ناظورسيتي / رضى سباعي
أقدمت عصابة إجرامية متكونة من ثلاثة عناصر في حدود الساعة السابعة والنصف من مساء يوم أمس الإثنين على تنفيذ عملية سرقة لمخدع هاتفي يقع بالشارع الرئيسي بمركز مدينة سلوان تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض
وقد أكد مصدر مطلع أن عناصر العصابة الإجرامية كانت على متن سيارة من نوع " غولف " تحمل لوحة ترقيم ألمانية،قبل أن ينزل شخصين ملثمين إستغلا فراغ المكان ويقتحما تحت التهديد مخدع هاتفي مدججين بأسلحة بيضاء مختلفة أشهروها في وجه مستخدم المخدع الهاتفي
وأفاد ذات المصدر أن العصابة الإجرامية تمكنت بعد توجيه ضربات مبرحة بواسطة السلاح الأبيض أصابت المستخدم بجروح على مستوى يده ، من سرقة مبلغ مالي يقدر بحوالي 2000 درهم، والإستيلاء على مجموعة من بطائق التعبئة الخاصة بالهاتف النقال ناهزت قيمتها المادية 6000 درهم
وأضاف المصدر أن العناصر المكونة للعصابة الإجرامية ، غادرت المكان بسرعة فائقة بعد تنفيذها عملية السرقة ، وتوجهت عقب ذلك إلى "دوار هنو " الذي لايبعد كثيرا عن مركز المدينة قصد تنفيذ عملية ثانية بإحدى المخادع الهاتفية قبل أن يتم مواجهتهم من طرف الساكنة ويلوذا إثر ذلك على متن ذات السيارة بالفرار إلى وجهة مجهولة
وقد تقدم صاحب المخدع الهاتفي الذي تعرض للسرقة بشكاية إلى مركز الدرك الملكي بسلوان ، فيما لايزال البحث جاريا عن هوية العصابة الإجرامية التي أثارت الرعب في نفوس الساكنة المجاورة لموقع الحادث ، في حين أعربت ساكنة سلوان عن إستياءها العارم إزاء الفراغ الأمني المهول الذي أضحت تشهده المدينة ، مطالبة في ذات الآن الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل قصد إستتباب الأمن بهذه الأحيرة قبل فوات الآوان
أقدمت عصابة إجرامية متكونة من ثلاثة عناصر في حدود الساعة السابعة والنصف من مساء يوم أمس الإثنين على تنفيذ عملية سرقة لمخدع هاتفي يقع بالشارع الرئيسي بمركز مدينة سلوان تحت التهديد بواسطة السلاح الأبيض
وقد أكد مصدر مطلع أن عناصر العصابة الإجرامية كانت على متن سيارة من نوع " غولف " تحمل لوحة ترقيم ألمانية،قبل أن ينزل شخصين ملثمين إستغلا فراغ المكان ويقتحما تحت التهديد مخدع هاتفي مدججين بأسلحة بيضاء مختلفة أشهروها في وجه مستخدم المخدع الهاتفي
وأفاد ذات المصدر أن العصابة الإجرامية تمكنت بعد توجيه ضربات مبرحة بواسطة السلاح الأبيض أصابت المستخدم بجروح على مستوى يده ، من سرقة مبلغ مالي يقدر بحوالي 2000 درهم، والإستيلاء على مجموعة من بطائق التعبئة الخاصة بالهاتف النقال ناهزت قيمتها المادية 6000 درهم
وأضاف المصدر أن العناصر المكونة للعصابة الإجرامية ، غادرت المكان بسرعة فائقة بعد تنفيذها عملية السرقة ، وتوجهت عقب ذلك إلى "دوار هنو " الذي لايبعد كثيرا عن مركز المدينة قصد تنفيذ عملية ثانية بإحدى المخادع الهاتفية قبل أن يتم مواجهتهم من طرف الساكنة ويلوذا إثر ذلك على متن ذات السيارة بالفرار إلى وجهة مجهولة
وقد تقدم صاحب المخدع الهاتفي الذي تعرض للسرقة بشكاية إلى مركز الدرك الملكي بسلوان ، فيما لايزال البحث جاريا عن هوية العصابة الإجرامية التي أثارت الرعب في نفوس الساكنة المجاورة لموقع الحادث ، في حين أعربت ساكنة سلوان عن إستياءها العارم إزاء الفراغ الأمني المهول الذي أضحت تشهده المدينة ، مطالبة في ذات الآن الجهات المعنية بضرورة التدخل العاجل قصد إستتباب الأمن بهذه الأحيرة قبل فوات الآوان