب التي سجل بالمكان
وقد أكد لناظور سيتي،عبد الصمد زحوط، أمين مال جمعية إخلاص بحي الناظور الجديد ، أن الأخير يشهد فوضى عارمة وأخطاء عمرانية فادحة، حولت واجهة الناظور الجديد إلى منطقة قروية، بحكم واقع تجهيز الطرق والكهرباء والماء الصالح للشرب ، وغياب علامات التشوير بمجموعة من الشوارع وملتقى الطرق بالشارع الرئيسي للناظور الجديد، مضيفا أن الإنارة العمومية باتت الساكنة محرومة منها بفعل الأعطاب التي أصيبت بها أغلبية المصابيح دون إصلاحها من طرف الجهات المسؤولة
و جدير ذكره أن مجموعة من المواطنين القاطنين بمجموعة الشعبي للإسكان بحي المطار بالناظور إستنكرت في وقفة إحتجاجية نظمتها يوم السبت الماضي 02 يناير الجاري أمام مقر إدارة الشعبي للإسكان واقع إنعدام البنية التحتية المتجلية في الطرقات و قنوات الصرف الصحي للمياه العادمة و الإنارة العمومية إضافة إلى هشاشة الأبنية و غياب الجودة و الإتقان في تجهيز العمارات ، مما نتج عنه تسربات متكررة للمياه الصالحة للشرب و قنوات الواد الحار حسب البيان الذي عزى الأمر إلى عدم إحترام الشروط الضرورية لحفظ سلامة الساكنة في التجزيء و البناء ، مقارنة بالتجزئات السكنية المجاورة ، مما يجعلها عرضة لأخطار الفيضانات على غرار ما حصل في السنوات الماضية
وفي ذات السياق سبق لمجموعة من الجمعيات ( جمعية رياض المستقبل ـ جمعية النورس ـ جمعية الرياض ـ ودادية الأهرام ) أن دقت ناقوس الخطر حول الإختلالات العمرانية التي تشهدها تجزئة المطار ، بفعل نهب مجموعة من المضربين العقاريين ، للعديد من البقع الأرضية التي كانت معدة في التصاميم الأولية للتجزئة ، لبناء مجموعة من المرافق العمومية من قبل مؤسسات التعليم والفضاءات الرياضية والترفيهية إضافة إلى المساحات الخضراء وخلق ممرات فارغة وسط العمارات من أجل تسهيل عملية التدخل في حالة وقوع أي مكروه ، قبل أن يتم الإجهاز عليها ، في ظروف غامضة بتدخلات غير بريئة، رغم تقديم الساكنة لمجموعة من الشكايات في الموضوع ، خاصة منها الموجهة إلى عامل إقليم الناظور قصد التدخل وإنهاء مسلسل التلاعبات الذي يشهده مصير البقع المخصصة للمرافق العمومية ، إلا أن الوضع لايزال يشكل مصدر إستياء وإستنكار الساكنة في إنتظار تدخل الجهات المسؤولة للوقوف على حقيقة الوضع