بقلم : عبد الله بوصوف
لا يُمكن لأحد أن يُجادل في طبيعة العلاقة القوية بين جلالة الملك محمد السادس و مغاربة العالم...و قد تجلت تلك العلاقة سواء في الخطب و الرسائل الملكية و كذا في القرارات المفصلية و التاريخية..كما أن " الرباط المقدس " بين جلالة الملك و مغاربة العالم تخطى الحدود الجغرافية للمملكة الى كل بلدان الإستقبال حيث مازالت صور انتظار الجالية للتحية و السلام على جلالته سواءً أمام مكان إقامته أو في الشوارع و المحلات التجارية بهولندا و فرنسا و بلجيكا و غيرها من من الدول الأوروبية خالدة تُؤَتِثُ مساحات الولاء و الوفاء لجلالة الملك و تؤكد أن مغاربة العالم هم خير السفراء للدفاع عن المصالح العليا للبلاد...
كما أنه ليس بخاف على أحد..حِرص جلالته على حماية حقوق و مصالح مغاربة العالم سواء بالداخل او الخارج ، وهو كلام بعيد عن أي استهلاك اعلامي مجاني و بعيد عن أي خلفية عاطفية ، بل هي وقائع و احداث اعترف بها الخصوم قبل الأصدقاء ، إذ لا تكفينا مساحة هذه المداخلة في سرد كل القرارات التاريخية بداءا من الإعلان عن الحقوق الدستورية لمغاربة العالم...و اشراكهم في مؤسسات الحكامة و اشراكهم في مشاورات التعديل الدستوري لسنة 2011 و قبلها في قضايا الزواج و الطلاق و الجنسية.. و اخيرا إشراكهم في النموذج التنموي الجديد لسنة 2021...
لقد شكل جلالة الملك محمد السادس بحق المحامي القوي لمغاربة العالم في أكثر من ملف شائك.. كالفصل في جنسيات اطفال المغربيات في الزواج المختلط و تحريك ملفات و مساطر قضائية لحماية عقارات مغاربة العالم...او دفاعه عن سمعة مغاربة العالم و اعتدال تدينهم في خطابه الشهير بعد محاولة اليمين المتطرف الاوروبي في ربط كل العمليات الإرهابية بمغاربة العالم… فكان رده جامعا و مانعا ضد كل اتهامات الكراهية و العنصرية الموجهة ضد مغاربة العالم و ضد طريقة تدينهم...
و حتى تُصان كرامة القاصرين المغاربة الغير المرافقين بأوروبا..و منع عمليات المضاربة بمستقبلهم او سقوطهم في يد عصابات الإرهاب و تجارة السلاح و الأعضاء.. فقد أمر جلالة الملك في بداية شهر يونيو الحالي الحكومة المغربية باتخاد كل التدابير من اجل استقبال كل القاصرين المغاربة الغير المرافقين بأوروبا..وهو إجراء لقي استحسان قوي من طرف منظمات و هيئات حقوقية دولية لحقوق الإنسان وحقوق الطفل..
و لم يكن مفاجئًا إصدار أمر ملكي يومه الأحد 13 يونيو الى السلطات المعنية و كافة المتدخلين في مجال النقل سواء الجوي او البحري لتسهيل عودة الجالية الى المغرب و بأتمنى مناسبة.. إذ المعروف عن جلالته قوة إنصاته لنداءات الجالية و لقِوَاهَا الحية..خاصة مع تزامن عملية عبورالاستثنائية لسنة 2021 مع تداعيات الجائحة ، كما تتزامن مع أزمة علاقات الثقة بين المغرب و إسبانيا...بعد فضيحة استقبال زعيم المرتزقة غالي / بن بطوش في اسبانيا بهوية مزورة و تدبير عمليات تهريبه ليلا بعد تحقيق قضائي مشكوك في احترامه لمساطر التقاضي سواء باسبانيا أو بمجموع دول أوروبا التي دخل الى فضاء شينغن بهوية مزورة…
الأمر الملكي الصادر اليوم بتسهيل عمليات عبور الجالية و باثمان مناسبة ، ليس إلا دليل آخر على المكانة الخاصة لمغاربة العالم في الأجندة الملكية و حرص جلالته على تواصل صلات الرحم و تقوية الأواصر بين مغاربة العالم و وطنهم الأم..فشكرا يا جلالة الملك…
لا يُمكن لأحد أن يُجادل في طبيعة العلاقة القوية بين جلالة الملك محمد السادس و مغاربة العالم...و قد تجلت تلك العلاقة سواء في الخطب و الرسائل الملكية و كذا في القرارات المفصلية و التاريخية..كما أن " الرباط المقدس " بين جلالة الملك و مغاربة العالم تخطى الحدود الجغرافية للمملكة الى كل بلدان الإستقبال حيث مازالت صور انتظار الجالية للتحية و السلام على جلالته سواءً أمام مكان إقامته أو في الشوارع و المحلات التجارية بهولندا و فرنسا و بلجيكا و غيرها من من الدول الأوروبية خالدة تُؤَتِثُ مساحات الولاء و الوفاء لجلالة الملك و تؤكد أن مغاربة العالم هم خير السفراء للدفاع عن المصالح العليا للبلاد...
