شباب 20 فبراير ـ الناظور يعتصمون بساحة التحرير يوم الأحد

بسم الله الرحمان الرحيم
عجيب امركم أيها المتظاهرون الان تخرجون من اجل خروج سابق، لصبيانيتكم ولقلة عقلكم بل ولمخالفتكم لأوامر نبيكم بعدم التشبه بالكفار فيما يخص هذا العمل، ولجعلها وسيلة للتغيير رغم ما تحويها من مخالفات شرعية وما تؤدي إليه من مفاسد لا يعلم عاقبتها إلا الله، تخرجون من أجل خروج آخر ، وقريبا ستخرجون من أجل الاستجمام لكون هذه البلية تسري في عروقكم والشيطان تمكن منكم ، وغرضه معروف وهو في الفتنة في بلاد المسلمين، أين عقلاؤكم بل وأين الأكابر فيكم فلا حول ولاقوة إلا بالله.
كل من يخرج في هذه المظاهرات فهو عاص لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهو معرض للعقاب يوم القيامة، وقد عددت أكثر من 100 عالم وطالب علم وداعية كلهم يحرمون الخروج في المظاهرات التي حرمت في ديننا بأكثر من 20 وجها.
أما الدعاة الذين يمجدونكم ويباركون خرجاتكم فإنهم دعاة على أبواب جهنم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : أخوف ما أخاف على أمتي أئمة الضلال. وهؤلاء منهم.فاحذروهم
ياشباب المغرب ارجعوا إلى دينكم وتفقهوا فيه وتعلموا التوحيد والسنة تغنموا وتسلموا يوم القيامة، فإن شياطين الانس يستغلون شجاعتكم ونشاطكم وذكاءكم من أجل خدمة مصالحهم والضرر بالأرض التي تعيشون عليها والتي أمنكم الله عليها
أكاد أجزم أن هؤلاء الخارجين لا يعلمون التوحيد الصحيح وربما اغلبهم لا يصلون وإذ كان فيهم المصلون فهم من تنطبق عليهم الاية: الذين هم عن صلاتهم ساهون، لا أصدق أن من يصلي صلاة رسول الله بحركاتها وخشوعها يخرج متظاهرا مسببا للفتنة والهرج والمرج كما يقع في غالب مدن المغرب.

sir rah bayna ghir fhdartak rak wald lmakhzan hna kharjin kharjin

الى رقم 2 اكتفي بهدا ان الله لايحب المفسدين فكيف تريد ان تصلح البلاد والعباد بالمكوث في المنازل كما تقول؟لقد كثر كل شيء قبيح وزاد قبحال لهدا وجب اصلاح ما تضرر مند عقود اما انت فامكث في منزلك وانتظر امثال بعض المفسدين في الارص ان يزدادوا غناءا ويفقروا اكثر فاكثر فقراءنا كما اعتادوا على دالك

أخرج الحافظ أبو حسن الأطرابلسي عن عائشة رضي الله عنها قالت: لما اجتمع أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم و كانوا ثمانية و ثلاثين رجلا ألح أبو بكر على رسول الله صلى الله عليه و سلم في الظهور فقال "يا أبا بكر إنا قليل". فلم يزل أبو بكر يلح حتى ظهر رسول الله صلى الله عليه و سلم و تفرق المسلمون في نواحي المسجد كل رجل في عشيرته : و قام أبو بكر في الناس خطيبا و رسول الله صلى الله عليه و سلم جالس فكان أول خطيب دعا إلى الله و إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم. و ثار المشركون على أبي بكر و على المسلمين فضربوا في نواحي المسجد ضربا شديدا و وطئ أبو بكر و ضرب ضربا شديدا و دنا منه الفاسق عتبة بن ربيعة فجعل يضربه بنعلين مخصوفتين و يحرفهما لوجهه، و نزا(وثب) على بطن أبي بكر حتى ما يعرف وجهه من أنفه .و جاء بنو تيم يتعادون فأجلت المشركين عن أبي بكر و حملت بنو تيم أبو بكر في ثوب حتى أدخلوه منزله و لا يشكون في موته . ثم رجعت بنو تيم فدخلوا المسجد و قالوا: و الله لئن مات أبو بكر لنقتلن عتبة بن ربيعة، فرجعوا إلى أبي بكر فجعل أبو قحافة و بنو تيم يكلمون أبا بكر حتى أجاب فتكلم آخر النهار فقال: ما فعل رسول الله؟ فمسوا منه بألسنتهم و عذلوه (آخذوه..) ثم قاموا و قالوا لأمه أم الخير: انظري أن تطعميه شيئا أو تسقيه إياه فلما خلت به ألحت عليه و جعل يقول: ما فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ فقالت: و الله مالي علم بصاحبك. فقال: اذهبي إلى أم جميل بنت الخطاب و اسأليها عنه . فخرجت حتى جاءت أم جميل فقالت: إن أبا بكر يسألك عن محمد بن عبد الله؟ فقالت: ما أعرف أبا بكر و لا محمد بن عبد الله، و إن كنت تحبين أن أذهب معك إلى ابنك. قالت: نعم .فمضت معها حتى وجدت أبا بكر صريعا دنفا، فدنت أم جميل و أعلنت بالصياح و قالت: و الله إن قوما نالوا هذا منك لأهل فسق و كفر ، و إني لأرجوا أن ينتقم الله لك منهم. قال فما فعل رسول الله صلى الله عليه و سلم؟ قالت: هذه أمك تسمع. قال:فلا شئ عليك منها. قالت: سالم صالح. قال: أين هو؟ قالت: في دار ابن الأرقم. قال: فان لله علي ألا أذوق طعاما و لا أشرب شرابا أو آتي رسول الله صلى الله عليه و سلم. فامهلتا حتى إذا هدأت الرجل و سكن الناس، خرجتا به يتكأ عليهما حتى أدخلتاه على رسول الله صلى الله عليه و سلم. قال: فأكب عليه (أقبل عليه ولزمه) رسول الله صلى الله عليه و سلم فقبله وأكب عليه المسلمون، ورق له رسول الله صلى الله عليه وسلم رقة شديدة. فقال أبو بكر: بأبي و أمي يا رسول الله ليس بي بأس إلا ما نال الفاسق من وجهي و هذه أمي برة بولدها فادعها إلى الله و ادع الله لها عسى الله أن يستنقذها بك من النار. قال: فدعا لها رسول الله صلى الله عليه و سلم و دعاها إلى الله فأسلمت. و أقاموا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في الدار شهرا و هم تسعة و ثلاثون رجلا، و قد كان حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه أسلم يوم ضرب أبو بكر الصديق رضي الله عنه.(حياة الصحابة ج1ص412)
من هذا المقطع من السيرة نستنبط جملة من العبر والتوجيهات:
- التنصيص الشرعي والعملي على مشروعية الوقوف و التظاهر السلمي في الميدان ضد الظلم ومن أجل مطالب عادلة.

