ناظورسيتي: سلام المحمودي
أعلن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رسميا عن خوضه السباق لرئاسة جماعة إمزورن عبر مرشحه سعيد العيادي، الذي يحظى بدعم بعض المكونات، مما يعطي زخما خاصا لهذه الانتخابات المصيرية لمستقبل الجماعة.
وفقا لمصدر مطلع، يعد العيادي مرشحا توافقيا، وهو ما يجعله في موقع قوي لتولي الرئاسة، حيث يعتمد على تأييد واسع من الأطياف المحلية.
أعلن حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية رسميا عن خوضه السباق لرئاسة جماعة إمزورن عبر مرشحه سعيد العيادي، الذي يحظى بدعم بعض المكونات، مما يعطي زخما خاصا لهذه الانتخابات المصيرية لمستقبل الجماعة.
وفقا لمصدر مطلع، يعد العيادي مرشحا توافقيا، وهو ما يجعله في موقع قوي لتولي الرئاسة، حيث يعتمد على تأييد واسع من الأطياف المحلية.
مع ترشيح العيادي، باتت المنافسة تشتد بينه وبين مرشح حزب الحركة الشعبية، ومن المتوقع أن تشهد الانتخابات القادمة مواجهات سياسية قوية بين الطرفين.
التوازنات السياسية المحلية، بحسب بعض المصادر، تميل لصالح العيادي، مما يزيد من احتمالات فوزه برئاسة الجماعة. غير أن مصادر أخرى ترى أن حظوظ مرشح الحركة الشعبية قائمة ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار الأمر محسوم لأي مرشح.
ويأتي هذا الترشح بعد عزل الرئيس السابق لجماعة إمزورن، جمال المساوي، ونائبه الأول بقرار من المحكمة الإدارية بفاس. هذا القرار جاء بناء على تقارير صادرة عن لجنة من وزارة الداخلية، التي رصدت مخالفات جسيمة في التدبير الإداري والمالي للجماعة خلال فترة ولاية المساوي، مما أدى إلى إنهاء ولايته قبل موعدها.
هذه التطورات تضفي طابعا دراماتيكيا على المشهد السياسي المحلي، حيث يتابع الجميع باهتمام مجريات الانتخابات والتغيرات التي ستطرأ على مستقبل جماعة إمزورن تحت قيادة جديدة.
التوازنات السياسية المحلية، بحسب بعض المصادر، تميل لصالح العيادي، مما يزيد من احتمالات فوزه برئاسة الجماعة. غير أن مصادر أخرى ترى أن حظوظ مرشح الحركة الشعبية قائمة ولا يمكن بأي حال من الأحوال اعتبار الأمر محسوم لأي مرشح.
ويأتي هذا الترشح بعد عزل الرئيس السابق لجماعة إمزورن، جمال المساوي، ونائبه الأول بقرار من المحكمة الإدارية بفاس. هذا القرار جاء بناء على تقارير صادرة عن لجنة من وزارة الداخلية، التي رصدت مخالفات جسيمة في التدبير الإداري والمالي للجماعة خلال فترة ولاية المساوي، مما أدى إلى إنهاء ولايته قبل موعدها.
هذه التطورات تضفي طابعا دراماتيكيا على المشهد السياسي المحلي، حيث يتابع الجميع باهتمام مجريات الانتخابات والتغيرات التي ستطرأ على مستقبل جماعة إمزورن تحت قيادة جديدة.