إعتقال أحد عناصرها بجماعة بن طيب والثلاثة الآخرين في حالة فرار
محمد العلالي :
تعرض المواطن محمد ـ ط ، المزداد بتاريخ 1958 ، والقاطن بمدينة العروي ،لإعتداء على يد عصابة إجرامية تتكون من أربعة أفراد ، أصيب على إثرها الضحية بكسور على مستوى يديه ، وبجروح على مستوى الظهر بواسطة السلاح الأبيض ، قبل أن تقدم العصابة الإجرامية على سرقة سيارته ، بضواحي دوار إحبوشتا بجماعة وكسان إقليم الناظور .
وتعود تفاصيل ، الحادث إلى يوم 19 أكتوبر 2009 ، حيث كان الضحية في حدود الساعة الثانية عشر زوالا متواجدا بمركز مدينة العروي ، وبحكم عمله في النقل السري للمواطنين ، إلتحق به أربعة أشخاص طلبوا منه نقلهم إلى مقلع للحجارة بالدوار المذكور ، موهما إياه بإشتغالهم بذات المكان ، مما جعل الضحية ينقلهم على متن سيارته من نوع مرسديس خضراء اللون ، تحمل لوحة ترقيم ، 2865 أ 50 ، وإثر وصوله إلى مسلك غير معبد ، خال من المارة يؤدي إلى مقلع الحجارة المذكور ، كشف الأشخاص الأربعة عن قناع العصابة الإجرامية ، حيث أرغموا الضحية على التوقف ، وحينما رفض هذا الأخير ، أقدم الشخص الذي كان يجلس بجانه بالمقعد الأمامي على إنتزاع مفاتيح السيارة تحت القوة ، وإنزال الضحية من السيارة ، قبل الشروع في الإعتداء عليه بالضرب ، حيث تمت إصابته بجروح على مستوى الظهر جراء طعنات وجهت إليه ، بواسطة السلاح الأبيض ، وإصابته بمختلف أنحاء جسده بواسطة سلسلة حديدية ، قبل أن يصاب بكسور على مستوى معصم اليد اليمنى وذراعه الأيسر ، إثر رميه بالحجارة ، أسقط على إثرها الضحية أرضا بعدما خارت قواه ، ليقدم الأشخاص الأربعة على مغادرة المكان بسرعة على متن سيارة الضحية إلى وجهة مجهولة .
وقد نقل الضحية ، بعد الحادث الإجرامي الذي تعرض له ، إلى المستشفى الحسني بالناظور ، لتلقي العلاجات الضرورية ، حيث سلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في 40 يوما .
وأثناء تواجد الضحية بالمستشفى ، أثار إنتباهه ولوج أحد أفراد العصابة الإجرامية ، الذين قاموا بالإعتداء عليه ، وسرقة سيارته ، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى ذاته ، وهو مصاب بجروح على مستوى مختلف أعضاء جسده ، حيث كان برفقة دورية للدرك الملكي تابعة لمركز الدرك بقيادة بني سعيد إقليم الناظور .
وقد ، تعرض الضحية ، أثناء الإعتداء عليه وسرقة سيارته ، إلى فقدان جميع الأوراق المتعلقة بسيارته ، إضافة إلى بطاقة التعريف الوطنية ، ودفتر للقروض ، حيث كانت الوثائق المذكورة بمحفظة ، داخل سيارته التي تعرضت للسرقة ، والتي يقدر ثمنها بمبلغ 40 ألف درهما .
وقد ذكر مصدر أمني ، أن المتهم الذي جرى إعتقاله ، يوما واحدا بعد حادث الإعتداء الذي تعرض له الضحية المذكور ، جاء عقب تواجده رفقة باقي عناصر العصابة الإجرامية ، بسوق متواجد بجماعة بن طيب إقليم الناظور ، بغرض إقنتاء بعض المواد الغذائية ، قبل أن يلتحق به شخص دخل معه في نزاع حول إتهامه بسرقة إحدى أغراضه الشخصية ، ليتجمهر عقب ذلك مجموعة من الأشخاص ، وجهوا إليه العديد من اللكمات إثر محاولته للتهجم عليهم ، ليتمكنوا من إلقاء القبض عليه وإخبار عناصر الدرك الملكي ، الذين إقتادوه إلى مركز الدرك قبل نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج ، فيما تمكنت العناصر الثلاثة الأخرى، من الفرار على متن سيارة الضحية .
وأفاد المصدر ذاته ، أن المتهم الذي جرى إعتقاله ، يسمى ش ـ ح مزداد سنة 1980 بجماعة ميضار ، ذو سوابق عدلية ، حيث سبق له وأن قضى عقوبة حبسية لمدة خمس سنوات بتهمة السرقة ، وقد إعترف بتنفيذه لعملية سرقة السياررة والإعتداء على الضحية ، رفقة المسمى " ع ـ د " الذي ينحدر من مدينة قاسيطة والبالغ من العمر 23 سنة و" س ـ ف" الذي يبلغ من العمر 20 سنة و ينحدر من مدينة لخميسات والمسمى " أـ ح " الذي ينحدر من مدينة فاس ويبلغ من العمر 20 سنة .
