ضمنهم طفل مغربي.. مقتل شخصين وإصابة آخرين في هجوم بسكين بألمانيا والمشتبه به أفغاني
ناظورسيتي : متابعة
شهدت منطقة "أشافنبورغ" بولاية "بافاريا" الألمانية، اليوم الأربعاء 22 يناير الجاري، حادثة مأساوية، حيث لقي شخصان مصرعهما، أحدهما طفل مغربي يبلغ من العمر عامين، في هجوم نفذه طالب لجوء أفغاني باستخدام سكين مطبخ.
وكشفت وسائل إعلامية ألمانية أن المشتبه به، البالغ من العمر 28 عاماً، هاجم مجموعة من الأطفال كانوا قد خرجوا لتوهم من الروض وأسفر الهجوم عن مقتل الطفل المغربي، بالإضافة إلى أحد المارة الذي حاول التدخل لإنقاذ الأطفال، كما أصيبت طفلة سورية تبلغ من العمر عامين ورجل آخر بجروح خطيرة، بينما تعرضت مربية لإصابة أثناء محاولتها الفرار.
شهدت منطقة "أشافنبورغ" بولاية "بافاريا" الألمانية، اليوم الأربعاء 22 يناير الجاري، حادثة مأساوية، حيث لقي شخصان مصرعهما، أحدهما طفل مغربي يبلغ من العمر عامين، في هجوم نفذه طالب لجوء أفغاني باستخدام سكين مطبخ.
وكشفت وسائل إعلامية ألمانية أن المشتبه به، البالغ من العمر 28 عاماً، هاجم مجموعة من الأطفال كانوا قد خرجوا لتوهم من الروض وأسفر الهجوم عن مقتل الطفل المغربي، بالإضافة إلى أحد المارة الذي حاول التدخل لإنقاذ الأطفال، كما أصيبت طفلة سورية تبلغ من العمر عامين ورجل آخر بجروح خطيرة، بينما تعرضت مربية لإصابة أثناء محاولتها الفرار.
وأفادت السلطات الألمانية أن بعض المارة لاحقوا المهاجم حتى تمكنت الشرطة من القبض عليه، حيث تم احتجاز شخص آخر كان في موقع الحادث، لكنه أُطلق سراحه لاحقاً بعد التأكد من أنه مجرد شاهد عيان.
وأوضحت السلطات الألمانية أن المشتبه به دخل البلاد في نوفمبر 2022 كطالب لجوء، لكنه لم يحصل على حق الإقامة وأصبح ملزماً بمغادرة ألمانيا، حيث صرّح وزير الداخلية "يواخيم هيرمان"، أن المشتبه به أبلغ السلطات في ديسمبر الماضي نيته مغادرة البلاد طواعية، مما دفع السلطات إلى إنهاء إجراءات اللجوء الخاصة به.
وأكد الوزير أنه لا توجد أدلة تشير إلى أن المشتبه به يحمل أيديولوجية متطرفة، مشيراً إلى أن تفتيش مكان إقامته كشف عن أدوية مرتبطة بحالته النفسية، ما يثير تساؤلات حول دوافعه وراء ارتكاب هذا الهجوم المأساوي.
وقد أثارت الحادثة موجة من الحزن والقلق في ألمانيا، خاصة أنها استهدفت أطفالًا في مكان عام، فيما تواصل السلطات تحقيقاتها للكشف عن تفاصيل إضافية حول الدافع وراء هذا الهجوم.
وأوضحت السلطات الألمانية أن المشتبه به دخل البلاد في نوفمبر 2022 كطالب لجوء، لكنه لم يحصل على حق الإقامة وأصبح ملزماً بمغادرة ألمانيا، حيث صرّح وزير الداخلية "يواخيم هيرمان"، أن المشتبه به أبلغ السلطات في ديسمبر الماضي نيته مغادرة البلاد طواعية، مما دفع السلطات إلى إنهاء إجراءات اللجوء الخاصة به.
وأكد الوزير أنه لا توجد أدلة تشير إلى أن المشتبه به يحمل أيديولوجية متطرفة، مشيراً إلى أن تفتيش مكان إقامته كشف عن أدوية مرتبطة بحالته النفسية، ما يثير تساؤلات حول دوافعه وراء ارتكاب هذا الهجوم المأساوي.
وقد أثارت الحادثة موجة من الحزن والقلق في ألمانيا، خاصة أنها استهدفت أطفالًا في مكان عام، فيما تواصل السلطات تحقيقاتها للكشف عن تفاصيل إضافية حول الدافع وراء هذا الهجوم.
