شائعات حول اتفاق بيع محرك بحث ياهوو لشركة مايكروسوفت
تتنتشر الشائعات حالياً بشأن عقد اتفاق وشيك بين شركتي "مايكروسوفت" و"ياهوو" لبيع محرك بحث الأخيرة.
وقد نشرت كثير من المواقع التكنولوجية أن هناك مناقشات تجري حالياً بين المسئولين التنفيذيين للشركتين لمناقشة التفاصيل الاتفاق النهائية، الذي سيسلم محرك بحث "ياهوو"، إلي شركة "مايكروسوفت".
كما صرحت مصادر بأن ستيف بولمر المدير التنفيذي لشركة "مايكروسوفت"، منغمس انغماساُ شديد في المحادثات، ولم تتضح حتي الآن شروط الاتفاق، لكن موقع "24/7 Wall" قال إن "ياهوو" قد تدفع 3 مليار دولار أمريكي، تحت الحساب لشراء محرك البحث "ياهوو"، وأضاف الموقع أيضاً أنه علم أن الاتفاق كان "وشيكا".
وأكد كارول بارتز الرئيس التنفيذي لـ"ياهوو"، إنها تقبل عقد اتفاق إذا ما دفعت "مايكروسوفت"، "حمولة قوارب من الأموال".
وكان جيري يانج المدير التنفيذي السابق لشركة "ياهوو" قد رفض عرض سابقاً من "ميكروسوفت" لشراء شركة "ياهوو" بمبلغ 44.6 مليار دولار.
وتسيطر شركة "جوجل" علي 65% من سوق البحث في الولايات المتحدة، وتأتي شركتي "ياهوو" و"مايكروسوفت" في المرتبة الثانية والثالثة بنسبتي 19.6 و8.4%، علي التوالي.
وأكد جاك نيلي من بنك الاستثمار روبيكو، إن شركتي "ميكروسوفت" و"ياهوو" لا يحاربان إلا بعضهما البعض، بدل الفوز علي "جوجل"، ولم تعلق أي من الشركتين علي الاتفاق، إلي أنه من المتوقع صدور تفاصيل أكثر عن مصير الاتفاق، خلال الأسبوع القادم.
وقد سحبت شركة "مايكروسوفت" عملاق صناعة البرمجيات الأمريكية عرضها المقدم منذ ثلاثة شهور لشراء شركة "ياهوو" ثاني أكبر محركات البحث على شبكة الأنترنت، رغم زيادة "مايكروسوفت" لعرضها بمقدار 5 مليارات دولار.
وعزت شركة "مايكروسوفت" سحب عرضها إلى إخفاق الجانبين في الاتفاق على سعر بيع مقبول، حيث أشارت "ياهو" في بيان لها إلى أن عرض الشراء جاء أقل من القيمة الفعلية للمجموعة، مؤكدة أنه بعد مراجعة قيمة العرض بشكل دقيق من جانب مجلس إدارة المجموعة والاستعانة بآراء فريق الإدارة والمستشارين الماليين والقانونيين فقد تم الاتفاق بالإجماع على أن قيمة العرض لا يمثل المصلحة المثلى لكل من "ياهو" وحملة الأسهم.
وأكد ستيف باللمر الرئيس التنفيذي لـ"مايكروسوفت" في رسالة بعثها بها إلى جيري يانج، كبير المسئولين التنفيذيين لـ"ياهوو":" إن مايكروسوفت كانت راغبة في دفع 47.5 مليار دولار لشركة ياهوو أي ما يقرب من 33 دولاراً للسهم. ولكن ياهوو أصرت على أن تدفع مايكروسوفت 53 مليار دولار على الأقل أي نحو 37 دولاراًً للسهم".
وأوضح باللمر أن العرض الأساسي المقدم من جانب شركة ميكروسوفت لشراء ياهوو كان 44.6 مليار دولار أي 31 دولاراً للسهم.
وأضاف باللمر في رسالته رغم أننا بذلنا أقصى جهودنا بما في ذلك رفع عرضنا بنحو خمسة مليارات دولار لم تتحرك "ياهوو" نحو قبول عرضنا. وبعد مشاورات متأنية نعتقد إن الأمور المالية التي طلبتها "ياهوو" ليست منطقية بالنسبة لنا.. وأن أفضل شيء في مصلحة حاملي أسهم "مايكروسوفت" وموظفيها هو سحب اقتراحنا.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ"مايكروسوفت" إلى أن الهدف من شراء "مايكروسوفت" لشركة "ياهو" إلي احتواء توسع "جوجل" في مجال الإنترنت.
وفي وقت سابق، قد أعربت شركة "جوجل" صاحبة أكبر محرك بحث في العالم عن قلقها من تأثر حرية تداول المعلومات علي شبكة الإنترنت في حال نجاح مؤسسة "مايكروسوفت" في الاستحواذ علي شركة "ياهو" الأمريكية. والأن ينتهي قلق "جوجل" بسحب "مايكروسوفت" عرضها لشراء "ياهوو".
والجدير بالذكر إن شركة "مايكروسوفت" تأسست في عام 1975 كشركة لتسويق معالجات بيسك واشتهرت شركة مايكروسوفت بهذا المنتج نظراً لجودته وتسابقت باقي الشركات لتزويد السوق بمعالجات بيسك المتوافقة مع معالج بيسك من شركة "مايكروسوفت".
