تقرير إخباري
أحيت جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" و"الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني" الذكرى 50 لوفاة المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي بمنطقة صنهاجة اسراير لأول مرة في التاريخ.
في البداية تم زيارة مقر المحكمة الشرعية للخطابي بتشايف بتارڭيست التي لم يبقى لها أثر سوى بقايا أحجار يكاد التراب يغطيها. وبعد تقديم شروحات حول دور المحكمة في حرب الريف تم قراءة الفاتحة على روح المجاهدين الذين قضوا نحبهم دفاعا عن منطقة صنهاجة اسراير وعن الريف عموما.
بعد ذلك تم التوجه لجماعة آيت احمد إموكزن حيث مرت قافلة المشاركين في إحياء الذكرى قرب ضريح سيدي مسكين الذي دفن قربه المجاهد موح أزذاذ الذي قاد آخر معارك حرب الريف بمنطقة صنهاجة اسراير، إضافة إلى مكان مقتل قائد القوات الاسبانية في معركة بني احمد "ألموسطاريس" حيث يوجد عين ماء يسمى بأمازيغية صنهاجة اسراير "تاهالا ن الموسطاريس" (عين ماء الموسطاريس).
وقد تم اختيار قبيلة آيت احمد (جماعة بني احمد إموكزن) لتنظيم ندوة تحت عنوان "دور قبائل صنهاجة اسراير في حرب الريف التحريرية" نظرا لرمزية المكان الذي شهد آخر معارك المقاومة الريفية (معركة تاغزوت ومعركة واد الڭزار بآيت احمد) أواسط 1927 أي سنة بعد تسليم محمد بن عبد الكريم الخطابي لنفسه للسلطات الفرنسية في تارڭيست (ماي 1926).
أحيت جمعية "أمازيغ صنهاجة الريف" و"الجمعية الأمازيغية لمساندة الشعب الفلسطيني" الذكرى 50 لوفاة المجاهد محمد بن عبد الكريم الخطابي بمنطقة صنهاجة اسراير لأول مرة في التاريخ.
في البداية تم زيارة مقر المحكمة الشرعية للخطابي بتشايف بتارڭيست التي لم يبقى لها أثر سوى بقايا أحجار يكاد التراب يغطيها. وبعد تقديم شروحات حول دور المحكمة في حرب الريف تم قراءة الفاتحة على روح المجاهدين الذين قضوا نحبهم دفاعا عن منطقة صنهاجة اسراير وعن الريف عموما.
بعد ذلك تم التوجه لجماعة آيت احمد إموكزن حيث مرت قافلة المشاركين في إحياء الذكرى قرب ضريح سيدي مسكين الذي دفن قربه المجاهد موح أزذاذ الذي قاد آخر معارك حرب الريف بمنطقة صنهاجة اسراير، إضافة إلى مكان مقتل قائد القوات الاسبانية في معركة بني احمد "ألموسطاريس" حيث يوجد عين ماء يسمى بأمازيغية صنهاجة اسراير "تاهالا ن الموسطاريس" (عين ماء الموسطاريس).
وقد تم اختيار قبيلة آيت احمد (جماعة بني احمد إموكزن) لتنظيم ندوة تحت عنوان "دور قبائل صنهاجة اسراير في حرب الريف التحريرية" نظرا لرمزية المكان الذي شهد آخر معارك المقاومة الريفية (معركة تاغزوت ومعركة واد الڭزار بآيت احمد) أواسط 1927 أي سنة بعد تسليم محمد بن عبد الكريم الخطابي لنفسه للسلطات الفرنسية في تارڭيست (ماي 1926).