كمال قروع / مراد ميموني
تمكنت اليوم السبت 05 مايو الجاري في حدود الساعة الثانية بعد الزوال عناصر الوقاية المدنية من إخماد حريق مهول شب بخشاش وأشواك على مقربة من مدرسة الفتح بالتعاونية جماعة أركمان ، بعدما فتن لها حارس المدرسة المذكورة ليتصل مباشرة بالسلطات المحلية هذه الأخيرة بدورها إتصلت بالعناصر المذكورة ،كما حضر إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي التابع لمركز سلوان قصد الوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه
وفي حيثيات الحادث وحسب شهود عيان وجدوا بموقع الحريق فإن أسبابه تعود إلى عقب سجارة او مخلفاتها تم رميها في خشاش سريع الإشتعال من طرف بعض المارة دونما أن ينتبهوا إلى خطورة الموقف ونتائج هذا الفعل الغير مسؤول ، علما أن مثل هذه التصرفات غالبا ما تستهل كمزحة ،بين الأصدقاء دونما الإكتراث إلى نتائجها السلبية ،خاصة ونحن في فصل الصيف الذي تعرف درجة حرارته إرتفاعا ملحوظا هذه الأيام مما يساعد إجابا على إندلاع الحرائق وإنتشارها بشكل سريع بين الهشيم على مساحة نايفة 300 متر مربع في ظرف وجيز
وقد إستغرق عناصر الوقاية المدنية زهاء الساعتين ليتمكنوا من إخماد النيران التي أتت على الأخضر واليابس ،في منطقة الملاح الذي يعج بالنباتات الكثيفة والممتدة على طول المسافة الفاصلة بين أركمان المركز وتعاونية الفتح ، كما أنه النباتات المتواجدة بهذا الفاصل لا منفعة منها سوى جمع الأوساخ والأوحال وكذا فإنها تعتبر البؤرة الرئيسية لتكاثر الحشرات المضرة كالذبابة "الناموس "وتكون مرتعا خصبا للكلاب الضالة ومتسكعا للمتشردين ، وقد نادى مجموعة من ساكنة الجماعة غير ما مرة بتطهير هذا الممر الرئيسي بين أركمان المركز وتعاونية الفتح دون فائدة ، بل لا تعار له الأهمية إلا إذا وقعت به كارثة ما ،ليبقى السؤال المطروح إلى متى سيعرف ملاح أركمان بداية الأشغال الخاصة بالتهيئة المنشودة والتي تم المصادقة عليها مؤخرا ،وإلى متى سترى المشاريع المبرمجة على طوله النور
جدير ذكره أن هذه الأيام يلاحظ نوعا ما تسريع وتيرة التدخلات الأولية في جل الحوادث التي تقع على طول المحور الطرقي الرابط بين الناظور المدينة والسعيدية مرورا بجماعة أركمان ورأس الماء ،كيفما كان نوعها وخاصة حوادث السير ،هذه الأخيرة التي كانت تستغرق فيها التحريات و مجرياتها المعاينة أزيد من أربع ساعات فيما مضى على عكس ما يحدث هذه الايام ،حيث لا تستغرق التدخلات فيها إلا بضع دقائق معدودة
تمكنت اليوم السبت 05 مايو الجاري في حدود الساعة الثانية بعد الزوال عناصر الوقاية المدنية من إخماد حريق مهول شب بخشاش وأشواك على مقربة من مدرسة الفتح بالتعاونية جماعة أركمان ، بعدما فتن لها حارس المدرسة المذكورة ليتصل مباشرة بالسلطات المحلية هذه الأخيرة بدورها إتصلت بالعناصر المذكورة ،كما حضر إلى عين المكان عناصر الدرك الملكي التابع لمركز سلوان قصد الوقوف على ملابسات الحادث وأسبابه
وفي حيثيات الحادث وحسب شهود عيان وجدوا بموقع الحريق فإن أسبابه تعود إلى عقب سجارة او مخلفاتها تم رميها في خشاش سريع الإشتعال من طرف بعض المارة دونما أن ينتبهوا إلى خطورة الموقف ونتائج هذا الفعل الغير مسؤول ، علما أن مثل هذه التصرفات غالبا ما تستهل كمزحة ،بين الأصدقاء دونما الإكتراث إلى نتائجها السلبية ،خاصة ونحن في فصل الصيف الذي تعرف درجة حرارته إرتفاعا ملحوظا هذه الأيام مما يساعد إجابا على إندلاع الحرائق وإنتشارها بشكل سريع بين الهشيم على مساحة نايفة 300 متر مربع في ظرف وجيز
وقد إستغرق عناصر الوقاية المدنية زهاء الساعتين ليتمكنوا من إخماد النيران التي أتت على الأخضر واليابس ،في منطقة الملاح الذي يعج بالنباتات الكثيفة والممتدة على طول المسافة الفاصلة بين أركمان المركز وتعاونية الفتح ، كما أنه النباتات المتواجدة بهذا الفاصل لا منفعة منها سوى جمع الأوساخ والأوحال وكذا فإنها تعتبر البؤرة الرئيسية لتكاثر الحشرات المضرة كالذبابة "الناموس "وتكون مرتعا خصبا للكلاب الضالة ومتسكعا للمتشردين ، وقد نادى مجموعة من ساكنة الجماعة غير ما مرة بتطهير هذا الممر الرئيسي بين أركمان المركز وتعاونية الفتح دون فائدة ، بل لا تعار له الأهمية إلا إذا وقعت به كارثة ما ،ليبقى السؤال المطروح إلى متى سيعرف ملاح أركمان بداية الأشغال الخاصة بالتهيئة المنشودة والتي تم المصادقة عليها مؤخرا ،وإلى متى سترى المشاريع المبرمجة على طوله النور
جدير ذكره أن هذه الأيام يلاحظ نوعا ما تسريع وتيرة التدخلات الأولية في جل الحوادث التي تقع على طول المحور الطرقي الرابط بين الناظور المدينة والسعيدية مرورا بجماعة أركمان ورأس الماء ،كيفما كان نوعها وخاصة حوادث السير ،هذه الأخيرة التي كانت تستغرق فيها التحريات و مجرياتها المعاينة أزيد من أربع ساعات فيما مضى على عكس ما يحدث هذه الايام ،حيث لا تستغرق التدخلات فيها إلا بضع دقائق معدودة