ناظورسيتي: متابعة
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية صباح يوم السبت 13 شوال 1443ه الموافق لـ 14 ماي 2022 م بمسجد بدر بحاسي بركان لقاء تواصليا مع الأئمة والخطباء المرابطين في محاريب وعلى منابر كل من جماعتي حاسي بركان واولاد ستوت للتواصل من جهة وتأطير القيمين الدينيين من جهة ثانية في إطار التعريف بمضامين دليل المجالس العلمية المحلية ،ودليل الإمام والخطيب والواعظ تحت شعار: " الإمام والخطيب ضامنان للأمن الروحي وحارسان للثوابت الدينية والوطنية".
وقد افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة افتتاحية توجيهية للعلامة سيدي ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي والتي عبر فيها عن فرحته بعقد مثل هذه اللقاءات بعد غياب دام لأزيد من سنتين بسبب الجائحة، وصرح بأن السعادة إنما تكمل عندما يتم الاجتماع بالسادة الأئمة والخطباء ومثل هذه اللقاءات يستحق المبادرون إليها الشكر الجزيل.
وأشار فضيلته إلى أن مثل هذه الاجتماعات من صميم عما ومهام الأئمة المرشدين ،كما نوه بالأجواء التي مر فيها شهر رمضان من خلال صلاة التراويح ودروس الوعظ والإرشاد، مذكّرا الإمام بأن يتعلم فقه الرخص مثلما تعلم فقه العزائم وذلك كله اقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكد عل ضرورة ختم القرآن الكريم خلال قيامه شهر رمضان كما أشاد بالجهد الكبير الذي بذله السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية للارتقاء بالشأن الديني منذ توليه هذه المسؤولية بهذا الإقليم ، وختم كلمته بالتذكير بالمهمة الأساسية للإمام والمتمثلة في تحفيظ القرآن الكريم لأبناء.
نظم المجلس العلمي المحلي لإقليم الناظور والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية صباح يوم السبت 13 شوال 1443ه الموافق لـ 14 ماي 2022 م بمسجد بدر بحاسي بركان لقاء تواصليا مع الأئمة والخطباء المرابطين في محاريب وعلى منابر كل من جماعتي حاسي بركان واولاد ستوت للتواصل من جهة وتأطير القيمين الدينيين من جهة ثانية في إطار التعريف بمضامين دليل المجالس العلمية المحلية ،ودليل الإمام والخطيب والواعظ تحت شعار: " الإمام والخطيب ضامنان للأمن الروحي وحارسان للثوابت الدينية والوطنية".
وقد افتتح اللقاء بآيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها كلمة افتتاحية توجيهية للعلامة سيدي ميمون بريسول رئيس المجلس العلمي والتي عبر فيها عن فرحته بعقد مثل هذه اللقاءات بعد غياب دام لأزيد من سنتين بسبب الجائحة، وصرح بأن السعادة إنما تكمل عندما يتم الاجتماع بالسادة الأئمة والخطباء ومثل هذه اللقاءات يستحق المبادرون إليها الشكر الجزيل.
وأشار فضيلته إلى أن مثل هذه الاجتماعات من صميم عما ومهام الأئمة المرشدين ،كما نوه بالأجواء التي مر فيها شهر رمضان من خلال صلاة التراويح ودروس الوعظ والإرشاد، مذكّرا الإمام بأن يتعلم فقه الرخص مثلما تعلم فقه العزائم وذلك كله اقتداء بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأكد عل ضرورة ختم القرآن الكريم خلال قيامه شهر رمضان كما أشاد بالجهد الكبير الذي بذله السيد المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية للارتقاء بالشأن الديني منذ توليه هذه المسؤولية بهذا الإقليم ، وختم كلمته بالتذكير بالمهمة الأساسية للإمام والمتمثلة في تحفيظ القرآن الكريم لأبناء.
كلمة المندوب الإقليمي للشؤون الإسلامية الدكتور أحمد بالحاج عبر فيها عن جزيل شكره لكل من أسهم في اعداد وانجاز في هذا اللقاء ،مؤكدا على ضرورة ختم القرآن الكريم خلال شهر رمضان، موضحا أن هذا الأمر معهود في بلدنا منذ قرون، وعموم الناس صغارا وكبارا ذكورا وإناثا يحرصون على صلاة القيام ليلة السابع والعشرين للتبرك بختم القرآن الكريم وللتبرك بقدسية هذه الليلة المباركة ، مشيرا إلى أن للأطفال فيها أحوالا خاصة ، كما أكد فضيلته على ضرورة استثمار العطلة الصيفية في تحفيظ القرآن الكريم لأبناء المسلمين.
وبعد الكلمتين التوجيهيتين ألقيت عروض بالمناسبة، جاءت وفق الترتيب التالي:
العرض الأول للأستاذ عبد السلام السقالي - عضو المجلس العلمي - بعنوان: مهام الإمام والخطيب من خلال دليل المجالس العلمية ودليل الإمام والخطيب والواعظ والذي استهله بتعريف مهمة الإمامة وأقسامها وشرفها،وأشار إلى كون الإمام نائبا عن الإمام الأعظم الذي هو بدوره ائب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم بين علاقة الإمام بالثوابت التي استقر عليها الوضع ببلادنا والتي تحقق الأمن والاستقرار والوحدة لبلادنا، مبينا أن هذه العلاقة علاقة التزام وصيانة وانتصار ثم عرّج على وظائف الإمام الاجتماعية والعلمية مستشهدا بنصوص من الدليلين ومن كلام العلماء الأولين، معتبرا الإمام هو الموجه للجماعة ولا ينبغي له أن يخضع لأهواء الناس.
العرض الثاني للأستاذ عبد الحق بوتشيش - إمام مرشد - بعنوان: صيانة الثوابت الدينية من خلال دليل الإمام والخطيب والواعظ قدم لعرضه باختيارات ملوك المغرب وعلمائه لثبات جامعة تتجلى في العقيدة الأشعرية والفقه المالكي والتصوف السني وإمارة المؤمنين وقد اجتمع عليها المغاربة وهي التي تعصمهم من الانقسام والتفكك، وتعتبر مؤسسة المسجد المكان الأليق والأنسب لصيانة هذه الثوابت والمحافظة عليها ،كما أشار إلى أهمية الدليل في تأكيد هذه الثوابت والتي قدم عرضا مجملا لها، معتبرا المسجد مؤسسة محورية في المجتمع تحرص على ترسيخ منظومة القيم المتعارف عليها.
العرض الثالث للأستاذ محمد لخضر - عضو المجلس العلمي - بعنوان: منهجية إعداد خطبة الجمعة استهل كلمته بالتذكير بأهمية صلاة الجمعة وما تتمز به وكز على محورين اثنين : أولهما، خطوات علمية تعين على تجويد خطبة الجمعة وثانيهما ،عناصر بناء الخطبة وما ينبغي أن تتضمنه.
وفي ختام العروض أشرف الأستاذ نجيب أزواغ على تنظيم ورشات للتعاون في إعداد خطبة منبرية ، حيث تمت الاستعانة بالأطر الحاضرة في تأطير أعمال الورشات الأربع، التي قدمت تقرير انجازها بعد صلاة الظهر، وبعد الفراغ من أعمل الملتقى رفع الأستاذ عبد اللطيف تلوان أكف الضراعة بالدعاء الصالح لمولانا أمير المؤمنين بالنصر والحفظ والتمكين وبعد ذلك أقام بعض المحسنين وجبة غداء على شرف الحاضرين.