أيوب التومي
قرر عدد من طلبة السنة الثانية ماستر علوم الإعلام والتواصل في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، مراسلة وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، لحسن الدوادي، بالإضافة إلى رئيس الجامعة، على إثر ما سموها "الاستفزازات التي يقوم بها منسق الماستر، محمد مسالي".
وطالبت المراسلة، بفتح تحقيق في "الوضعية الصعبة وغير السوية التي يعيشها طلبة ماستر "علوم الإعلام والتواصل" بالمؤسسة الجامعية العريقة".
وخوفا من رد فعل المنسق الذي يشرف على وحدتين ضمن الماستر المذكور، رفض معظم الطلبة الكشف عن أسمائهم في تصريحاتهم لجريدة هسبريس، كما هو الشأن بالنسبة لإحدى الطالبات، التي أوضحت أنها تعاني كباقي زميلتيها من "تسلط مسالي وممارساته اللاتربوية والاستفزازية، التي وصلت حد مخاطبة الطلبة بأقوال تحط من كرامتهم، ضاربا عرض الحائط أخلاقيات التكوين ومبادئ التأطير الأكاديمي"، حسب تعبيرها.
وكانت آخر "الممارسات التعسفية" التي قام بها المنسق، على حد تعبير الطالبة، اتخاذه يوم الاثنين فاتح فبراير الجاري قرارا يقضي بإيقاف الدراسة في الوحدتين بطريقة غير قانونية إلى أجل غير مسمى، دون إصدار أي إعلان أو وثيقة رسمية.
وحسب نص المراسلة، المرفوعة بتاريخ 06 فبراير 2016، فإن "المواجهة أصبحت شخصية بين الطلبة ومنسق الماستر، الذي تجاوز حدود التأطير الأكاديمي إلى القيام بممارسات تعسفية وصلت إلى حد تغيير النقط المتحصل عليها من طرف الطلبة"، بل أكثر من ذلك، تضيف الشكاية، "طرد طالب بدون مبرر، عقابا له على جرأته في الدفاع عن زملائه من شطط المنسق المذكور".
"خيوط الصراع ما فتئت تتشابك بعد أن وقف الطلبة في صف زميلهم، من خلال رفضهم التوقيع على عريضة قدمها لهم المنسق، تحثهم على المطالبة بفصل الطالب وحرمانه من إكمال التكوين، في خرق سافر لكل المساطر الإدارية والتأديبية الجاري بها العمل"، يضيف نص التظلم.
وتضمنت الشكاية ذاتها أن "محمد مسالي، منسق الماستر، أصبح يتعامل مع طالبي العلم باعتبارهم مجموعة مغضوبا عليها، من خلال تجاهلهم الكلي في الحصص، كما قرر عرض العديد منهم على المجلس التأديبي، لكنه فشل في ذلك بعدما رُفض الطلب من طرف إدارة الجامعة، الأمر الذي تطور إلى تهديد الطلبة، الذين يعيشون معاناة نفسية، بعدم الحصول على شهادة الماستر مادام مشرفا عليها".
مسلسل الوعيد الذي يمارسه المنسق، يؤكد الطلبة، لم يقف عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى تهديدهم بتوفره على تسجيلات تؤكد على حد تعبير المراسلة "تورطهم" في "التحريض والتواطؤ الجماعي".
*عن هسبريس
قرر عدد من طلبة السنة الثانية ماستر علوم الإعلام والتواصل في كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التابعة لجامعة محمد الأول بوجدة، مراسلة وزير التعليم العالي وتكوين الأطر، لحسن الدوادي، بالإضافة إلى رئيس الجامعة، على إثر ما سموها "الاستفزازات التي يقوم بها منسق الماستر، محمد مسالي".
وطالبت المراسلة، بفتح تحقيق في "الوضعية الصعبة وغير السوية التي يعيشها طلبة ماستر "علوم الإعلام والتواصل" بالمؤسسة الجامعية العريقة".
وخوفا من رد فعل المنسق الذي يشرف على وحدتين ضمن الماستر المذكور، رفض معظم الطلبة الكشف عن أسمائهم في تصريحاتهم لجريدة هسبريس، كما هو الشأن بالنسبة لإحدى الطالبات، التي أوضحت أنها تعاني كباقي زميلتيها من "تسلط مسالي وممارساته اللاتربوية والاستفزازية، التي وصلت حد مخاطبة الطلبة بأقوال تحط من كرامتهم، ضاربا عرض الحائط أخلاقيات التكوين ومبادئ التأطير الأكاديمي"، حسب تعبيرها.
وكانت آخر "الممارسات التعسفية" التي قام بها المنسق، على حد تعبير الطالبة، اتخاذه يوم الاثنين فاتح فبراير الجاري قرارا يقضي بإيقاف الدراسة في الوحدتين بطريقة غير قانونية إلى أجل غير مسمى، دون إصدار أي إعلان أو وثيقة رسمية.
وحسب نص المراسلة، المرفوعة بتاريخ 06 فبراير 2016، فإن "المواجهة أصبحت شخصية بين الطلبة ومنسق الماستر، الذي تجاوز حدود التأطير الأكاديمي إلى القيام بممارسات تعسفية وصلت إلى حد تغيير النقط المتحصل عليها من طرف الطلبة"، بل أكثر من ذلك، تضيف الشكاية، "طرد طالب بدون مبرر، عقابا له على جرأته في الدفاع عن زملائه من شطط المنسق المذكور".
"خيوط الصراع ما فتئت تتشابك بعد أن وقف الطلبة في صف زميلهم، من خلال رفضهم التوقيع على عريضة قدمها لهم المنسق، تحثهم على المطالبة بفصل الطالب وحرمانه من إكمال التكوين، في خرق سافر لكل المساطر الإدارية والتأديبية الجاري بها العمل"، يضيف نص التظلم.
وتضمنت الشكاية ذاتها أن "محمد مسالي، منسق الماستر، أصبح يتعامل مع طالبي العلم باعتبارهم مجموعة مغضوبا عليها، من خلال تجاهلهم الكلي في الحصص، كما قرر عرض العديد منهم على المجلس التأديبي، لكنه فشل في ذلك بعدما رُفض الطلب من طرف إدارة الجامعة، الأمر الذي تطور إلى تهديد الطلبة، الذين يعيشون معاناة نفسية، بعدم الحصول على شهادة الماستر مادام مشرفا عليها".
مسلسل الوعيد الذي يمارسه المنسق، يؤكد الطلبة، لم يقف عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى تهديدهم بتوفره على تسجيلات تؤكد على حد تعبير المراسلة "تورطهم" في "التحريض والتواطؤ الجماعي".
*عن هسبريس