محسن بندعموش
اقترح الصحفي الإسباني " أوراسيو فيكساندي" الذي يشتغل بجريدة "غاليسيا كونفيدونسيال" الإسبانية، خلال إحدى مقالاته بالجريدة ذاتها، على رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي بيع سبتة ومليلية المحتلتين، للمغرب من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية ، وعلى الرغم من أن هذا الرأي قد خلف نقدا من بعض وسائل الإعلام الإسبانية إلا انه لم يكن هذا المقترح بالجديد وإن اختلفت الظروف المحيطة بطرحه.
وكتب الصحفي الإسباني، أوراسيو فيكساندي من إقليم غاليسيا الواقع شمال اسبانيا مقال رأي في صحفية "غاليسيا كونفيدنسيال" خلال هذا الأسبوع وعنونه به "بيع سبتة ومليلة"، حثّ فيه حكومة ماريانوا راخوي على بيع سبتة وميلية السليبتين إلى المغرب من اجل تجاوز الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وعمد اوراسيو من أجل تبرير المقترح في مقاله إلى إثارة الوضع الاقتصادي في البلاد، وقال في هذا السياق " يكفي إلقاء جولة على صحف اليمين لمعرفة الوضع الصعب للاقتصاد الإسباني". وبناء على ذلك يخاطب رئيس الحكومة ماريانو راخوي مقترحا :" بيع سبتة ومليلية للمغرب" التي يقر بأنها هي من ملكية المغرب . ثم يضيف، مبرزا "إن التجارة الناجحة لن تكون أفضل من بيع أحد ما شيئا هو في الحقيقة من ملكه"، ويمضي أوراسيو ملمحا إلى أحقية المغرب في ملكية المدينتين، ومفككا بعض الحجج النمطية المتبعة لتبرير تبعيتها إلى إسبانيا ، قائلا:" حقا نحن نقول للمغاربة إن سبتة ومليلة هي إسبانيتان من قبل ان يوجد المغرب كدولة، وهذا في ا لحقيقة ما يحدث مع كل الدول الافريقية، التي وجدت فقط بعد أن أنهينا احتلالهم، فنحن الاستعماريين هكذا نحن".
ويؤكد ا لكاتب أن المغرب سيقبل " بشراء المدنيتين"، على غرار "ما سيفعل ماريانو راخوي إذا قرر رئيس الحكومة البريطانية دافيد كامرون بيع جبل طارق إلى إسبانيا"، ويؤكد مبرزا انه "آنذاك إسبانيا سوف تخرج كل ذهبها المخزن في البنوك وقد تبيع اللوحات الفينة في متحف البرادو وحتى وكريستاينو رونالدو ....".
ويرى أرواسيو أن المغاربة الذين وصفهم بكونهم "هم أكثر ذكاء ومعقولية منا نحن" لن يدفعوا لنا كثيرا". ثم يمضي موضحا بسخرية قائلا:" لكن إذا طلبت شركة ريبسول من الأرجنتين 8 مليار اورو من أجل آبار نفط هي آبار أرجنتينية، أنذاك المغرب سوف يدفع الكثير". وتطالب شركة ريبسول الإسبانية الأرجنتين بثمانية مليار دولار كتعويض عن تأميم الأرجنتين خلال الأسبوع الماضي لفرع هذه الشركة.
وحث في خاتمة مقاله بالإسارع في علمية البيع قائلا:" العلمية يجب القيام بها فورا، قبل ان يكتشف المغاربة اننا يمكننا ان ندافع عن مستعمرتي سبتة ومليلة فقط بالعصا أو قبل ان تتلاشى الرغبة في الشراء" ثم يضيف "علينا أخذ الشيك حالا"
اقترح الصحفي الإسباني " أوراسيو فيكساندي" الذي يشتغل بجريدة "غاليسيا كونفيدونسيال" الإسبانية، خلال إحدى مقالاته بالجريدة ذاتها، على رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي بيع سبتة ومليلية المحتلتين، للمغرب من أجل مواجهة الأزمة الاقتصادية ، وعلى الرغم من أن هذا الرأي قد خلف نقدا من بعض وسائل الإعلام الإسبانية إلا انه لم يكن هذا المقترح بالجديد وإن اختلفت الظروف المحيطة بطرحه.
وكتب الصحفي الإسباني، أوراسيو فيكساندي من إقليم غاليسيا الواقع شمال اسبانيا مقال رأي في صحفية "غاليسيا كونفيدنسيال" خلال هذا الأسبوع وعنونه به "بيع سبتة ومليلة"، حثّ فيه حكومة ماريانوا راخوي على بيع سبتة وميلية السليبتين إلى المغرب من اجل تجاوز الأزمة الاقتصادية في البلاد.
وعمد اوراسيو من أجل تبرير المقترح في مقاله إلى إثارة الوضع الاقتصادي في البلاد، وقال في هذا السياق " يكفي إلقاء جولة على صحف اليمين لمعرفة الوضع الصعب للاقتصاد الإسباني". وبناء على ذلك يخاطب رئيس الحكومة ماريانو راخوي مقترحا :" بيع سبتة ومليلية للمغرب" التي يقر بأنها هي من ملكية المغرب . ثم يضيف، مبرزا "إن التجارة الناجحة لن تكون أفضل من بيع أحد ما شيئا هو في الحقيقة من ملكه"، ويمضي أوراسيو ملمحا إلى أحقية المغرب في ملكية المدينتين، ومفككا بعض الحجج النمطية المتبعة لتبرير تبعيتها إلى إسبانيا ، قائلا:" حقا نحن نقول للمغاربة إن سبتة ومليلة هي إسبانيتان من قبل ان يوجد المغرب كدولة، وهذا في ا لحقيقة ما يحدث مع كل الدول الافريقية، التي وجدت فقط بعد أن أنهينا احتلالهم، فنحن الاستعماريين هكذا نحن".
ويؤكد ا لكاتب أن المغرب سيقبل " بشراء المدنيتين"، على غرار "ما سيفعل ماريانو راخوي إذا قرر رئيس الحكومة البريطانية دافيد كامرون بيع جبل طارق إلى إسبانيا"، ويؤكد مبرزا انه "آنذاك إسبانيا سوف تخرج كل ذهبها المخزن في البنوك وقد تبيع اللوحات الفينة في متحف البرادو وحتى وكريستاينو رونالدو ....".
ويرى أرواسيو أن المغاربة الذين وصفهم بكونهم "هم أكثر ذكاء ومعقولية منا نحن" لن يدفعوا لنا كثيرا". ثم يمضي موضحا بسخرية قائلا:" لكن إذا طلبت شركة ريبسول من الأرجنتين 8 مليار اورو من أجل آبار نفط هي آبار أرجنتينية، أنذاك المغرب سوف يدفع الكثير". وتطالب شركة ريبسول الإسبانية الأرجنتين بثمانية مليار دولار كتعويض عن تأميم الأرجنتين خلال الأسبوع الماضي لفرع هذه الشركة.
وحث في خاتمة مقاله بالإسارع في علمية البيع قائلا:" العلمية يجب القيام بها فورا، قبل ان يكتشف المغاربة اننا يمكننا ان ندافع عن مستعمرتي سبتة ومليلة فقط بالعصا أو قبل ان تتلاشى الرغبة في الشراء" ثم يضيف "علينا أخذ الشيك حالا"