وكالات
وقد نشرت كثير من المواقع التكنولوجية أن هناك مناقشات تجري حالياً بين المسئولين التنفيذيين للشركتين لمناقشة التفاصيل الاتفاق النهائية، الذي سيسلم محرك بحث "ياهوو"، إلي شركة "مايكروسوفت".
كما صرحت مصادر بأن ستيف بولمر المدير التنفيذي لشركة "مايكروسوفت"، منغمس انغماساُ شديد في المحادثات، ولم تتضح حتي الآن شروط الاتفاق، لكن موقع "24/7 Wall" قال إن "ياهوو" قد تدفع 3 مليار دولار أمريكي، تحت الحساب لشراء محرك البحث "ياهوو"، وأضاف الموقع أيضاً أنه علم أن الاتفاق كان "وشيكا".
وأكد كارول بارتز الرئيس التنفيذي لـ"ياهوو"، إنها تقبل عقد اتفاق إذا ما دفعت "مايكروسوفت"، "حمولة قوارب من الأموال".
وكان جيري يانج المدير التنفيذي السابق لشركة "ياهوو" قد رفض عرض سابقاً من "ميكروسوفت" لشراء شركة "ياهوو" بمبلغ 44.6 مليار دولار.
وتسيطر شركة "جوجل" علي 65% من سوق البحث في الولايات المتحدة، وتأتي شركتي "ياهوو" و"مايكروسوفت" في المرتبة الثانية والثالثة بنسبتي 19.6 و8.4%، علي التوالي.
وأكد جاك نيلي من بنك الاستثمار روبيكو، إن شركتي "ميكروسوفت" و"ياهوو" لا يحاربان إلا بعضهما البعض، بدل الفوز علي "جوجل"، ولم تعلق أي من الشركتين علي الاتفاق، إلي أنه من المتوقع صدور تفاصيل أكثر عن مصير الاتفاق، خلال الأسبوع القادم.
وقد سحبت شركة "مايكروسوفت" عملاق صناعة البرمجيات الأمريكية عرضها المقدم منذ ثلاثة شهور لشراء شركة "ياهوو" ثاني أكبر محركات البحث على شبكة الأنترنت، رغم زيادة "مايكروسوفت" لعرضها بمقدار 5 مليارات دولار.
وعزت شركة "مايكروسوفت" سحب عرضها إلى إخفاق الجانبين في الاتفاق على سعر بيع مقبول، حيث أشارت "ياهو" في بيان لها إلى أن عرض الشراء جاء أقل من القيمة الفعلية للمجموعة، مؤكدة أنه بعد مراجعة قيمة العرض بشكل دقيق من جانب مجلس إدارة المجموعة والاستعانة بآراء فريق الإدارة والمستشارين الماليين والقانونيين فقد تم الاتفاق بالإجماع على أن قيمة العرض لا يمثل المصلحة المثلى لكل من "ياهو" وحملة الأسهم.
وأكد ستيف باللمر الرئيس التنفيذي لـ"مايكروسوفت" في رسالة بعثها بها إلى جيري يانج، كبير المسئولين التنفيذيين لـ"ياهوو":" إن مايكروسوفت كانت راغبة في دفع 47.5 مليار دولار لشركة ياهوو أي ما يقرب من 33 دولاراً للسهم. ولكن ياهوو أصرت على أن تدفع مايكروسوفت 53 مليار دولار على الأقل أي نحو 37 دولاراًً للسهم".
وأوضح باللمر أن العرض الأساسي المقدم من جانب شركة ميكروسوفت لشراء ياهوو كان 44.6 مليار دولار أي 31 دولاراً للسهم.
وأضاف باللمر في رسالته رغم أننا بذلنا أقصى جهودنا بما في ذلك رفع عرضنا بنحو خمسة مليارات دولار لم تتحرك "ياهوو" نحو قبول عرضنا. وبعد مشاورات متأنية نعتقد إن الأمور المالية التي طلبتها "ياهوو" ليست منطقية بالنسبة لنا.. وأن أفضل شيء في مصلحة حاملي أسهم "مايكروسوفت" وموظفيها هو سحب اقتراحنا.
وأشار الرئيس التنفيذي لـ"مايكروسوفت" إلى أن الهدف من شراء "مايكروسوفت" لشركة "ياهو" إلي احتواء توسع "جوجل" في مجال الإنترنت.
وفي وقت سابق، قد أعربت شركة "جوجل" صاحبة أكبر محرك بحث في العالم عن قلقها من تأثر حرية تداول المعلومات علي شبكة الإنترنت في حال نجاح مؤسسة "مايكروسوفت" في الاستحواذ علي شركة "ياهو" الأمريكية. والأن ينتهي قلق "جوجل" بسحب "مايكروسوفت" عرضها لشراء "ياهوو".
والجدير بالذكر إن شركة "مايكروسوفت" تأسست في عام 1975 كشركة لتسويق معالجات بيسك واشتهرت شركة مايكروسوفت بهذا المنتج نظراً لجودته وتسابقت باقي الشركات لتزويد السوق بمعالجات بيسك المتوافقة مع معالج بيسك من شركة "مايكروسوفت".
وكالات
