بعثة ناظور سيتي إلى مدينة الحسيمة :
محمد العلالي / جواد بوشرطة / إلياس حجلة
مباراة العمر ...
سيبقى يوم الأحد 06 يونيو 2010،يوما مشهودا في تاريخ الرياضية الحسيمية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص بعدما عاشت مدينة الحسيمة ومعها المدن المجاورة يوما إستثنائيا إثر الإنجاز التاريخي الذي حققه فريق شباب الريف الحسيمة لكرة القدم والمتمثل في صعوده إلى حضيرة المجموعة الوطنية الأولى للنخبة، عقب تغلبه على ضيفه فريق الرشاد البرنوصي بهدفين دون مقابل من توقيع المهاجمين محمد أشحشاح وحميد تيرمينا على التوالي ، برسم فعاليات الدورة الأخيرة من منافسات البطولة الوطنية، في اللقاء الذي دار على أرضية ملعب ميمون العرصي بمدينة الحسيمة بحضور جمهور قياسي قارب 8 الآلاف متفرج، إلى جانب مجموعة من الشخصيات والفعاليات الجمعوية من أبرزها ،الرئيس المنتدب لفريق شباب الريف الحسيمة السيد إلياس العوماري ورئيس جهة تازة الحسيمة تاونات السيد محمد بودرة ورئيسة المجلس البلدي لمدينة الحسيمة السيدة فاطمة السعيدي إضافة إلى اللاعب الدولي المغربي في صفوف فريق مالكا الإسباني نبيل باها ، في حضور لمساندة العناصر الحسيمية في مباراة العمر لتحقيق إنجاز طالما إنتظره الجمهور الحسيمي العريض لأزيد من خمسة عقود من الزمن منذ تأسيس فريق شباب الريف الحسيمة سنة 1953، ليتحقق الإنجاز في ملحمة رياضية رائعة رسم من خلالها الجمهور الحسيمي لوحات فنية رائعة داخل الملعب لتمتد الأفراح في ليلة عاشت فيها ساكنة المدينة البهجة والسرور وهي تعبر عن فرحتها بالإنجاز الرياضي التاريخي لمدينة الحسيمة
الموسم الكروي لفريق شباب الريف الحسيمة بلغة الأرقام ..
حقق فريق شباب الريف الحسيمة برسم الموسم الكروي 2009 / 2010 الذي اسدل الستار عنه عقب إجراء الدورة الأخيرة من منافسات البطولة الوطنية، من أصل 36 دورة نتائج خولته إحتلال الرتبة الثانية برصيد 61 نقطة، وهو الرصيد الذي حصده الفريق من فوزه في 18 مباراة وتعادله في 10 مباريات وهزيمته في ثمانية، حيث إنتصر داخل الميدان في 12 مباراة وتعادله في خمس مباريات وهزيمته في مباراة واحدة في حين إستطاع خلال ذات الموسم الكروي من تحقيق الإنتصار في ست مباريات خارج الميدان وتعادله في أربع مباريات وهزيمته في 08 مباريات، وهو الأمر الذي جعل منافسات المجموعة الوطنية الثانية تشهد منافسة شرسة إلى آخر دقيقة من عمر البطولة، خاصة على البطاقة الثانية المؤدية إلى القسم الوطني الأول بعدما حسم فريق قصبة تادلة في أمر الصعود، ليظل الصراع ثنائيا بين شباب الريف الحسيمة والنادي المكناسي الذي لعب آخر ميارياته خارج قواعده أمام يوسفية برشيد وإنتهى اللقاء بينهما بنتيجة التعادل ليمكن فوز الشباب بإحتلال الرتبة الثانية بفارق 3 نقاط عن النادي المكناسي المحتل للرتبة الثالثة برصيد 58 نقطة
ليلة بيضاء بمدينة الحسيمة إحتفالا بالإنجاز التاريخي...
عقب إعلان حكم المباراة السيد خليل الرويسي عن صافرة النهاية، إبتدأت على التو فرحة الجماهير الرياضية من داخل ملعب ميمون العرصي لتنتقل إلى باقي شوارع وأحياء المدينة، حيث إستعملت الجماهير الرياضية مختلف وسائل التشجيع إضافة على منبهات السيارات عبر أهم الشوارع الرئيسية، قبل أن ينتقل شهد غفير من ساكنة المدينة إلى ساحة محمد السادس بالحسيمة حيث خصصت منصة لإحياء سهرة فنية كبرى بمناسبة صعود فريق شباب الريف الحسيمة إلى المجموعة الوطنية الأولى للنخبة، قبل أن يتم تقديم التركيبة البشرية والطاقم التقني وأعضاء المكتب المسير على المنصة وسط تصفيقات حارة للجمهور الغفير على صانعي ملحمة الصعود التي أهدت للجماهير الحسيمية فرحة لاتوصف
على سبيل الختم ...
