ناظورسيتي ـ إلياس حجلة
واقعة غريبة استعصت على الفهم من قبل صاحب سيارة فقد عربته قبل أن يستردها عقب معاودة ظهورها وسط الناظور، وقد امتد "عسر الفهم" ذاته إلى المحققين في القضية من رجال الشرطة.
البداية طانت زوال يوم الجمعة الأخير حين ترك أحد المواطنين عربته الـ "السيتروين ـ بارثنر" بمحاذاة مقر جهوية الدرك الملكي بالناظور، ومن هناك توجه لصلاة الجمعة بمسجد لعري الشيخ، إلاّ أنه اكتشف "اختفاء" عربته فأبلغ عن سرقتها.
صباح السبت رصدت ذات العربة واقفة بشارع الجنرال أمزيان، وبالضبط قرب سينما الريف سابقا، وقد عمل أحد أصدقاء مالك السيارة على إشعاره بمكانها قبل أن يأتي هذا الأخير ويتأكد بأن العربة هي ذاتها التي يملكها، ومنها عاود إشعار الشرطة.
المحققون وقفوا على أن أبواب المركبة لم تتعرض لأي خدش، كما أن كافة المنقولات المتواجدة بها لم تنتقص، ما وضع المحققين أمام معطيات غريبة لا يمكن حلها إلا بانتظار نتيجة فحص البصمات التي أخذت من على مقود السيارة وأبوابها.
واقعة غريبة استعصت على الفهم من قبل صاحب سيارة فقد عربته قبل أن يستردها عقب معاودة ظهورها وسط الناظور، وقد امتد "عسر الفهم" ذاته إلى المحققين في القضية من رجال الشرطة.
البداية طانت زوال يوم الجمعة الأخير حين ترك أحد المواطنين عربته الـ "السيتروين ـ بارثنر" بمحاذاة مقر جهوية الدرك الملكي بالناظور، ومن هناك توجه لصلاة الجمعة بمسجد لعري الشيخ، إلاّ أنه اكتشف "اختفاء" عربته فأبلغ عن سرقتها.
صباح السبت رصدت ذات العربة واقفة بشارع الجنرال أمزيان، وبالضبط قرب سينما الريف سابقا، وقد عمل أحد أصدقاء مالك السيارة على إشعاره بمكانها قبل أن يأتي هذا الأخير ويتأكد بأن العربة هي ذاتها التي يملكها، ومنها عاود إشعار الشرطة.
المحققون وقفوا على أن أبواب المركبة لم تتعرض لأي خدش، كما أن كافة المنقولات المتواجدة بها لم تنتقص، ما وضع المحققين أمام معطيات غريبة لا يمكن حلها إلا بانتظار نتيجة فحص البصمات التي أخذت من على مقود السيارة وأبوابها.