التعامل مع الآخرين فن قائم بحد ذاته ، فحسن التصرف أسلوب وخبرة. إن المرأة المتألقة اجتماعياً تشكّل نقطة مركزية تستقطب مَن حولها ،وتكون عنصراً ناجحاً في محيطها ، ما ينعكس إيجاباً على نجاحها في عملها، وبطبيعة الحال على زوجها وعائلتها.
والنجاح الاجتماعي يتطلب أولاً وأخيراً إتقان "اتيكيت" التعامل مع الآخرين. إليك سيدتي الطرق التي تعززعلاقاتك وتساعدك بالتالي على حسن التصرف وتفادي بعض الأخطاء التي ربما سبق أن وقعتبها دون قصد.
من حيث المظهر:
يجب أن يكون منسجماً مع نوع المناسبة حيث تتواجدين ،فلا يجوز أن ترتدي ملابس "سبور" للذهاب إلى حفلة رسمية ،والعكس صحيح،لأن ذلك سيلفت انتباه الناس إليك ،ولكن بطريقة سلبية.
• انتبهي فعليك تعطير فمك ،لتنبعث منه رائحة زكية ،وكذلك الأمر بالنسبة إلى رائحة التعرق فهذا العيب الجمالي يبعد عنك صفتي الأناقة والنظافة.
• احذري أيضاً من الإفراط في وضع الماكياج إذ أن الزائد في هذا المجال يساوي الناقص.
في حديثك وتصرفاتك:
• إذا كنت في جلسة عامة وطرح موضوع للنقاش ،لا يعنيك أو تعتقدين أنك لست ضليعة فيه ،فمن المستحسن ألا تبدي الآراء غير الواثقة منها ، والمعلومات التي قد تكون خاطئة. حاولي أن تكوني مستمعة جيدة ، واكتفي بطرح الأسئلة البسيطة إذا لزم الأمر ، أو إذا رغبت في المشاركة
• قد يخطر لك أحيانا أن تسردي قصة عن أحد معارفك ، أو أن تحدثي أحداً عن ذكرياتك ، فمن المستحسن أن تختاري منها ما يحمل معنى أو مغذى.
• تجنبي الإكثار من الحديث عن النفس ، كما والتباهي بمواصفاتك ، حيث أن المعوّل عليه يبقى في اكتشاف الغير لهذه الصفات وتقديرها.
• إذا أثار انفعالك موضوع ما،فاضبطي أعصابك بقدر المستطاع وتذكري أنه عليك مراعاة شعور لآخرين.
• إذ قام أحد الحاضرين بخطأ واضح في التصرف فلا تسخري منه ولا تحقّري تصرفاته ، هذا يدخل ضمن إطار مراعاة آداب التصرف.و إذا وقعت أنت في خطأ فادح في المجتمع ، فأفضل ما تلجئين إليه في هذه الحالة هو الاعتذار لأنه السبيل الوحيد لتبددي غضب الآخرين.
• أما إذا كسرت إناء أثناء قيامك بزيارة لإحدى صديقاتك ، فالأفضل أن تقدمي لها بديلا في ما بعد أو هدية ما توازيه قيمة. وحذار أن تعرضي عليها ثمنه ،فذلك يتسبب بإحراجها ودفعها حتماً إلى الرفض. أما إذا قام زائر بكسر شيء ما في منزلك _دون قصد طبعاً_ فلا تظهري الجذع الذي لن يصلح ما كسر ، بل تصنّعي اللامبالاة ،وهوّني الأمر على من ارتكبه لتخففي عنه عبء الندم والشعور بالخطأ.
• إذا كنت حاضرة في مجلس يضم سيدة بدينة ، فلا تفرطي في الحديث عن جمال الرشاقة ،ولا عن قبح السمنة ، فقد تسيئء السيدة البدينة تأويل حديثك أو تظنه تعريضاً بها.
• بعض النساء لديهن عادة الحديث عن أولادهن . قد يكون أولادك مميزين كما تعتقدين ،ولكن ليس من اللائق أن يكون حديثك متمحوراً دوماً حولهم ، حول تصرفاتهم الذكية و تميزهم ، أو حتى عن نتائجهم المدرسية الباهرة ، فغالباً ما يكون هذا الحديث مضجراً للآخرين.
• اسألي عن مجال عمل مخاطبك ، وحاولي أن تطرحي عليه الأسئلة التي تتعلق بمجال تخصصه ،فهذا – بالطبع – سيعجبه. أما إذا كنت تعرفين بعضاً من هواياته ، فمن الجيد التحدث عنها.
