في استفتاء لاختيار عجائب الدنيا السبع الجديدة
البحر الميت ومغارة جعيتا ينافسان مواقع عالمية للفوز بمليار صوت
اطلقت منظمة غير حكومية تدعى "عجائب الدنيا السبع الجديدة" حملة الثلاثاء 21-7-2009 في سويسرا لاختيار عجائب الدنيا السبع الطبيعية من بين 28 موقعا وصلت الى مرحلة التصفيات بينها البحر الميت ومغارة جعيتا اللبنانية.
ويترأس هذه المنظمة المخرج السويسري برنار ويبر، ونشرت على موقعها على الانترنت لائحة تضم 28 موقعا طبيعيا سيتم اختيار سبعة مواقع منها لاعلانها عجائب الدنيا السبع الطبيعية.
ومغارة جعيتا ذات تجاويف وشعاب ضيقة، وردهات وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة، وتسربت اليها المياه الكلسية من مرتفعات لبنان لتشكل مع مرور الزمن عالماً من القباب والمنحوتات والأشكال والتكوينات العجيبة. يعتبرها اللبنانيون جوهرة السياحة اللبنانية ، وقد توالى على اكتشافها عبر التاريخ رواد أجانب ومغامرون لبنانيون.
ويتوقع منظمو هذه الحملة ان يقوم نحو مليار شخص حتى عام 2011 سواء أكان عبر الهاتف او الانترنت باختيار المواقع السبعة التي تتراوح بين غابة الامازون ومغارة جعيتا الطبيعية في لبنان والبحر الميت والجرف الصخري في موهير في ايرلندا وغيرها.
وكان تم اختيار 440 موقعا في البداية دخلت في السباق، خفض عددها لاحقا الى 77 ثم اختارت لجنة خبراء 28 موقعا طبيعيا لابد من انتقاء سبعة منها فقط.
وقال ويبر للوكالة الفرنسية "نريد ان نضع الطبيعة على نفس المستوى مثلها مثل المواقع الاثرية"، موضحا انه تم اختيار المواقع الـ28 قياسا الى جمالها وفرادتها".
واضاف ويبر ان هذه الانتخابات لاختيار المواقع السبعة الافضل ستكون "تمرينا ديمقراطيا" سيتيح زيادة الجذب السياحي لها.
والمعروف ان الانتخابات التي جرت عام 2007 وشارك فيها اكثر من 100 مليون شخص لاختيار "عجائب الدنيا السبع" الجديدة بدلا من تلك التي اندثرت اثارت جدلا كبيرا.
واعتبرت منظمة اليونيسكو ان هذه الحملة "لم تكن لا ديمقراطية ولا علمية"، وأنها لم تفعل سوى تسليط الضوء على عدد قليل من المعالم الاثرية التي هي اصلا مشهورة.
الا ان ويبر يرد "في منظمة اليونيسكو هناك 21 خبيرا يختارون المواقع التي ستدرج على لائحة التراث العالمي للانسانية، في حين ان 130 مليون شخص شاركوا في حملتنا السابقة، وهو امر اكثر ديموقراطية".
العربية
البحر الميت ومغارة جعيتا ينافسان مواقع عالمية للفوز بمليار صوت
اطلقت منظمة غير حكومية تدعى "عجائب الدنيا السبع الجديدة" حملة الثلاثاء 21-7-2009 في سويسرا لاختيار عجائب الدنيا السبع الطبيعية من بين 28 موقعا وصلت الى مرحلة التصفيات بينها البحر الميت ومغارة جعيتا اللبنانية.
ويترأس هذه المنظمة المخرج السويسري برنار ويبر، ونشرت على موقعها على الانترنت لائحة تضم 28 موقعا طبيعيا سيتم اختيار سبعة مواقع منها لاعلانها عجائب الدنيا السبع الطبيعية.
ومغارة جعيتا ذات تجاويف وشعاب ضيقة، وردهات وهياكل وقاعات نحتتها الطبيعة، وتسربت اليها المياه الكلسية من مرتفعات لبنان لتشكل مع مرور الزمن عالماً من القباب والمنحوتات والأشكال والتكوينات العجيبة. يعتبرها اللبنانيون جوهرة السياحة اللبنانية ، وقد توالى على اكتشافها عبر التاريخ رواد أجانب ومغامرون لبنانيون.
ويتوقع منظمو هذه الحملة ان يقوم نحو مليار شخص حتى عام 2011 سواء أكان عبر الهاتف او الانترنت باختيار المواقع السبعة التي تتراوح بين غابة الامازون ومغارة جعيتا الطبيعية في لبنان والبحر الميت والجرف الصخري في موهير في ايرلندا وغيرها.
وكان تم اختيار 440 موقعا في البداية دخلت في السباق، خفض عددها لاحقا الى 77 ثم اختارت لجنة خبراء 28 موقعا طبيعيا لابد من انتقاء سبعة منها فقط.
وقال ويبر للوكالة الفرنسية "نريد ان نضع الطبيعة على نفس المستوى مثلها مثل المواقع الاثرية"، موضحا انه تم اختيار المواقع الـ28 قياسا الى جمالها وفرادتها".
واضاف ويبر ان هذه الانتخابات لاختيار المواقع السبعة الافضل ستكون "تمرينا ديمقراطيا" سيتيح زيادة الجذب السياحي لها.
والمعروف ان الانتخابات التي جرت عام 2007 وشارك فيها اكثر من 100 مليون شخص لاختيار "عجائب الدنيا السبع" الجديدة بدلا من تلك التي اندثرت اثارت جدلا كبيرا.
واعتبرت منظمة اليونيسكو ان هذه الحملة "لم تكن لا ديمقراطية ولا علمية"، وأنها لم تفعل سوى تسليط الضوء على عدد قليل من المعالم الاثرية التي هي اصلا مشهورة.
الا ان ويبر يرد "في منظمة اليونيسكو هناك 21 خبيرا يختارون المواقع التي ستدرج على لائحة التراث العالمي للانسانية، في حين ان 130 مليون شخص شاركوا في حملتنا السابقة، وهو امر اكثر ديموقراطية".
العربية