سلام المحمودي
نفذت سلطات الحسيمة صباح اليوم الخميس 17 أكتوبر الجاري، حملة ميدانية لتنظيم سوق الثلاثاء بالمدينة وشارع صباطرو، وذلك بإخلاء مدخليه من بائعي السمك والخضر والفواكه والملابس.
وتمت عملية تحرير المدخلين السالفي الذكر تحت إشراف باشا مدينة الحسيمة وقائد الملحقة الثالثة، ورجال السلطة المحلية، بتعاون وتنسيق مع مصالح الأمن وعمال الانعاش الوطني، وبمشاركة عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة.
نفذت سلطات الحسيمة صباح اليوم الخميس 17 أكتوبر الجاري، حملة ميدانية لتنظيم سوق الثلاثاء بالمدينة وشارع صباطرو، وذلك بإخلاء مدخليه من بائعي السمك والخضر والفواكه والملابس.
وتمت عملية تحرير المدخلين السالفي الذكر تحت إشراف باشا مدينة الحسيمة وقائد الملحقة الثالثة، ورجال السلطة المحلية، بتعاون وتنسيق مع مصالح الأمن وعمال الانعاش الوطني، وبمشاركة عناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة.
وبدا المدخلان وكذا بعض الشوارع المحادية للسوق خالية من الباعة سالفي الذكر، في الوقت الذي عمدت السلطات المحلية إلى فتح سوق السمك، علما أن السلطات كانت هيأت جميع الظروف داخل الأخير لاحتضان باعة هذه المادة.
وكانت السلطات ذاتها أبلغت هؤلاء الباعة بشكل صارم، بأن بقاءهم بمدخلي السوق وببعض الشوارع، لم يعد مسموحا به مباشرة بداية من اليوم ذاته، وهو قرار نهائي اتخذ من طرف سلطات المدينة، بعدما تبين أن احتلال المدخلين يشكل نقطة سوداء بمدينة الحسيمة، وتنتج عن ذلك فوضى عارمة بالمنطقة، كما أن ذلك يعرقل حركة المرور ويعرض الراجلين لانزلاقات بسبب المياه السوداء التي تملأ المدخلين إضافة إلى الروائح الكريهة.
وسبق لمسؤولي مدينة الحسيمة أن عمدوا إلى تهيئة سوق الثلاثاء وبناء سوق للسمك لإيواء هؤلاء الباعة، غير أن العديد من محلاته لم تستغل، ما جعل السلطات الإقليمية تأمر بتنظيم سوق الثلاثاء بالمدينة، وإحلال النظام فيه، مع إجبار تجار السمك والخضر على الولوج إلى المحلات المخصصة لكل بضاعة.
وكانت السلطات ذاتها أبلغت هؤلاء الباعة بشكل صارم، بأن بقاءهم بمدخلي السوق وببعض الشوارع، لم يعد مسموحا به مباشرة بداية من اليوم ذاته، وهو قرار نهائي اتخذ من طرف سلطات المدينة، بعدما تبين أن احتلال المدخلين يشكل نقطة سوداء بمدينة الحسيمة، وتنتج عن ذلك فوضى عارمة بالمنطقة، كما أن ذلك يعرقل حركة المرور ويعرض الراجلين لانزلاقات بسبب المياه السوداء التي تملأ المدخلين إضافة إلى الروائح الكريهة.
وسبق لمسؤولي مدينة الحسيمة أن عمدوا إلى تهيئة سوق الثلاثاء وبناء سوق للسمك لإيواء هؤلاء الباعة، غير أن العديد من محلاته لم تستغل، ما جعل السلطات الإقليمية تأمر بتنظيم سوق الثلاثاء بالمدينة، وإحلال النظام فيه، مع إجبار تجار السمك والخضر على الولوج إلى المحلات المخصصة لكل بضاعة.