جواد بودادح – إلياس حجلة
اندلعت عشية يوم أمس الثلاثاء، 4 مارس الجاري، بنَزْلٍ قرب المحطة الطرقية بالناظور، مواجهات طاحنة ودامية بين لاجئين سوريين موالين لنظام بشار الأسد وآخرين مناوئين له..
وحسب معطيات دقيقة تحصلت عليها ناظورسيتي، فقد توقدت شرارة تلك المواجهات، حين تبادل عُنْصَرَيْن من طَرَفَيْ النزاع السّباب والشّتائم، وتعليق صور موالية ومعادية لبشار الأسد من كلا الجانبين.. قبل أن تتطور الأمور الى اشتباكات بين مجموعات، بلغت الى حد إشْهَار السلاح الأبيض والتّراشُق بالحجارة.
المُعطى استنفر أجهزة الأمن التي تدخلت لاحتواء الاشتباك، وهو ما كاد يخلف أضرارا جسدية لشرطي، تعرض للرّشق بالحجارة من قبل ذات اللاجئين السوريين.. وذلك قبل أن يتم توقيف عدد منهم واقتيادهم الى مخفر الشرطة لتعميق البحث والتقصي في هذه النازلة النادرة الوقوع بالناظور.
في المقابل، نُقِلَ عددٌ من المصابين خلال هذه الاشتباكات بجروح متفاوتة الخطورة الى جناح المستعجلات بمستشفى الحسني لتمتعيهم بالعلاجات الضرورية.
هذا واستنكر عدد من المواطنين الناظوريين هذه الممارسات، واعتبروا الأمر تهديدا للجو العام والهادئ الذي يميز المدينة، وطالبوا مصالح الأمن بتوفير سبل الحماية لهم، بعد أن تَفَوّه سُورِيٌّ بكلام نَابِي تجاه سيدة ناظورية على خلفية ذلك الشجار القَبَلِي المشهود.
اندلعت عشية يوم أمس الثلاثاء، 4 مارس الجاري، بنَزْلٍ قرب المحطة الطرقية بالناظور، مواجهات طاحنة ودامية بين لاجئين سوريين موالين لنظام بشار الأسد وآخرين مناوئين له..
وحسب معطيات دقيقة تحصلت عليها ناظورسيتي، فقد توقدت شرارة تلك المواجهات، حين تبادل عُنْصَرَيْن من طَرَفَيْ النزاع السّباب والشّتائم، وتعليق صور موالية ومعادية لبشار الأسد من كلا الجانبين.. قبل أن تتطور الأمور الى اشتباكات بين مجموعات، بلغت الى حد إشْهَار السلاح الأبيض والتّراشُق بالحجارة.
المُعطى استنفر أجهزة الأمن التي تدخلت لاحتواء الاشتباك، وهو ما كاد يخلف أضرارا جسدية لشرطي، تعرض للرّشق بالحجارة من قبل ذات اللاجئين السوريين.. وذلك قبل أن يتم توقيف عدد منهم واقتيادهم الى مخفر الشرطة لتعميق البحث والتقصي في هذه النازلة النادرة الوقوع بالناظور.
في المقابل، نُقِلَ عددٌ من المصابين خلال هذه الاشتباكات بجروح متفاوتة الخطورة الى جناح المستعجلات بمستشفى الحسني لتمتعيهم بالعلاجات الضرورية.
هذا واستنكر عدد من المواطنين الناظوريين هذه الممارسات، واعتبروا الأمر تهديدا للجو العام والهادئ الذي يميز المدينة، وطالبوا مصالح الأمن بتوفير سبل الحماية لهم، بعد أن تَفَوّه سُورِيٌّ بكلام نَابِي تجاه سيدة ناظورية على خلفية ذلك الشجار القَبَلِي المشهود.