ناظورسيتي من وجدة
انطلقت، عشية أمس الجمعة 27 ماي الجاري، فعاليات الدورة الـ4 للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنظم بمدينة وجدة من قبل مجلس جهة الشرق، وبشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والذي سيمتد إلى غاية 5 يونيو المقبل، وذلك تحت شعار "النموذج التنموي الجديد، قاطرة لبناء الإنسان والعمران".
وأشرف على انطلاق فعاليات المعرض كل من عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، ومعاذ الجامعي والي جهة الشرق، وسلوى التاجري، مديرة إنعاش الاقتصاد الاجتماعي بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبحضور رؤساء وممثلي جهات ناوا بالكوت ديفوارو كاولاك بالسنيغال و تومبوكتو بمالي و جهة نواكشط موريطانيا ونائب عمدة دكار بالسنيغال وممثل جهة فرنسا الكبرى، اضافة إلى أعضاء مجلس الجهة، ومدراء المصالح اللاممركزة ورؤساء الغرف المهنية وعدد من المنتخبين.
وتهدف هذه الدورة، إلى التعريف بنوعية المنتجات المجالية التي تزخر بها مختلف أقاليم جهة الشرق، والعمل على عرضها وفق مقاربة تسويقية ترتكز بالأساس على تثمين المنتجات وزرع ثقافة التعاون والتضامن بين مختلف الفاعلين، على غرار التعاونيات الإنتاجية والفلاحية والخدماتية والجمعيات والمؤسسات الاجتماعية ذات الصلة.
انطلقت، عشية أمس الجمعة 27 ماي الجاري، فعاليات الدورة الـ4 للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنظم بمدينة وجدة من قبل مجلس جهة الشرق، وبشراكة مع وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والذي سيمتد إلى غاية 5 يونيو المقبل، وذلك تحت شعار "النموذج التنموي الجديد، قاطرة لبناء الإنسان والعمران".
وأشرف على انطلاق فعاليات المعرض كل من عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، ومعاذ الجامعي والي جهة الشرق، وسلوى التاجري، مديرة إنعاش الاقتصاد الاجتماعي بوزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبحضور رؤساء وممثلي جهات ناوا بالكوت ديفوارو كاولاك بالسنيغال و تومبوكتو بمالي و جهة نواكشط موريطانيا ونائب عمدة دكار بالسنيغال وممثل جهة فرنسا الكبرى، اضافة إلى أعضاء مجلس الجهة، ومدراء المصالح اللاممركزة ورؤساء الغرف المهنية وعدد من المنتخبين.
وتهدف هذه الدورة، إلى التعريف بنوعية المنتجات المجالية التي تزخر بها مختلف أقاليم جهة الشرق، والعمل على عرضها وفق مقاربة تسويقية ترتكز بالأساس على تثمين المنتجات وزرع ثقافة التعاون والتضامن بين مختلف الفاعلين، على غرار التعاونيات الإنتاجية والفلاحية والخدماتية والجمعيات والمؤسسات الاجتماعية ذات الصلة.
وفي كلمة له بالمناسبة، قال عبد النبي بعوي، رئيس مجلس جهة الشرق، إن الدورة الرابعة للمعرض الجهوي للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، المنظمة تحت شعار "النموذج التنموي الجديد: قاطرة لبناء الإنسان والعمران"، إشارة قوية لأهمية الانخراط الجماعي والإيجابي في تنزيل مخرجات النموذج التنموي الجديد.
ولفت بعوي، إلى أن هذا الورش الملكي بامتياز يقوم على رؤية استشرافية لبناء المستقبل، ليضيف دلالات شعار المعرض "تحيلنا على ضرورة جعل الإنسان في صلب كل السياسات العمومية والترابية، وذلك تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والرامية إلى ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة وتثمين دور الرأسمال البشري".
وأبرز عبد النبي بعوي، أن مجلس جهة الشرق بادر مبكرا إلى تبني الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كخيار استراتيجي قائم ومتواصل ومتجدد من شأنه المساهمة في إحداث مناصب الشغل، وإدماج الشباب والنساء في الحياة الاقتصادية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس الجهة على أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يحظى بأهمية قصوى ضمن المنظومة التدبيرية الجهوية، ليتابع، "إننا نراهن على تنظيم هذا المعرض الجهوي، لكي يشكل فضاء لتبادل الخبرات والتجارب ويسمح بترويج وتسويق المنتوجات المجالية، ولعل ما يميز هذا المعرض هو تنظيمه بنسخة افتراضية موازية لفعالياته، وذلك من خلال إحداث منصة رقمية تتيح إمكانات تنموية واعدة، وتساهم في ترسيخ أسس التسويق الإلكتروني، والانفتاح على أساليب حديثة للترويج، كونه يترجم عمق توجهنا العام وإرادتنا الراسخة للانخراط في التحول الرقمي الذي يشمل مختلف الميادين والمجالات".
