تحرير : محمد العزوزي
تصوير : مراد ميموني
تشتكي ساكنة حي لعري الشيخ بالناظور من تعرضها لمجموعة من الأضرار بسبب الفوضى التي تشهدها معظم شوارع الحي بفعل التواجد اليومي للعربات المجرورة بواسطة الدواب المستعملة من قبل الباعة المتجولين للخضر و الفواكه و السمك .
و قد استنكرت بشدة ساكنة " مجموعة فاطمة الفهرية " و " مجموعة لالة آمنة " و " مجموعة الذهب الأسود " و " مجموعة برج " بحي لعري الشيخ واقع الفوضى و اللانظام حيال تواجد الباعة المتجولين بالمحاذاة من مقر سكناهم الذي بات يهددهم بمجموعة من الأخطار جراء ما يخلفه الباعة بعين المكان من تراكم النفايات و الأزبال و ماتخلفه الدواب من روائح كريهة وتشويه جمالية الحي ، إضافة الى الضجيج الكبير الناجم عن صياح الباعة و المشادات الكلامية الساقطة بينهم و التي تتسبب في ازعاج راحة الساكنة و تقلق هدوء ابنائها داخل منازلهم خاصة التلاميذ منهم اثناء الفترة الصباحية .
وقد أدانت الساكنة في تصريح لها لناظور سيتي الوضع المزري الذي بات عليه الحي المذكور بفعل لا مبالاة الجهات المسؤولة تجاه الإنتشار الفضيع للباعة المتجولين رغم توفر الحي على سوق عصري منظم ، مستنكرة في ذات الآن مآل المناطق الخضراء للحي التي يتم إفسادها جراء تحولها ليلا الى ملاذ يتخذه بعض الباعة المتجولين رفقة مجموعة من المجهولين مقرا لتعاطي المخدرات و شتى انواع الادمان فوق اعشابها بالقرب من المجموعات السكنية المذكورة ، متسائلة عن مصير مجموعة من الشكايات المقدمة الى المصالح المختصة بشأن المضوع و التي طالتها اللامبالاة و النسيان داخل رفوف مكاتب الجهات المسؤولة .
و قد أكد لناظور سيتي بعض ساكنة الحي أن أحد عناصر القوات المساعدة المرابط بالمكان يقدم بشكل يومي على جمع الإتاوات من الباعة المتجولين الذين يخصصون لهذا الأخير مبلغ مالي يتراوح بين 30 و 150 درهم و ذلك حسب حجم العربة ، إضافة الى الباعة الذين يعرضون سلعهم على الرصيف ، مما أدى إلى إحتلال الملك العمومي بشكل مثير ، وعرقلة حركة السير.
و تطالب الساكنة بتدخل عاجل من الجهات المسؤولة لوضع حد لواقع الفوضى و الأضرار التي تتحملها هذه الأخيرة و التي باتت تهدد صحة الساكنة بأمراض حساسة و انتشار واسع للأوبئة في الحي ، في حالة استمرار الجهات المسؤولة في نهج سياسة النعامة إزاء الظاهرة
تصوير : مراد ميموني
تشتكي ساكنة حي لعري الشيخ بالناظور من تعرضها لمجموعة من الأضرار بسبب الفوضى التي تشهدها معظم شوارع الحي بفعل التواجد اليومي للعربات المجرورة بواسطة الدواب المستعملة من قبل الباعة المتجولين للخضر و الفواكه و السمك .
و قد استنكرت بشدة ساكنة " مجموعة فاطمة الفهرية " و " مجموعة لالة آمنة " و " مجموعة الذهب الأسود " و " مجموعة برج " بحي لعري الشيخ واقع الفوضى و اللانظام حيال تواجد الباعة المتجولين بالمحاذاة من مقر سكناهم الذي بات يهددهم بمجموعة من الأخطار جراء ما يخلفه الباعة بعين المكان من تراكم النفايات و الأزبال و ماتخلفه الدواب من روائح كريهة وتشويه جمالية الحي ، إضافة الى الضجيج الكبير الناجم عن صياح الباعة و المشادات الكلامية الساقطة بينهم و التي تتسبب في ازعاج راحة الساكنة و تقلق هدوء ابنائها داخل منازلهم خاصة التلاميذ منهم اثناء الفترة الصباحية .
وقد أدانت الساكنة في تصريح لها لناظور سيتي الوضع المزري الذي بات عليه الحي المذكور بفعل لا مبالاة الجهات المسؤولة تجاه الإنتشار الفضيع للباعة المتجولين رغم توفر الحي على سوق عصري منظم ، مستنكرة في ذات الآن مآل المناطق الخضراء للحي التي يتم إفسادها جراء تحولها ليلا الى ملاذ يتخذه بعض الباعة المتجولين رفقة مجموعة من المجهولين مقرا لتعاطي المخدرات و شتى انواع الادمان فوق اعشابها بالقرب من المجموعات السكنية المذكورة ، متسائلة عن مصير مجموعة من الشكايات المقدمة الى المصالح المختصة بشأن المضوع و التي طالتها اللامبالاة و النسيان داخل رفوف مكاتب الجهات المسؤولة .
و قد أكد لناظور سيتي بعض ساكنة الحي أن أحد عناصر القوات المساعدة المرابط بالمكان يقدم بشكل يومي على جمع الإتاوات من الباعة المتجولين الذين يخصصون لهذا الأخير مبلغ مالي يتراوح بين 30 و 150 درهم و ذلك حسب حجم العربة ، إضافة الى الباعة الذين يعرضون سلعهم على الرصيف ، مما أدى إلى إحتلال الملك العمومي بشكل مثير ، وعرقلة حركة السير.
و تطالب الساكنة بتدخل عاجل من الجهات المسؤولة لوضع حد لواقع الفوضى و الأضرار التي تتحملها هذه الأخيرة و التي باتت تهدد صحة الساكنة بأمراض حساسة و انتشار واسع للأوبئة في الحي ، في حالة استمرار الجهات المسؤولة في نهج سياسة النعامة إزاء الظاهرة