كما أنه ليس بخاف على أحد..حِرص جلالته على حماية حقوق و مصالح مغاربة العالم سواء بالداخل او الخارج ، وهو كلام بعيد عن أي استهلاك اعلامي مجاني و بعيد عن أي خلفية عاطفية ، بل هي وقائع و احداث اعترف بها الخصوم قبل الأصدقاء ، إذ لا تكفينا مساحة هذه المداخلة في سرد كل القرارات التاريخية بداءا من الإعلان عن الحقوق الدستورية لمغاربة العالم...و اشراكهم في مؤسسات الحكامة و اشراكهم في مشاورات التعديل الدستوري لسنة 2011 و قبلها في قضايا الزواج و الطلاق و الجنسية.. و اخيرا إشراكهم في النموذج التنموي الجديد لسنة 2021...
لقد شكل جلالة الملك محمد السادس بحق المحامي القوي لمغاربة العالم في أكثر من ملف شائك.. كالفصل في جنسيات اطفال المغربيات في الزواج المختلط و تحريك ملفات و مساطر قضائية لحماية عقارات مغاربة العالم...او دفاعه عن سمعة مغاربة العالم و اعتدال تدينهم في خطابه الشهير بعد محاولة اليمين المتطرف الاوروبي في ربط كل العمليات الإرهابية بمغاربة العالم… فكان رده جامعا و مانعا ضد كل اتهامات الكراهية و العنصرية الموجهة ضد مغاربة العالم و ضد طريقة تدينهم...
و حتى تُصان كرامة القاصرين المغاربة الغير المرافقين بأوروبا..و منع عمليات المضاربة بمستقبلهم او سقوطهم في يد عصابات الإرهاب و تجارة السلاح و الأعضاء.. فقد أمر جلالة الملك في بداية شهر يونيو الحالي الحكومة المغربية باتخاد كل التدابير من اجل استقبال كل القاصرين المغاربة الغير المرافقين بأوروبا..وهو إجراء لقي استحسان قوي من طرف منظمات و هيئات حقوقية دولية لحقوق الإنسان وحقوق الطفل..
و لم يكن مفاجئًا إصدار أمر ملكي يومه الأحد 13 يونيو الى السلطات المعنية و كافة المتدخلين في مجال النقل سواء الجوي او البحري لتسهيل عودة الجالية الى المغرب و بأتمنى مناسبة.. إذ المعروف عن جلالته قوة إنصاته لنداءات الجالية و لقِوَاهَا الحية..خاصة مع تزامن عملية عبورالاستثنائية لسنة 2021 مع تداعيات الجائحة ، كما تتزامن مع أزمة علاقات الثقة بين المغرب و إسبانيا...بعد فضيحة استقبال زعيم المرتزقة غالي / بن بطوش في اسبانيا بهوية مزورة و تدبير عمليات تهريبه ليلا بعد تحقيق قضائي مشكوك في احترامه لمساطر التقاضي سواء باسبانيا أو بمجموع دول أوروبا التي دخل الى فضاء شينغن بهوية مزورة…
الأمر الملكي الصادر اليوم بتسهيل عمليات عبور الجالية و باثمان مناسبة ، ليس إلا دليل آخر على المكانة الخاصة لمغاربة العالم في الأجندة الملكية و حرص جلالته على تواصل صلات الرحم و تقوية الأواصر بين مغاربة العالم و وطنهم الأم..فشكرا يا جلالة الملك…