محمد الطالبي ـ العروي
اصبحت عملية تهريب البنزين شبه عادية بمدينة العروي ، فالامر اصبح مألوفا عند ساكنة بلدية العروي لان هذه الظاهرة ظلت تشهد انتشارا سريعا لها ، كما ان الاغلبية اصبحوا يزاولون هذه المهنة التي تعج بالمخاطر قصد اكتساب مصدر رزق ينتفع به الشخص ليقتات منها درهيمات قليلة لاتكفيه لقضاء حاجياته اليومية من سندويشات وغيرها من الاشياء التي قد يحتاجها الفرد لسد رغباته.
لكن هته الظاهرة بدأت تنجم عنها عدة سلبيات ولعل ابرزها تضرر محركات السيارات لمستعملي البنزين المهرب وذلك بسبب الجودة الرديئة لهذا البنزين .
هذه الظاهرة لم تقتصر على مدينة العروي فحسب ، بل شملت حتى مناطق الجهة الشرقية ، فقد اصبح المتاجرون بالبنزين المهرب يستغلون القاصرين في ركوب امواج الخطر الذي يحدق بهم والذي يتمثل في ركوب سيارات تهريب البنزين والتي كما يسميها الجميع بـ [ المقاتلات ] اذ تقتصر عملية البنزين المهرب بركوب هذه " المقاتلات " والتوجه الى الحدود الجزائرية على وجه السرعة وغالبا ما تصل سرعتهم في الطريق الى 140 او 160 كيلو متر في الساعة لملئ البرامل بالبنزين وقد تصل السرعة في بعض الاحيان الى 180 للضرورة خاصة اذا كان صاحب السيارة ملاحق من طرف الدرك المكلي .
هذه العملية الخطرة اصبحت تشكل خطرا على المواطنين لانها اكثر مسببة لحوادث السير وخاصة انها تعتمد على ظلمة الليل كحليف لها بسبب غياب المراقبة الطرقية الليلية .
فقد اصبحت ساكنة العروي تتخوف من هذه الظاهرة لان اغلبية الحوادث تقع بواسطتها، زد على ذلك كونها تهدد شباب الساكنة وخاصة القاطعين عن الدراسة لان اغلبيتهم يتوجهون الى هذه المهنة الغير الشرعية والخطرة غير مدرين بالخطر الذي يركبونه .
وتجدر الاشارة ان مدينة العروي شهدت مؤخرا حادثة سير خلفت ورائها وفاة شابين كانا على متن سيارة خاصة بتهريب البنزين لتظل في الاخير هذه الظاهرة شبح يهدد حياة الساكنة سواء على اصحابها او على الساكنة فأغلبية الحوادث اصبحت تنجم عن هذه المقاتلات.
اصبحت عملية تهريب البنزين شبه عادية بمدينة العروي ، فالامر اصبح مألوفا عند ساكنة بلدية العروي لان هذه الظاهرة ظلت تشهد انتشارا سريعا لها ، كما ان الاغلبية اصبحوا يزاولون هذه المهنة التي تعج بالمخاطر قصد اكتساب مصدر رزق ينتفع به الشخص ليقتات منها درهيمات قليلة لاتكفيه لقضاء حاجياته اليومية من سندويشات وغيرها من الاشياء التي قد يحتاجها الفرد لسد رغباته.
لكن هته الظاهرة بدأت تنجم عنها عدة سلبيات ولعل ابرزها تضرر محركات السيارات لمستعملي البنزين المهرب وذلك بسبب الجودة الرديئة لهذا البنزين .
هذه الظاهرة لم تقتصر على مدينة العروي فحسب ، بل شملت حتى مناطق الجهة الشرقية ، فقد اصبح المتاجرون بالبنزين المهرب يستغلون القاصرين في ركوب امواج الخطر الذي يحدق بهم والذي يتمثل في ركوب سيارات تهريب البنزين والتي كما يسميها الجميع بـ [ المقاتلات ] اذ تقتصر عملية البنزين المهرب بركوب هذه " المقاتلات " والتوجه الى الحدود الجزائرية على وجه السرعة وغالبا ما تصل سرعتهم في الطريق الى 140 او 160 كيلو متر في الساعة لملئ البرامل بالبنزين وقد تصل السرعة في بعض الاحيان الى 180 للضرورة خاصة اذا كان صاحب السيارة ملاحق من طرف الدرك المكلي .
هذه العملية الخطرة اصبحت تشكل خطرا على المواطنين لانها اكثر مسببة لحوادث السير وخاصة انها تعتمد على ظلمة الليل كحليف لها بسبب غياب المراقبة الطرقية الليلية .
فقد اصبحت ساكنة العروي تتخوف من هذه الظاهرة لان اغلبية الحوادث تقع بواسطتها، زد على ذلك كونها تهدد شباب الساكنة وخاصة القاطعين عن الدراسة لان اغلبيتهم يتوجهون الى هذه المهنة الغير الشرعية والخطرة غير مدرين بالخطر الذي يركبونه .
وتجدر الاشارة ان مدينة العروي شهدت مؤخرا حادثة سير خلفت ورائها وفاة شابين كانا على متن سيارة خاصة بتهريب البنزين لتظل في الاخير هذه الظاهرة شبح يهدد حياة الساكنة سواء على اصحابها او على الساكنة فأغلبية الحوادث اصبحت تنجم عن هذه المقاتلات.