جواد بودادح – إلياس حجلة
تَكَتّل المئات من ساكنة حي بوعرورو، صبيحة يوم أمس الأحد، لتنظيم احتجاج مَشْيًا على الأقدام، نحو مقر عمالة الناظور، قُوبِلَ باحتراز أمني، طَوّق المسيرة ومنعها من الإتمام، قبل أن تُقْدِم عناصر أمنية على تعنيف رجل وابنه، وهو ما أثار فَوْرَة المُحْتجينلجأ خلالها مسؤولون أمنيون للحوار بدل العُنْف.
وقد جَيّشَت مصالح الأمن عناصرها لتطْويق المكان، وشارع الزرقطوني البحري، المؤدي الى مقر العمالة.. قبل أن يرفع الأمر من حرارة الاحتجاج لدى السكان، الذين لَوّحُوابشعارات مناوئة لـ "سياسة التهميش، والمُمَاطَلة في تحقيق مطالب سكان بوعرورو المُهَمّشين"، يضيف الميلودي الناشط الجمعوي بالمنطقة.
ولم تخرج لغة الاحتجاج عن المطالبة بترحيل عامل الناظور، وكاتبه العام، وإقالة المدير العام لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، جراء ما أسماه ذات المُفَعّلين للاحتجاج بـ "تكريسهم لتهميش الحي، الآهل بالسكان" وإخفاقهم في توفير الحاجيات الضرورية للحَيّز السّكني، كالماء الشروب والكهرباء والبنية الطرقية، والمرافق الاجتماعية والثقافية الأخرى..
كلمات عدد من المحتجين، خلال تجمع خطابي، طُوّقَ بعناصر التدخل الأمني السريع، جاءت كلها حادة كالسيف، ولَوّحَت هي الأخرى باللجوء لأشكال احتجاجية أكثر حِدّة، بعد منع مسيرة الاحتجاج نحو العمالة، بدعوى عدم توافرها على ترخيص من السلطة.. وأجمعت ذات الكلمات أيضا بتدخل سامٍ من الملك محمد السادس قصد النظر في الوضع "المزري" الذي يعيش عليه بوعرورو، وهو الخاضع أيضا لمشاريع التهيئة الخاصة بوكالة "مارتشيكا".
تَكَتّل المئات من ساكنة حي بوعرورو، صبيحة يوم أمس الأحد، لتنظيم احتجاج مَشْيًا على الأقدام، نحو مقر عمالة الناظور، قُوبِلَ باحتراز أمني، طَوّق المسيرة ومنعها من الإتمام، قبل أن تُقْدِم عناصر أمنية على تعنيف رجل وابنه، وهو ما أثار فَوْرَة المُحْتجينلجأ خلالها مسؤولون أمنيون للحوار بدل العُنْف.
وقد جَيّشَت مصالح الأمن عناصرها لتطْويق المكان، وشارع الزرقطوني البحري، المؤدي الى مقر العمالة.. قبل أن يرفع الأمر من حرارة الاحتجاج لدى السكان، الذين لَوّحُوابشعارات مناوئة لـ "سياسة التهميش، والمُمَاطَلة في تحقيق مطالب سكان بوعرورو المُهَمّشين"، يضيف الميلودي الناشط الجمعوي بالمنطقة.
ولم تخرج لغة الاحتجاج عن المطالبة بترحيل عامل الناظور، وكاتبه العام، وإقالة المدير العام لوكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، جراء ما أسماه ذات المُفَعّلين للاحتجاج بـ "تكريسهم لتهميش الحي، الآهل بالسكان" وإخفاقهم في توفير الحاجيات الضرورية للحَيّز السّكني، كالماء الشروب والكهرباء والبنية الطرقية، والمرافق الاجتماعية والثقافية الأخرى..
كلمات عدد من المحتجين، خلال تجمع خطابي، طُوّقَ بعناصر التدخل الأمني السريع، جاءت كلها حادة كالسيف، ولَوّحَت هي الأخرى باللجوء لأشكال احتجاجية أكثر حِدّة، بعد منع مسيرة الاحتجاج نحو العمالة، بدعوى عدم توافرها على ترخيص من السلطة.. وأجمعت ذات الكلمات أيضا بتدخل سامٍ من الملك محمد السادس قصد النظر في الوضع "المزري" الذي يعيش عليه بوعرورو، وهو الخاضع أيضا لمشاريع التهيئة الخاصة بوكالة "مارتشيكا".