ناظورسيتي:
صورة من الأرشيف
سمع طلق ناري من مسافات بعيدة عن مكان البندقية التي صدر منها بالمنطقة المعروفة بالزيتون على الطريق الساحلي المخترق لضواحي الناظور، إلا أن مُصدر الطلق الناري الحي لم يكن لا أمنيا ولا صيادا جائرا.. بل عصابة إجرامية ألفت ترويع المنطقة وتصيد ضحاياها من راكبي السيارات المارقة.
الحادث سجل ما بعد العاشرة والنصف من ليل الخميس، وبالضبط عندما عمدت عصابة إجرامية ممتطية لعربة حمراء من نوع (سياط إيبيزا) ذات لوح ترقيم من خارج إقليم الناظور، مختوم بـ (40ـأ) ويرجح أن يكون مزورا، إلى محاولة اعتراض ركاب سيارة مارقة بمنطقة الزيتون فوق التراب التابع لجماعة بني سيدال.. إلا أن رفض السائق الامتثال لتهديدات أحد أفراد العصابة المسلح ببندقية صيد دفع الأخير إلى استهدافه بطلقة غير موفقة.
ويعتبر المعطى المرصود خطيرا في تاريخ القرصنة الطرقية بالمنطقة، إذ ألف تسجيل حالات سرقة باعتراض السبيل واستخدام العرف على الطريق الساحلي الرابط بين الناظور والحسيمة، إلا أنها الأولى التي ينتبه فيها إلى وجود سلاح ناري بأيدي التنظيمات العصاباتية الناشطة بالمنطقة.
جدير بالذكر أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور قد سبق لها وأن أعلنت، عبر تصريحات لثلة من عناصرها، عن تمكنها من تفكيك ثلة من عصابات اللصوصية التي كانت تمارس بالطريق الساحلي المخترق لضواحي الناظور، حيث اعتبرت إحدى العصابات التي كان يتصدر تراتبية لصوصها فرد مسن من أبرز هذه التنظيمات وأكثرها خطورة.. إلا أن مضي أشهر عديدة عن تحقيق هذا الإنجاز الأمني أفضى إلى بروز لصوص مسلحين بالمنطقة ذاتها.
صورة من الأرشيف
سمع طلق ناري من مسافات بعيدة عن مكان البندقية التي صدر منها بالمنطقة المعروفة بالزيتون على الطريق الساحلي المخترق لضواحي الناظور، إلا أن مُصدر الطلق الناري الحي لم يكن لا أمنيا ولا صيادا جائرا.. بل عصابة إجرامية ألفت ترويع المنطقة وتصيد ضحاياها من راكبي السيارات المارقة.
الحادث سجل ما بعد العاشرة والنصف من ليل الخميس، وبالضبط عندما عمدت عصابة إجرامية ممتطية لعربة حمراء من نوع (سياط إيبيزا) ذات لوح ترقيم من خارج إقليم الناظور، مختوم بـ (40ـأ) ويرجح أن يكون مزورا، إلى محاولة اعتراض ركاب سيارة مارقة بمنطقة الزيتون فوق التراب التابع لجماعة بني سيدال.. إلا أن رفض السائق الامتثال لتهديدات أحد أفراد العصابة المسلح ببندقية صيد دفع الأخير إلى استهدافه بطلقة غير موفقة.
ويعتبر المعطى المرصود خطيرا في تاريخ القرصنة الطرقية بالمنطقة، إذ ألف تسجيل حالات سرقة باعتراض السبيل واستخدام العرف على الطريق الساحلي الرابط بين الناظور والحسيمة، إلا أنها الأولى التي ينتبه فيها إلى وجود سلاح ناري بأيدي التنظيمات العصاباتية الناشطة بالمنطقة.
جدير بالذكر أن القيادة الجهوية للدرك الملكي بالناظور قد سبق لها وأن أعلنت، عبر تصريحات لثلة من عناصرها، عن تمكنها من تفكيك ثلة من عصابات اللصوصية التي كانت تمارس بالطريق الساحلي المخترق لضواحي الناظور، حيث اعتبرت إحدى العصابات التي كان يتصدر تراتبية لصوصها فرد مسن من أبرز هذه التنظيمات وأكثرها خطورة.. إلا أن مضي أشهر عديدة عن تحقيق هذا الإنجاز الأمني أفضى إلى بروز لصوص مسلحين بالمنطقة ذاتها.