بصعود فريق شباب الريف الحسيمة تكون كرة القدم بالمنطقة الشرقية قد إسترجعت شيئا من بريقها وهي تضمن لنفسها ممثلا خلال منافسات الموسم الكروي المقبل بالقسم الأول بعدما غادرته في مواسم سابقة مولودية وجدة، وبذلك ستكون مدينة الحسيمة خلال الموسم الكروي المذكور مسرحا للفرجة وهي تستقبل أبرز الأندية الوطنية من طينة الرجاء والوداد البيضاويين والجيش الملكي واللائحة طويلة في مباريات قسم الأضواء مما يجعل الفريق الحسيمي أمام رهانات وتحديات كبرى للمنافسة على أعلى مستوى والتفكير في تحقيق مجموعة من الإنجازات لكرة القدم الريفية التي غابت عن قسم الأضواء منذ الفترة الذهبية لفريق هلال الناظور بأسمائه اللامعة التي تركت أواخر الثمانينات بصمات خالدة بعناصر معضمها محلية، وبخصوص صعود شباب الريف الحسيمة يظل السؤال المطروح حاليا هو واقع البنيات التحتية الرياضية بالمدينة، بحكم الوضع المزري الذي آلت إليه أرضية ملعب ميمون العرصي ، مما بت يفرض على الجهات المسؤولة التفكير بشكل عاجل في إخراج مركب رياضي يليق بمكانة الفريق في قسم الأضواء، وفي الختام لايسعنا إلا أن نهنئ من جهة فريق شباب الريف الحسيمة لكرة القدم على إنجازه التاريخي، ونتمنى له من جهة أخرى مسيرة موفقة في القسم الأول متوجة ولما لا بألقاب تدخل عبرها كرة القدم الريفية التاريخ من أبوابه الواسعة...
قبل اللقاء:
أثناء اللقاء
بعد اللقاء
تصريحات
أجواء الفرحة
لقطات من السهرة الإحتفالية
محمد العلالي / جواد بوشرطة / إلياس حجلة
مباراة العمر ...
سيبقى يوم الأحد 06 يونيو 2010،يوما مشهودا في تاريخ الرياضية الحسيمية بشكل عام وكرة القدم على وجه الخصوص بعدما عاشت مدينة الحسيمة ومعها المدن المجاورة يوما إستثنائيا إثر الإنجاز التاريخي الذي حققه فريق شباب الريف الحسيمة لكرة القدم والمتمثل في صعوده إلى حضيرة المجموعة الوطنية الأولى للنخبة، عقب تغلبه على ضيفه فريق الرشاد البرنوصي بهدفين دون مقابل من توقيع المهاجمين محمد أشحشاح وحميد تيرمينا على التوالي ، برسم فعاليات الدورة الأخيرة من منافسات البطولة الوطنية، في اللقاء الذي دار على أرضية ملعب ميمون العرصي بمدينة الحسيمة بحضور جمهور قياسي قارب 8 الآلاف متفرج، إلى جانب مجموعة من الشخصيات والفعاليات الجمعوية من أبرزها ،الرئيس المنتدب لفريق شباب الريف الحسيمة السيد إلياس العوماري ورئيس جهة تازة الحسيمة تاونات السيد محمد بودرة ورئيسة المجلس البلدي لمدينة الحسيمة السيدة فاطمة السعيدي إضافة إلى اللاعب الدولي المغربي في صفوف فريق مالكا الإسباني نبيل باها ، في حضور لمساندة العناصر الحسيمية في مباراة العمر لتحقيق إنجاز طالما إنتظره الجمهور الحسيمي العريض لأزيد من خمسة عقود من الزمن منذ تأسيس فريق شباب الريف الحسيمة سنة 1953، ليتحقق الإنجاز في ملحمة رياضية رائعة رسم من خلالها الجمهور الحسيمي لوحات فنية رائعة داخل الملعب لتمتد الأفراح في ليلة عاشت فيها ساكنة المدينة البهجة والسرور وهي تعبر عن فرحتها بالإنجاز الرياضي التاريخي لمدينة الحسيمة
الموسم الكروي لفريق شباب الريف الحسيمة بلغة الأرقام ..