وقد تم إيداع المتهم الذي جرى إعتقاله ، السجن المحلي بالناظور ، في إنتظار إنهاء جميع مراحل التحقيق معه من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالناظور ، فيما لايزال المتهمين الثلاثة الآخيرين في حالة فرار
محمد العلالي :
تعرض المواطن محمد ـ ط ، المزداد بتاريخ 1958 ، والقاطن بمدينة العروي ،لإعتداء على يد عصابة إجرامية تتكون من أربعة أفراد ، أصيب على إثرها الضحية بكسور على مستوى يديه ، وبجروح على مستوى الظهر بواسطة السلاح الأبيض ، قبل أن تقدم العصابة الإجرامية على سرقة سيارته ، بضواحي دوار إحبوشتا بجماعة وكسان إقليم الناظور .
وتعود تفاصيل ، الحادث إلى يوم 19 أكتوبر 2009 ، حيث كان الضحية في حدود الساعة الثانية عشر زوالا متواجدا بمركز مدينة العروي ، وبحكم عمله في النقل السري للمواطنين ، إلتحق به أربعة أشخاص طلبوا منه نقلهم إلى مقلع للحجارة بالدوار المذكور ، موهما إياه بإشتغالهم بذات المكان ، مما جعل الضحية ينقلهم على متن سيارته من نوع مرسديس خضراء اللون ، تحمل لوحة ترقيم ، 2865 أ 50 ، وإثر وصوله إلى مسلك غير معبد ، خال من المارة يؤدي إلى مقلع الحجارة المذكور ، كشف الأشخاص الأربعة عن قناع العصابة الإجرامية ، حيث أرغموا الضحية على التوقف ، وحينما رفض هذا الأخير ، أقدم الشخص الذي كان يجلس بجانه بالمقعد الأمامي على إنتزاع مفاتيح السيارة تحت القوة ، وإنزال الضحية من السيارة ، قبل الشروع في الإعتداء عليه بالضرب ، حيث تمت إصابته بجروح على مستوى الظهر جراء طعنات وجهت إليه ، بواسطة السلاح الأبيض ، وإصابته بمختلف أنحاء جسده بواسطة سلسلة حديدية ، قبل أن يصاب بكسور على مستوى معصم اليد اليمنى وذراعه الأيسر ، إثر رميه بالحجارة ، أسقط على إثرها الضحية أرضا بعدما خارت قواه ، ليقدم الأشخاص الأربعة على مغادرة المكان بسرعة على متن سيارة الضحية إلى وجهة مجهولة .
وقد نقل الضحية ، بعد الحادث الإجرامي الذي تعرض له ، إلى المستشفى الحسني بالناظور ، لتلقي العلاجات الضرورية ، حيث سلمت له شهادة طبية تثبت مدة العجز في 40 يوما .
وأثناء تواجد الضحية بالمستشفى ، أثار إنتباهه ولوج أحد أفراد العصابة الإجرامية ، الذين قاموا بالإعتداء عليه ، وسرقة سيارته ، إلى قسم المستعجلات بالمستشفى ذاته ، وهو مصاب بجروح على مستوى مختلف أعضاء جسده ، حيث كان برفقة دورية للدرك الملكي تابعة لمركز الدرك بقيادة بني سعيد إقليم الناظور .
وقد ، تعرض الضحية ، أثناء الإعتداء عليه وسرقة سيارته ، إلى فقدان جميع الأوراق المتعلقة بسيارته ، إضافة إلى بطاقة التعريف الوطنية ، ودفتر للقروض ، حيث كانت الوثائق المذكورة بمحفظة ، داخل سيارته التي تعرضت للسرقة ، والتي يقدر ثمنها بمبلغ 40 ألف درهما .
وقد ذكر مصدر أمني ، أن المتهم الذي جرى إعتقاله ، يوما واحدا بعد حادث الإعتداء الذي تعرض له الضحية المذكور ، جاء عقب تواجده رفقة باقي عناصر العصابة الإجرامية ، بسوق متواجد بجماعة بن طيب إقليم الناظور ، بغرض إقنتاء بعض المواد الغذائية ، قبل أن يلتحق به شخص دخل معه في نزاع حول إتهامه بسرقة إحدى أغراضه الشخصية ، ليتجمهر عقب ذلك مجموعة من الأشخاص ، وجهوا إليه العديد من اللكمات إثر محاولته للتهجم عليهم ، ليتمكنوا من إلقاء القبض عليه وإخبار عناصر الدرك الملكي ، الذين إقتادوه إلى مركز الدرك قبل نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج ، فيما تمكنت العناصر الثلاثة الأخرى، من الفرار على متن سيارة الضحية .
وأفاد المصدر ذاته ، أن المتهم الذي جرى إعتقاله ، يسمى ش ـ ح مزداد سنة 1980 بجماعة ميضار ، ذو سوابق عدلية ، حيث سبق له وأن قضى عقوبة حبسية لمدة خمس سنوات بتهمة السرقة ، وقد إعترف بتنفيذه لعملية سرقة السياررة والإعتداء على الضحية ، رفقة المسمى " ع ـ د " الذي ينحدر من مدينة قاسيطة والبالغ من العمر 23 سنة و" س ـ ف" الذي يبلغ من العمر 20 سنة و ينحدر من مدينة لخميسات والمسمى " أـ ح " الذي ينحدر من مدينة فاس ويبلغ من العمر 20 سنة .
وقد تم إيداع المتهم الذي جرى إعتقاله ، السجن المحلي بالناظور ، في إنتظار إنهاء جميع مراحل التحقيق معه من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الإستئناف بالناظور ، فيما لايزال المتهمين الثلاثة الآخيرين في حالة فرار