جمال الفكيكي | صور: ميضار هوي
في قمة "جبل حمام" على علو يقارب الفا متر، على تراب الجماعة القروية شقران بإقليم الحسيمة، يقع ضريح يسمى "سيدي بوخيار" على بعد أربعة كيلومترات من دوار "ارمعذن" (المعدن). ويرقد "سيدي بوخيار" كما يرقد غيره من الأولياء بالمنطقة مثل "سيدي عابد" و"سيدي الحاج يحيى" و"سيدي مالك".
ويعرف الضريح حركة دؤوبة يوم التاسع من ذي الحجة، إذ يؤمه الناس من مختلف الجهات، كما يستقبل يوما قبل عيد الأضحى عددا غفيرا من جموع المواطنين الذين يقصدون المواسم الذي يقام بجواره من أجل شراء العسل والبلوط والتين المجفف ولوازم العيد من سكاكين وحبال ومجامير وغيرها، في حين يتكبد البعض الآخر المشاق للنزول قصد زيارة الولي الذي نسجت حوله مجموعة من الروايات التي ذكرها بعض المؤرخين.
وذهب البعض الى نعته بحج الفقراء والمساكين، من خلال مجموعة من الطقوس التي كانت تقام بعين المكان، وتوارثت مع مرور الزمن، بعدما اعترض عليها الفقهاء ورجال الدين، الذين افتوا بعدم امكانية تعويض الحج بزيارة الضريح، مشيرين الى انه لا حج إلا لبيت الله الحرام، وان ما يقوم به هؤلاء يدخل في باب الخرافة والتمسح بالقبور، وأنه لا يجوز تقبيل أي حجر إلا الحجر الأسود، ولا طواف إلا بالكعبة المشرفة، ولا وقوف إلا بعرفة، فيما يحافظ بعض الحجاج "المفترضون" على بعضها.
في قمة "جبل حمام" على علو يقارب الفا متر، على تراب الجماعة القروية شقران بإقليم الحسيمة، يقع ضريح يسمى "سيدي بوخيار" على بعد أربعة كيلومترات من دوار "ارمعذن" (المعدن). ويرقد "سيدي بوخيار" كما يرقد غيره من الأولياء بالمنطقة مثل "سيدي عابد" و"سيدي الحاج يحيى" و"سيدي مالك".
ويعرف الضريح حركة دؤوبة يوم التاسع من ذي الحجة، إذ يؤمه الناس من مختلف الجهات، كما يستقبل يوما قبل عيد الأضحى عددا غفيرا من جموع المواطنين الذين يقصدون المواسم الذي يقام بجواره من أجل شراء العسل والبلوط والتين المجفف ولوازم العيد من سكاكين وحبال ومجامير وغيرها، في حين يتكبد البعض الآخر المشاق للنزول قصد زيارة الولي الذي نسجت حوله مجموعة من الروايات التي ذكرها بعض المؤرخين.
وذهب البعض الى نعته بحج الفقراء والمساكين، من خلال مجموعة من الطقوس التي كانت تقام بعين المكان، وتوارثت مع مرور الزمن، بعدما اعترض عليها الفقهاء ورجال الدين، الذين افتوا بعدم امكانية تعويض الحج بزيارة الضريح، مشيرين الى انه لا حج إلا لبيت الله الحرام، وان ما يقوم به هؤلاء يدخل في باب الخرافة والتمسح بالقبور، وأنه لا يجوز تقبيل أي حجر إلا الحجر الأسود، ولا طواف إلا بالكعبة المشرفة، ولا وقوف إلا بعرفة، فيما يحافظ بعض الحجاج "المفترضون" على بعضها.