ناظورسيتي / مراد ميموني
أحيت جمعية أمزيان، الذكرى الثامنة والأربعين لرحيل الأمير محمد ابن عبد الكريم الخطابي، وذلك عصر اليوم السبت 05 فبراير الجاري، بالمركب الثقافي بالناظور بحضور مجموعة من الفعاليات، في لقاء إختارت له شعار " التاريخ المنسي" والذي خصص لعرض فيلم يحمل عنوان الشعار ذاته لمخرجه مانويل أوريو الذي يكشف من خلاله أسرار حرب الريف، وعقب الإفتتاح بكلمة مقتضبة للجمعية المنظمة للذكرى التي أبرت من خلالها الدلالات التاريخية التي تكتسيها محطة إستحضار رحيل الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي والملاحم البطولية لحرب الريف التحريرية، تابع الحضور بإهتمام أطوار فيلم " التاريخ المنسي "
وقد طرحت جمعية أمزيان بمناسبة إحيائها للذكرى، تسائلات عدة في كلمة لها بالمناسبة من ضمنها، كيف يمكن إعادة بناء وترميم الذاكرة المشتركة؟ وما هي سبل ربط الحاضر بالماضي لاستشراق المستقبل؟
كيف يمكن للسينما أن تساهم في التنقيب والبحث في ثنايا الماضي والتاريخ الوطني الحافل بالأحداث والمحطات والرموز الوطنية؟ وإلى أي حد نستطيع تضميد جراح الأمس ومفارقات اليوم على نحو يؤسس لمداخل ذاكرة قوية انطلاقا من التاريخ المنسي والمغيب؟
وأكدت الكلمة ذاتها أنه قد أصبحت العديد من فصول التاريخ المرتبط بذاكرة الريف عبر محطات كثيرة، في أمس الحاجة إلى من يلقي عليها مزيدا من الأضواء وعلى زواياها المعتمة ويميط عنها غطاء النسيان والتناسي والطمس ويحررها من براثين "الأسطرة" والخرافة، كأساس لذاكرة خصوصية وكونية مشرقة.
وتضيف أن فصول وبطولات حرب الريف التحريرية خلال عشرينيات القرن الماضي، تعد واحدة من أبرز تجليات شريط الذاكرة الجماعية الوقادة، إلى جانب فصول الحرب الأهلية الإسبانية (1939-1936) التي عرفت إشراك العديد من المغاربة وممن عرفوا بالأفريقانيين.
و تؤكد كلمة الجمعية أنه إذا كانت الكتابات التاريخية قد عالجت في بعض مستوياتها هذه الأحداث من منظورها الخاص، فإن فيلم "التاريخ المنسي" لمخرجه مانويل أوريو حاول أن يسترجع هذه الأحداث و"الحكايات المنسية" ومعالجتها من منظور آخر ومغاير لكنه يتوخى في جوهره إتاحة فرصة ممكنة "للأجيال القادمة قصد معرفة هذا التاريخ ويتيح أمامهم إمكانية" إكمال زوايا الرؤية إلى هذه الحقبة.
و ختمت الجمعية كلمتها بالإشارة إلى أنه في انتظار المصالحة الحقيقية مع الذات والتاريخ والماضي، تبقى كل السبل الثقافية والفنية والمداخل التاريخية والحضارية هي الممكنة من أجل استعادة روح الذاكرة الحية والمشتركة.
أحيت جمعية أمزيان، الذكرى الثامنة والأربعين لرحيل الأمير محمد ابن عبد الكريم الخطابي، وذلك عصر اليوم السبت 05 فبراير الجاري، بالمركب الثقافي بالناظور بحضور مجموعة من الفعاليات، في لقاء إختارت له شعار " التاريخ المنسي" والذي خصص لعرض فيلم يحمل عنوان الشعار ذاته لمخرجه مانويل أوريو الذي يكشف من خلاله أسرار حرب الريف، وعقب الإفتتاح بكلمة مقتضبة للجمعية المنظمة للذكرى التي أبرت من خلالها الدلالات التاريخية التي تكتسيها محطة إستحضار رحيل الأمير محمد بن عبد الكريم الخطابي والملاحم البطولية لحرب الريف التحريرية، تابع الحضور بإهتمام أطوار فيلم " التاريخ المنسي "
وقد طرحت جمعية أمزيان بمناسبة إحيائها للذكرى، تسائلات عدة في كلمة لها بالمناسبة من ضمنها، كيف يمكن إعادة بناء وترميم الذاكرة المشتركة؟ وما هي سبل ربط الحاضر بالماضي لاستشراق المستقبل؟
كيف يمكن للسينما أن تساهم في التنقيب والبحث في ثنايا الماضي والتاريخ الوطني الحافل بالأحداث والمحطات والرموز الوطنية؟ وإلى أي حد نستطيع تضميد جراح الأمس ومفارقات اليوم على نحو يؤسس لمداخل ذاكرة قوية انطلاقا من التاريخ المنسي والمغيب؟
وأكدت الكلمة ذاتها أنه قد أصبحت العديد من فصول التاريخ المرتبط بذاكرة الريف عبر محطات كثيرة، في أمس الحاجة إلى من يلقي عليها مزيدا من الأضواء وعلى زواياها المعتمة ويميط عنها غطاء النسيان والتناسي والطمس ويحررها من براثين "الأسطرة" والخرافة، كأساس لذاكرة خصوصية وكونية مشرقة.
وتضيف أن فصول وبطولات حرب الريف التحريرية خلال عشرينيات القرن الماضي، تعد واحدة من أبرز تجليات شريط الذاكرة الجماعية الوقادة، إلى جانب فصول الحرب الأهلية الإسبانية (1939-1936) التي عرفت إشراك العديد من المغاربة وممن عرفوا بالأفريقانيين.
و تؤكد كلمة الجمعية أنه إذا كانت الكتابات التاريخية قد عالجت في بعض مستوياتها هذه الأحداث من منظورها الخاص، فإن فيلم "التاريخ المنسي" لمخرجه مانويل أوريو حاول أن يسترجع هذه الأحداث و"الحكايات المنسية" ومعالجتها من منظور آخر ومغاير لكنه يتوخى في جوهره إتاحة فرصة ممكنة "للأجيال القادمة قصد معرفة هذا التاريخ ويتيح أمامهم إمكانية" إكمال زوايا الرؤية إلى هذه الحقبة.
و ختمت الجمعية كلمتها بالإشارة إلى أنه في انتظار المصالحة الحقيقية مع الذات والتاريخ والماضي، تبقى كل السبل الثقافية والفنية والمداخل التاريخية والحضارية هي الممكنة من أجل استعادة روح الذاكرة الحية والمشتركة.