وأوضح، أن النسخة الرابعة من هذا المعرض، تأتي بعد توقف اضطراري وفترة استثنائية فرضتها الجائحة الدولية، لكن بعد بروز بوادر التعافي التدريجي من تداعيات هذا الوباء العالمي، يعود الدفء الإنساني ليملأ من جديد أجواء وأروقة هذا المعرض، ليمتد وينتشر صداه الطيب على نطاق واسع عبر شقه الافتراضي.
ولم يفوت رئيس مجلس جهة الشرق الفرصة، دون أن يرحب بجميع الشخصيات الحاضرة في هذا الحفل، مثمنا جهود وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لإنجاح فعاليات هذا المعرض، في حين رحب بالضيوف الكرام أعضاء الوفد الفرنسي الممثل لجهة الشرق الكبري Grand Est ، وكذا رؤساء وممثلي الجهات الإفريقية، قبل أن يتوجه بعبارات الشكر للسلطات الولائية، ومختلف الفاعلين والمتدخلين في ميدان الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من مؤسسات عمومية وقطاع خاص وكذا فعاليات المجتمع المدني وممثلي المنابر الإعلامية.
وأعرب السيد عبد النبي بعوي، عن تهانيه لجميع المشاركات والمشاركين في هذا المعرض الهام، موجها رسالة تقدير لكل الشركاء ومختلف مكونات النسيج التعاوني، ومنوها بمساهمتهم القيمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.
ولفت بعوي، إلى أن هذا الورش الملكي بامتياز يقوم على رؤية استشرافية لبناء المستقبل، ليضيف دلالات شعار المعرض "تحيلنا على ضرورة جعل الإنسان في صلب كل السياسات العمومية والترابية، وذلك تماشيا مع التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، والرامية إلى ترسيخ مبادئ الحكامة الجيدة وتثمين دور الرأسمال البشري".
وأبرز عبد النبي بعوي، أن مجلس جهة الشرق بادر مبكرا إلى تبني الاقتصاد الاجتماعي والتضامني كخيار استراتيجي قائم ومتواصل ومتجدد من شأنه المساهمة في إحداث مناصب الشغل، وإدماج الشباب والنساء في الحياة الاقتصادية.
وفي هذا السياق، أكد رئيس مجلس الجهة على أن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يحظى بأهمية قصوى ضمن المنظومة التدبيرية الجهوية، ليتابع، "إننا نراهن على تنظيم هذا المعرض الجهوي، لكي يشكل فضاء لتبادل الخبرات والتجارب ويسمح بترويج وتسويق المنتوجات المجالية، ولعل ما يميز هذا المعرض هو تنظيمه بنسخة افتراضية موازية لفعالياته، وذلك من خلال إحداث منصة رقمية تتيح إمكانات تنموية واعدة، وتساهم في ترسيخ أسس التسويق الإلكتروني، والانفتاح على أساليب حديثة للترويج، كونه يترجم عمق توجهنا العام وإرادتنا الراسخة للانخراط في التحول الرقمي الذي يشمل مختلف الميادين والمجالات".
وأوضح، أن النسخة الرابعة من هذا المعرض، تأتي بعد توقف اضطراري وفترة استثنائية فرضتها الجائحة الدولية، لكن بعد بروز بوادر التعافي التدريجي من تداعيات هذا الوباء العالمي، يعود الدفء الإنساني ليملأ من جديد أجواء وأروقة هذا المعرض، ليمتد وينتشر صداه الطيب على نطاق واسع عبر شقه الافتراضي.
ولم يفوت رئيس مجلس جهة الشرق الفرصة، دون أن يرحب بجميع الشخصيات الحاضرة في هذا الحفل، مثمنا جهود وزارة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني لإنجاح فعاليات هذا المعرض، في حين رحب بالضيوف الكرام أعضاء الوفد الفرنسي الممثل لجهة الشرق الكبري Grand Est ، وكذا رؤساء وممثلي الجهات الإفريقية، قبل أن يتوجه بعبارات الشكر للسلطات الولائية، ومختلف الفاعلين والمتدخلين في ميدان الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من مؤسسات عمومية وقطاع خاص وكذا فعاليات المجتمع المدني وممثلي المنابر الإعلامية.
وأعرب السيد عبد النبي بعوي، عن تهانيه لجميع المشاركات والمشاركين في هذا المعرض الهام، موجها رسالة تقدير لكل الشركاء ومختلف مكونات النسيج التعاوني، ومنوها بمساهمتهم القيمة في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.