نصيحة: تجنبي مضغ العلكة بشكل ظاهر في اجتماعات العمل والمناسبات الرسمية ، ويُفَضّل عدم تناولها
وكالات
والنجاح الاجتماعي يتطلب أولاً وأخيراً إتقان "اتيكيت" التعامل مع الآخرين. إليك سيدتي الطرق التي تعززعلاقاتك وتساعدك بالتالي على حسن التصرف وتفادي بعض الأخطاء التي ربما سبق أن وقعتبها دون قصد.
من حيث المظهر:
يجب أن يكون منسجماً مع نوع المناسبة حيث تتواجدين ،فلا يجوز أن ترتدي ملابس "سبور" للذهاب إلى حفلة رسمية ،والعكس صحيح،لأن ذلك سيلفت انتباه الناس إليك ،ولكن بطريقة سلبية.
• انتبهي فعليك تعطير فمك ،لتنبعث منه رائحة زكية ،وكذلك الأمر بالنسبة إلى رائحة التعرق فهذا العيب الجمالي يبعد عنك صفتي الأناقة والنظافة.
• احذري أيضاً من الإفراط في وضع الماكياج إذ أن الزائد في هذا المجال يساوي الناقص.
في حديثك وتصرفاتك:
• إذا كنت في جلسة عامة وطرح موضوع للنقاش ،لا يعنيك أو تعتقدين أنك لست ضليعة فيه ،فمن المستحسن ألا تبدي الآراء غير الواثقة منها ، والمعلومات التي قد تكون خاطئة. حاولي أن تكوني مستمعة جيدة ، واكتفي بطرح الأسئلة البسيطة إذا لزم الأمر ، أو إذا رغبت في المشاركة
• قد يخطر لك أحيانا أن تسردي قصة عن أحد معارفك ، أو أن تحدثي أحداً عن ذكرياتك ، فمن المستحسن أن تختاري منها ما يحمل معنى أو مغذى.
• تجنبي الإكثار من الحديث عن النفس ، كما والتباهي بمواصفاتك ، حيث أن المعوّل عليه يبقى في اكتشاف الغير لهذه الصفات وتقديرها.
• إذا أثار انفعالك موضوع ما،فاضبطي أعصابك بقدر المستطاع وتذكري أنه عليك مراعاة شعور لآخرين.
• إذ قام أحد الحاضرين بخطأ واضح في التصرف فلا تسخري منه ولا تحقّري تصرفاته ، هذا يدخل ضمن إطار مراعاة آداب التصرف.و إذا وقعت أنت في خطأ فادح في المجتمع ، فأفضل ما تلجئين إليه في هذه الحالة هو الاعتذار لأنه السبيل الوحيد لتبددي غضب الآخرين.
• أما إذا كسرت إناء أثناء قيامك بزيارة لإحدى صديقاتك ، فالأفضل أن تقدمي لها بديلا في ما بعد أو هدية ما توازيه قيمة. وحذار أن تعرضي عليها ثمنه ،فذلك يتسبب بإحراجها ودفعها حتماً إلى الرفض. أما إذا قام زائر بكسر شيء ما في منزلك _دون قصد طبعاً_ فلا تظهري الجذع الذي لن يصلح ما كسر ، بل تصنّعي اللامبالاة ،وهوّني الأمر على من ارتكبه لتخففي عنه عبء الندم والشعور بالخطأ.
• إذا كنت حاضرة في مجلس يضم سيدة بدينة ، فلا تفرطي في الحديث عن جمال الرشاقة ،ولا عن قبح السمنة ، فقد تسيئء السيدة البدينة تأويل حديثك أو تظنه تعريضاً بها.
• بعض النساء لديهن عادة الحديث عن أولادهن . قد يكون أولادك مميزين كما تعتقدين ،ولكن ليس من اللائق أن يكون حديثك متمحوراً دوماً حولهم ، حول تصرفاتهم الذكية و تميزهم ، أو حتى عن نتائجهم المدرسية الباهرة ، فغالباً ما يكون هذا الحديث مضجراً للآخرين.
• اسألي عن مجال عمل مخاطبك ، وحاولي أن تطرحي عليه الأسئلة التي تتعلق بمجال تخصصه ،فهذا – بالطبع – سيعجبه. أما إذا كنت تعرفين بعضاً من هواياته ، فمن الجيد التحدث عنها.
نصيحة: تجنبي مضغ العلكة بشكل ظاهر في اجتماعات العمل والمناسبات الرسمية ، ويُفَضّل عدم تناولها
وكالات