عجيب امركم أيها المتظاهرون الان تخرجون من اجل خروج سابق، لصبيانيتكم ولقلة عقلكم بل ولمخالفتكم لأوامر نبيكم بعدم التشبه بالكفار فيما يخص هذا العمل، ولجعلها وسيلة للتغيير رغم ما تحويها من مخالفات شرعية وما تؤدي إليه من مفاسد لا يعلم عاقبتها إلا الله، تخرجون من أجل خروج آخر ، وقريبا ستخرجون من أجل الاستجمام لكون هذه البلية تسري في عروقكم والشيطان تمكن منكم ، وغرضه معروف وهو في الفتنة في بلاد المسلمين، أين عقلاؤكم بل وأين الأكابر فيكم فلا حول ولاقوة إلا بالله.
كل من يخرج في هذه المظاهرات فهو عاص لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وهو معرض للعقاب يوم القيامة، وقد عددت أكثر من 100 عالم وطالب علم وداعية كلهم يحرمون الخروج في المظاهرات التي حرمت في ديننا بأكثر من 20 وجها.
أما الدعاة الذين يمجدونكم ويباركون خرجاتكم فإنهم دعاة على أبواب جهنم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : أخوف ما أخاف على أمتي أئمة الضلال. وهؤلاء منهم.فاحذروهم
ياشباب المغرب ارجعوا إلى دينكم وتفقهوا فيه وتعلموا التوحيد والسنة تغنموا وتسلموا يوم القيامة، فإن شياطين الانس يستغلون شجاعتكم ونشاطكم وذكاءكم من أجل خدمة مصالحهم والضرر بالأرض التي تعيشون عليها والتي أمنكم الله عليها
اين كانت نصيحتك ايها العامل عندما سرقة اموال المغاربة ووجهت الى سويسرا والدول الاروبية واين كنت عندما كان المعطلون يطالبون بلقمة العيش والدولة تضيف في رواتب البرلمانين والمدراء والموظفون السامون اين كنت عندما كانت تنهب اموال المواطنين والان جأت تنصحهم ان الخروج في المظهارات حرام اي حرم اكثر من الجوع اي حرم اكثر من الاحتقار والاستعمار واي حرم ان يعيش اسيادك في النعيم والمغاربة الاحرار يتسولون اي حرم ان يشتري المواطن حقوقه المدنية والقضائية اي حرام الذي تتكلم عليه وانت من اولائك المفسدين خلاي النصيحة لنفسك حتى لا تسمع ما لا يرضيك اترك عنك المغاربة الاحرار الذين تعبوا من نهب اموالهم بالمنجل واحد ويغيرون له اليد
أكاد أجزم أن هؤلاء الخارجين لا يعلمون التوحيد الصحيح وربما اغلبهم لا يصلون وإذ كان فيهم المصلون فهم من تنطبق عليهم الاية: الذين هم عن صلاتهم ساهون، لا أصدق أن من يصلي صلاة رسول الله بحركاتها وخشوعها يخرج متظاهرا مسببا للفتنة والهرج والمرج كما يقع في غالب مدن المغرب