ناظورسيتي : الحسيمة | إسماعيل الجراري
بدأ مجموعة القناصين الذين يستبيحون الثروة الحيوانية في إبادة طائر الحجل بمنطقة بني بفراح الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم الحسيمة، وذلك أمام صمت الجهات المختصة والتي لم تحرك ساكناً إزاء العملية التي تخترق قانون المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر .
هذا وبحسب تصريح العديد من الغيورين على المنطقة والذين أكدوا في اتصالاتهم مع ناظورسيتي أنه بالأمس القريب كانت منطقة بني بوفراح من أهم المناطق التي يقصدها هواة القنص من مختلف أنحاء الشمال، لما كانت تتوفر عليه من وفرة الوحيش خاصة طائر الحجل، ولكن هيهات بين الأمس واليوم، فقد أصبح هذا الطائر يباد أمام أعين المسؤولين في غسق الليل حيث يقوم بعض منعدمي الضمير من سكان بعض الدواوير بالمنطقة بالهجوم عليه خاصة ما بين منتصف والفجر وفي حلكة ظالمة مزودين بمصابيح كهربائية ويغتالونه وهو نائم أمام صمت الجهات المعنية على هذه الجرائم التي لم أي تتخذ أي إجراءات فعالة وزجرية .
وفي ذات السياق فقد شرع سكان المنطقة في جمع عريضة تضم توقيعاتهم للتنديد بهذه العمليات الإجرامية التي تطال الثروة الحيوانية بالمنطقة بواسطة القنص الجائر والعشوائي وبسببه يمكن لهؤلاء القناصين المجرمين بعملياتهم أن يندثر الوحيش وينقرض .
وتأتي هذه العملية في الوقت الذي تستعد فيه المندوبية السامية للمياه والغابة ومحاربة التصحر فتح أبواب القنص والتي تمتد من شهر أكتوبر إلى دجنبر من كل سنة حسب الأحراش التي تعينها ذات المندوبية .
بدأ مجموعة القناصين الذين يستبيحون الثروة الحيوانية في إبادة طائر الحجل بمنطقة بني بفراح الواقعة في النفوذ الترابي لإقليم الحسيمة، وذلك أمام صمت الجهات المختصة والتي لم تحرك ساكناً إزاء العملية التي تخترق قانون المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر .
هذا وبحسب تصريح العديد من الغيورين على المنطقة والذين أكدوا في اتصالاتهم مع ناظورسيتي أنه بالأمس القريب كانت منطقة بني بوفراح من أهم المناطق التي يقصدها هواة القنص من مختلف أنحاء الشمال، لما كانت تتوفر عليه من وفرة الوحيش خاصة طائر الحجل، ولكن هيهات بين الأمس واليوم، فقد أصبح هذا الطائر يباد أمام أعين المسؤولين في غسق الليل حيث يقوم بعض منعدمي الضمير من سكان بعض الدواوير بالمنطقة بالهجوم عليه خاصة ما بين منتصف والفجر وفي حلكة ظالمة مزودين بمصابيح كهربائية ويغتالونه وهو نائم أمام صمت الجهات المعنية على هذه الجرائم التي لم أي تتخذ أي إجراءات فعالة وزجرية .
وفي ذات السياق فقد شرع سكان المنطقة في جمع عريضة تضم توقيعاتهم للتنديد بهذه العمليات الإجرامية التي تطال الثروة الحيوانية بالمنطقة بواسطة القنص الجائر والعشوائي وبسببه يمكن لهؤلاء القناصين المجرمين بعملياتهم أن يندثر الوحيش وينقرض .
وتأتي هذه العملية في الوقت الذي تستعد فيه المندوبية السامية للمياه والغابة ومحاربة التصحر فتح أبواب القنص والتي تمتد من شهر أكتوبر إلى دجنبر من كل سنة حسب الأحراش التي تعينها ذات المندوبية .