حقق فريق شباب الريف الحسيمة برسم الموسم الكروي 2009 / 2010 الذي اسدل الستار عنه عقب إجراء الدورة الأخيرة من منافسات البطولة الوطنية، من أصل 36 دورة نتائج خولته إحتلال الرتبة الثانية برصيد 61 نقطة، وهو الرصيد الذي حصده الفريق من فوزه في 18 مباراة وتعادله في 10 مباريات وهزيمته في ثمانية، حيث إنتصر داخل الميدان في 12 مباراة وتعادله في خمس مباريات وهزيمته في مباراة واحدة في حين إستطاع خلال ذات الموسم الكروي من تحقيق الإنتصار في ست مباريات خارج الميدان وتعادله في أربع مباريات وهزيمته في 08 مباريات، وهو الأمر الذي جعل منافسات المجموعة الوطنية الثانية تشهد منافسة شرسة إلى آخر دقيقة من عمر البطولة، خاصة على البطاقة الثانية المؤدية إلى القسم الوطني الأول بعدما حسم فريق قصبة تادلة في أمر الصعود، ليظل الصراع ثنائيا بين شباب الريف الحسيمة والنادي المكناسي الذي لعب آخر ميارياته خارج قواعده أمام يوسفية برشيد وإنتهى اللقاء بينهما بنتيجة التعادل ليمكن فوز الشباب بإحتلال الرتبة الثانية بفارق 3 نقاط عن النادي المكناسي المحتل للرتبة الثالثة برصيد 58 نقطة
ليلة بيضاء بمدينة الحسيمة إحتفالا بالإنجاز التاريخي...
عقب إعلان حكم المباراة السيد خليل الرويسي عن صافرة النهاية، إبتدأت على التو فرحة الجماهير الرياضية من داخل ملعب ميمون العرصي لتنتقل إلى باقي شوارع وأحياء المدينة، حيث إستعملت الجماهير الرياضية مختلف وسائل التشجيع إضافة على منبهات السيارات عبر أهم الشوارع الرئيسية، قبل أن ينتقل شهد غفير من ساكنة المدينة إلى ساحة محمد السادس بالحسيمة حيث خصصت منصة لإحياء سهرة فنية كبرى بمناسبة صعود فريق شباب الريف الحسيمة إلى المجموعة الوطنية الأولى للنخبة، قبل أن يتم تقديم التركيبة البشرية والطاقم التقني وأعضاء المكتب المسير على المنصة وسط تصفيقات حارة للجمهور الغفير على صانعي ملحمة الصعود التي أهدت للجماهير الحسيمية فرحة لاتوصف
على سبيل الختم ...
بصعود فريق شباب الريف الحسيمة تكون كرة القدم بالمنطقة الشرقية قد إسترجعت شيئا من بريقها وهي تضمن لنفسها ممثلا خلال منافسات الموسم الكروي المقبل بالقسم الأول بعدما غادرته في مواسم سابقة مولودية وجدة، وبذلك ستكون مدينة الحسيمة خلال الموسم الكروي المذكور مسرحا للفرجة وهي تستقبل أبرز الأندية الوطنية من طينة الرجاء والوداد البيضاويين والجيش الملكي واللائحة طويلة في مباريات قسم الأضواء مما يجعل الفريق الحسيمي أمام رهانات وتحديات كبرى للمنافسة على أعلى مستوى والتفكير في تحقيق مجموعة من الإنجازات لكرة القدم الريفية التي غابت عن قسم الأضواء منذ الفترة الذهبية لفريق هلال الناظور بأسمائه اللامعة التي تركت أواخر الثمانينات بصمات خالدة بعناصر معضمها محلية، وبخصوص صعود شباب الريف الحسيمة يظل السؤال المطروح حاليا هو واقع البنيات التحتية الرياضية بالمدينة، بحكم الوضع المزري الذي آلت إليه أرضية ملعب ميمون العرصي ، مما بت يفرض على الجهات المسؤولة التفكير بشكل عاجل في إخراج مركب رياضي يليق بمكانة الفريق في قسم الأضواء، وفي الختام لايسعنا إلا أن نهنئ من جهة فريق شباب الريف الحسيمة لكرة القدم على إنجازه التاريخي، ونتمنى له من جهة أخرى مسيرة موفقة في القسم الأول متوجة ولما لا بألقاب تدخل عبرها كرة القدم الريفية التاريخ من أبوابه الواسعة...
قبل اللقاء:
أثناء اللقاء
بعد اللقاء
تصريحات
أجواء الفرحة
لقطات من السهرة الإحتفالية
1
2