ناظورسيتي | محمد كنفاوي
حجت سيارات الأجرة الكبيرة، من خط تاويمة، صوب مقر باشوية مدينة الناظور.. وتم ذلك صباح الثلاثاء بغرض احتجاج مهنيي ذات القطاع على نفس الخط مما يعبرون عنه بكونه "ضغوط ومضايقات يمارسها رجال أمن وسيارات أجرة صغيرة كنتيجة لتحول منطقة تاويمة من النطاق القروي إلى المجال الحضري"، وقد تم التعبير عن هذا الاحتجاج بالإعلان عن اعتصام تخلله رفع لشعارات.
رئيس مجلس الجماعة الحضرية لمدينة الناظور، طارق يحيى، عمد إلى استقبال ممثلين عن المحتجين بغرض فتح حوار وتدارس للوضع وانعكاساته.. وقد حضر هذا الموعد 5 نواب لذات الرئيس من جهة، زيادة على نقابيين ممثلين للمحتجين بينهم مقرر النقابة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والكاتب الإقليمي للتنظيم والكاتب الإقليمي لسيارات الأجرة الكبيرة من ذات الإطار النقابي، من جهة أخرى.
لقاء طارق يحيى بالمحتجين عرف إثارة جملة من مشاكل تاويمة، موسعة إلى انعدام الإنارة العمومية بمحطة سيارات أجرة تاويمة وانعدام النظافة والأمن، وسوء وضعية المحور الطرقي بالحي، زيادة على انتقادات بشأن غياب التواصل بين مجلس الجماعة والمهنيين المضرين..
وقد عمد رئيس مجلس الجماعة الحضرية للناظور على إخبار محاوريه بأن الجماعة ليست مانحة لمأذونيات النقل كما لا تتوفر على نسخ طبق الأصل من وثائق هذا القطاع الحيوي، مؤكدا بأن الضرائب التي تؤدى للخزينة الجماعة في هذا الإطار لا تتوفر بتاتا على معلومات معرفة بصاحب رخصة النقل، معتبرا بأن القطاع "مفتقر للتنظيم وتتحكم فيه رؤوس أموال مجهولة".
وبادر يحيى إلى وعد النقابيين المحاورين له بتدخل فوري يهم حل مشاكل الإنارة والنظافة وتحسين وضعية طريق تاويمة، هذا قبل أن يشارك في تأييد مهنيي النقل الغاضبين عبر توجيهه الخطاب إلى "الجهات المعنية" ومطالبتها بـ "حل فوري للإشكال الذي ينعكس سلبا على الحي المتوفر أصلا على 12 سيارة أجرة كبيرة.. فقط لاغير".
حجت سيارات الأجرة الكبيرة، من خط تاويمة، صوب مقر باشوية مدينة الناظور.. وتم ذلك صباح الثلاثاء بغرض احتجاج مهنيي ذات القطاع على نفس الخط مما يعبرون عنه بكونه "ضغوط ومضايقات يمارسها رجال أمن وسيارات أجرة صغيرة كنتيجة لتحول منطقة تاويمة من النطاق القروي إلى المجال الحضري"، وقد تم التعبير عن هذا الاحتجاج بالإعلان عن اعتصام تخلله رفع لشعارات.
رئيس مجلس الجماعة الحضرية لمدينة الناظور، طارق يحيى، عمد إلى استقبال ممثلين عن المحتجين بغرض فتح حوار وتدارس للوضع وانعكاساته.. وقد حضر هذا الموعد 5 نواب لذات الرئيس من جهة، زيادة على نقابيين ممثلين للمحتجين بينهم مقرر النقابة المنضوية تحت لواء الكنفدرالية الديمقراطية للشغل والكاتب الإقليمي للتنظيم والكاتب الإقليمي لسيارات الأجرة الكبيرة من ذات الإطار النقابي، من جهة أخرى.
لقاء طارق يحيى بالمحتجين عرف إثارة جملة من مشاكل تاويمة، موسعة إلى انعدام الإنارة العمومية بمحطة سيارات أجرة تاويمة وانعدام النظافة والأمن، وسوء وضعية المحور الطرقي بالحي، زيادة على انتقادات بشأن غياب التواصل بين مجلس الجماعة والمهنيين المضرين..
وقد عمد رئيس مجلس الجماعة الحضرية للناظور على إخبار محاوريه بأن الجماعة ليست مانحة لمأذونيات النقل كما لا تتوفر على نسخ طبق الأصل من وثائق هذا القطاع الحيوي، مؤكدا بأن الضرائب التي تؤدى للخزينة الجماعة في هذا الإطار لا تتوفر بتاتا على معلومات معرفة بصاحب رخصة النقل، معتبرا بأن القطاع "مفتقر للتنظيم وتتحكم فيه رؤوس أموال مجهولة".
وبادر يحيى إلى وعد النقابيين المحاورين له بتدخل فوري يهم حل مشاكل الإنارة والنظافة وتحسين وضعية طريق تاويمة، هذا قبل أن يشارك في تأييد مهنيي النقل الغاضبين عبر توجيهه الخطاب إلى "الجهات المعنية" ومطالبتها بـ "حل فوري للإشكال الذي ينعكس سلبا على الحي المتوفر أصلا على 12 سيارة أجرة كبيرة.. فقط لاغير".