تحرير وتصوير : أمين القادري
اجتمعت مجموعة جمعيات المجتمع المدني وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بقاعة المركب الثقافي والرياضي مساء اليوم الأحد 13 دجنبر الجاري ، من أجل مناقشة الوضع الأمني المتدهور خاصة في الآونة الأخيرة بسلوان جراء تنامي الإجرام وتفشي السرقة والاعتداءات في حق مجموعة من المواطنين.
وقد كان الاجتماع الذي شهد حضور غفير من المواطنين بمثابة ناقوس خطر إزاء التدهور الأمني الذي تشهده بلدية سلوان في الآونة الأخيرة، وتوجيه إنذار الى الجهات المسؤولة قصد تدخلها العاجل لحماية أملاك وأرواح المواطنين، كما تناول الاجتماع مجموعة من الاقتراحات التي تهم الحلول العاجلة لسد الفراغ الأمني المهول بسلوان.
وقد طالب المشاركين بضرورة إحداث مركز للأمن الوطني بسلوان في أقرب الآجال لاحتواء الوضع قبل فوات الاوان، فيما تم تشكيل عقب الاجتماع لجنة تتبع الوضع ومحاورة المسؤولين محليا وإقليميا و إصدار بيان مشترك للرأي العام المحلي والوطني، في حين تم الاتفاق وبإجماع المشاركين في اللقاء على اتخاذ أشكال نضالية مختلفة في الوقت المناسب في حال عدم الاستجابة الفورية لمطالب ساكنة سلوان.
وقد تمخض الاجتماع عن تكوين لجنة تضم مجموعة من ممثلي الجمعيات بسلوان متمثلين في ميمون الزخنيني، بومدين مسكوض، الكلازي ميمون، محمد الغازي، ناصر الزياني، عبد القادر الحدادي، محمد الرمضاني، علي شيخي، ميلود جناح.
وتجدر الاشارة الى ان بلدية سلوان عاشت مؤخرا انفلاتات امنية نتج عنها مجموعة من عمليات السرقة والسطو تحت التهديد بالسلاح الابيض حتى في واضحة النهار اضافة الى تعرض مجموعة من المواطنين الى اعتداءات وسرقة اغراضهم الشخصية والمبالغ المالية من قبل عصابات اجرامية اتخذت من مجموعة الاحياء بسلوان ملاذا خصبا لتنفيذ عملياتها الاجرامية مستغلة الفراغ الامني بحكم الخصاص الكبير المسجل في عناصر مركز الدرك الملكي بسلوان في حين بات من الضروري احداث مفوضية للشرطة في القريب العاجل قصد استتباب الامن واعادة الطمأنينة الى الساكنة لاعتبارات موضوعية لعل ابرزها التوسع الجغرافي الهام والنمو الديموغرافي الذي شهدته بلدية سلوان مؤخرا
اجتمعت مجموعة جمعيات المجتمع المدني وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ بقاعة المركب الثقافي والرياضي مساء اليوم الأحد 13 دجنبر الجاري ، من أجل مناقشة الوضع الأمني المتدهور خاصة في الآونة الأخيرة بسلوان جراء تنامي الإجرام وتفشي السرقة والاعتداءات في حق مجموعة من المواطنين.
وقد كان الاجتماع الذي شهد حضور غفير من المواطنين بمثابة ناقوس خطر إزاء التدهور الأمني الذي تشهده بلدية سلوان في الآونة الأخيرة، وتوجيه إنذار الى الجهات المسؤولة قصد تدخلها العاجل لحماية أملاك وأرواح المواطنين، كما تناول الاجتماع مجموعة من الاقتراحات التي تهم الحلول العاجلة لسد الفراغ الأمني المهول بسلوان.
وقد طالب المشاركين بضرورة إحداث مركز للأمن الوطني بسلوان في أقرب الآجال لاحتواء الوضع قبل فوات الاوان، فيما تم تشكيل عقب الاجتماع لجنة تتبع الوضع ومحاورة المسؤولين محليا وإقليميا و إصدار بيان مشترك للرأي العام المحلي والوطني، في حين تم الاتفاق وبإجماع المشاركين في اللقاء على اتخاذ أشكال نضالية مختلفة في الوقت المناسب في حال عدم الاستجابة الفورية لمطالب ساكنة سلوان.
وقد تمخض الاجتماع عن تكوين لجنة تضم مجموعة من ممثلي الجمعيات بسلوان متمثلين في ميمون الزخنيني، بومدين مسكوض، الكلازي ميمون، محمد الغازي، ناصر الزياني، عبد القادر الحدادي، محمد الرمضاني، علي شيخي، ميلود جناح.
وتجدر الاشارة الى ان بلدية سلوان عاشت مؤخرا انفلاتات امنية نتج عنها مجموعة من عمليات السرقة والسطو تحت التهديد بالسلاح الابيض حتى في واضحة النهار اضافة الى تعرض مجموعة من المواطنين الى اعتداءات وسرقة اغراضهم الشخصية والمبالغ المالية من قبل عصابات اجرامية اتخذت من مجموعة الاحياء بسلوان ملاذا خصبا لتنفيذ عملياتها الاجرامية مستغلة الفراغ الامني بحكم الخصاص الكبير المسجل في عناصر مركز الدرك الملكي بسلوان في حين بات من الضروري احداث مفوضية للشرطة في القريب العاجل قصد استتباب الامن واعادة الطمأنينة الى الساكنة لاعتبارات موضوعية لعل ابرزها التوسع الجغرافي الهام والنمو الديموغرافي الذي شهدته بلدية سلوان مؤخرا