محمد العلالي
أكد مصدر مقرب أن زوجة مستشار بمحكمة الإستئناف بالناظور ، التي سبق وأن إختفت في ظروف غامضة بتاريخ 11 أكتوبر الماضي ، قد شوهدت بالناظور أمس الأحد إثر عودتها إلى منزلها بالمدينة ذاتها بعد إختفائها عن الأنظار لمدة 33 يوما دون معرفة مكان تواجدها وأسباب وظروف مغادرتها لبيت الزوجية تاركة من ورائها ثلاثة من أبنائها .
وأضاف ذات المصدر أن الزوجة المذكورة التي تدعى " حورية فلاقي " والتي تبلغ من العمر 42 سنة وتنحدر من مدينة وجدة ، قد تم استدعائها من طرف الشرطة القضائية بالناظور و الإستماع لها عقب ظهورها ، حول التفاصيل الخفية في قضية اختفائها طيلة المدة المذكورة ، و التي اثارت تساؤلات عديدة حيرت اسرتها التي سبق و ان وضعت شكاية لدى وزارة العدل موجهة الى الوزير عبد الواحد الراضي بعد رفض الوكيل العام بمحكمة الإستناف بوجدة تسلم ملف الإختفاء وعدم إتخاذ عميدالأمن الإقليمي بالناظور أي إجراء حيال الأمر جراء ذلك .
وعلم ناظور سيتي من مصدر مطلع ، أن زوجة المستشار " حسين ـ ع " لم تفد عناصر الشرطة القضائية بالناظور بمعطيات دقيقة حول قضية إختفائها ، بفعل حالتها النفسية المتدهورة ، قبل أن ترافق والدها إلى مدينة وجدة بإلتزام من هذا الأخير بتعليمات من النيابة العامة بالناظور ، حيث ينتظر أن تعرض الزوجة المذكورة يوم غد الثلاثاء على طبيب مختص لمعاينة وضعيتها النفسية .
وتعود تفاصيل الإختفاء المذكور حسب ما أكده، عصام فلاقي، أخ "حورية " إلى حدود الساعة الثالثة من عصر يوم 11 أكتوبر الماضي، حين إختفت الأخيرة عن الأنظار في ظروف غامضة دون معرفة مصيرها ومكان تواجدها ، مضيفا أن أسرتها طالبت وقتئذ بفتح تحقيق أمني دقيق محملة مسؤولية إختفائها إلى زوجها بحجة " سوء نية " هذا الأخير المتمثلة في تسجيله لدعوة سرية بطلاق للشقاق لدى قضاء الأسرة بالمحكمة الإبتدائية بالحسيمة دون علمها .
و في ذات السياق أكد والد زوجة المستشار في الشكاية الموجهة إلى وزير العدل ، أن إبنته كانت تصرح لزوجها بأنها في حالة ما إذا رفع دعوى الطلاق فإنها سوف تفشي بجميع أسراره.
ومن جانب آخر كذب " حسين ـ ع " المستشار بمحكمة الإستئناف بالناظور، مضمون الشكاية المذكورة ،وما روجته عائلة الزوجة ، مؤكدا أن كل ذلك لا أساس له من الصحة، متحديا إياهم تقديمهم دليلا قاطعا على صحة إتهامهم، مضيفا أن الزوجة غادرت البيت في التاريخ المذكور في واضحة النهار أمام أعين الأبناء ، وأن ابنهما البكر البالغ من العمر 10 سنوات، شاهد على خروج الزوجة من البيت وهي تحمل حقائب معها ، مؤكدا أنه إذا ثبت تورطه فهو مستعد للمحاسبة أما في حالة ظهور الحقيقة فسيتحمل كل واحد مسؤوليته
أكد مصدر مقرب أن زوجة مستشار بمحكمة الإستئناف بالناظور ، التي سبق وأن إختفت في ظروف غامضة بتاريخ 11 أكتوبر الماضي ، قد شوهدت بالناظور أمس الأحد إثر عودتها إلى منزلها بالمدينة ذاتها بعد إختفائها عن الأنظار لمدة 33 يوما دون معرفة مكان تواجدها وأسباب وظروف مغادرتها لبيت الزوجية تاركة من ورائها ثلاثة من أبنائها .
وأضاف ذات المصدر أن الزوجة المذكورة التي تدعى " حورية فلاقي " والتي تبلغ من العمر 42 سنة وتنحدر من مدينة وجدة ، قد تم استدعائها من طرف الشرطة القضائية بالناظور و الإستماع لها عقب ظهورها ، حول التفاصيل الخفية في قضية اختفائها طيلة المدة المذكورة ، و التي اثارت تساؤلات عديدة حيرت اسرتها التي سبق و ان وضعت شكاية لدى وزارة العدل موجهة الى الوزير عبد الواحد الراضي بعد رفض الوكيل العام بمحكمة الإستناف بوجدة تسلم ملف الإختفاء وعدم إتخاذ عميدالأمن الإقليمي بالناظور أي إجراء حيال الأمر جراء ذلك .
وعلم ناظور سيتي من مصدر مطلع ، أن زوجة المستشار " حسين ـ ع " لم تفد عناصر الشرطة القضائية بالناظور بمعطيات دقيقة حول قضية إختفائها ، بفعل حالتها النفسية المتدهورة ، قبل أن ترافق والدها إلى مدينة وجدة بإلتزام من هذا الأخير بتعليمات من النيابة العامة بالناظور ، حيث ينتظر أن تعرض الزوجة المذكورة يوم غد الثلاثاء على طبيب مختص لمعاينة وضعيتها النفسية .
وتعود تفاصيل الإختفاء المذكور حسب ما أكده، عصام فلاقي، أخ "حورية " إلى حدود الساعة الثالثة من عصر يوم 11 أكتوبر الماضي، حين إختفت الأخيرة عن الأنظار في ظروف غامضة دون معرفة مصيرها ومكان تواجدها ، مضيفا أن أسرتها طالبت وقتئذ بفتح تحقيق أمني دقيق محملة مسؤولية إختفائها إلى زوجها بحجة " سوء نية " هذا الأخير المتمثلة في تسجيله لدعوة سرية بطلاق للشقاق لدى قضاء الأسرة بالمحكمة الإبتدائية بالحسيمة دون علمها .
و في ذات السياق أكد والد زوجة المستشار في الشكاية الموجهة إلى وزير العدل ، أن إبنته كانت تصرح لزوجها بأنها في حالة ما إذا رفع دعوى الطلاق فإنها سوف تفشي بجميع أسراره.
ومن جانب آخر كذب " حسين ـ ع " المستشار بمحكمة الإستئناف بالناظور، مضمون الشكاية المذكورة ،وما روجته عائلة الزوجة ، مؤكدا أن كل ذلك لا أساس له من الصحة، متحديا إياهم تقديمهم دليلا قاطعا على صحة إتهامهم، مضيفا أن الزوجة غادرت البيت في التاريخ المذكور في واضحة النهار أمام أعين الأبناء ، وأن ابنهما البكر البالغ من العمر 10 سنوات، شاهد على خروج الزوجة من البيت وهي تحمل حقائب معها ، مؤكدا أنه إذا ثبت تورطه فهو مستعد للمحاسبة أما في حالة ظهور الحقيقة فسيتحمل كل واحد مسؤوليته