أعرب الفنان المصري عمرو دياب عن سعادته بالنجاح البالغ لألبومه الجديد وياه وفسر ابتعاده عن وسائل الاعلام خلال الفترة الماضية برغبته في التركيز مع ألبومه حيث سجل ما يقرب من 40 أغنية واختار منها 12 بعد أن عاش ما يقرب من 3 آلاف ساعة داخل الاستديو
وأكد عمرو دياب في حواره الخاص مع الراي أنه يتعمد اثارة دهشة من حوله، كما أن نجاحه جعله أكثر تواضعا، كما وجه رسالة شكر لفريق عمل ألبومه.
ونفى عمرو دياب أن يكون قد تنازل عن حلمه القديم الخاص بمشروع رعاية المواهب الشابة.
السطور التالية مع الراي تحكي الكثير من التفاصيل الخاصة بـ الهضبة الذي تربع على عرش نجومية الغناء لما يقرب من ربع قرن:
• تغيب لفترات طويلة عن وسائل الاعلام لدرجة أن البعض يتصور أن عمرو دياب يتعمد ذلك لزيادة اشتياق الجمهور لك، فهل هذا صحيح؟
- لي حساباتي المختلفة التي تفرض نفسها فأنا أفضل الحديث عن عمل فني يفرض نفسه على الساحة ولذلك فأنا أتحدث اليك الآن لوجود ألبومي الجديد وياه بين الناس والفترة الماضية شهدت تركيزا كبيرا من جانبي في التحضير للألبوم فهو أهم عندي من الكلام في أشياء لا فائدة منها.
• كلامك هذا يعني أن الفترة الماضية وطوال العام ونصف العام ظللت تعمل في البوم وياه؟!
- صورت خلال هذه الفترة برنامج الحلم والألبوم استغرق أكثر من عام منه 10 أشهر كنت في معسكر مغلق بالاستديو وأعتقد أنني كانت لديّ المقدرة على تقديم 5 أو 6 ألبومات خلال هذه الفترة. لكن حبي للناس الذين أعطوني الشهرة والنجومية يفرض عليّ الاخلاص لهم، لذلك لا تندهش عندما تعلم أنني سجلت في الفترة الماضية أكثر من 40 أغنية رائعة واخترت منها 12 فقط في ألبومي وياه.
• ولكن ألا ترى أن بقية الأغنيات التي لم تظهر للنور تعد مجهودا ضائعا من جانبك ولن تستفيد منها؟
- مجهودي لم يضيع لأن أسلوبي هذا يعطيني مساحة أوسع للانتقاء والخروج بأعلى مستوى من الأغاني التي ترضي جميع الأذواق والوصول لدرجة التميز تفرض على الانسان التزامات كثيرة.
• قضاء عمرو دياب 10 ساعات يوميا في الاستديو أمر قد يصنع حالة من الملل فكيف تتغلب عليها؟
- استمتع بكل دقيقة عمل لأنني أتذكر دائما جمهوري الذي ينتظرني لأتواصل معه عبر أغنيات قوية تعبر عن مشاعره وأحلامه وأيضا احباطاته العاطفية فأنا أعمل بروح الهاوي العاشق وعقلية المحترف الذي يركز في أدق التفاصيل.
• تربعك على قمة الغناء العربي لما يقرب من ربع قرن أمر يحتاج لدراسة فما روشتة تميز عمرو دياب؟
- كل نجوم العالم الناجحين اهتموا بأدق التفاصيل والتي تتمثل عندي في الكلمات وشكل الأداء ولون الموسيقى وتناغم الأفكار وأنا دائما أضع نفسي مكان المستمع لأن الفن ذوق رفيع ممزوج باحساس خاص من التواصل الشعوري مع الغير.
• دعاية ألبوماتك تحمل دائما أسلوبها الخاص، فمن يساندك فيها؟
- من يترك الأشياء لمتخصصين تكون خبرته قليلة وقد استفدت كثيرا من تجاربي الحياتية التي شكلت عندي خبرات عديدة لذلك أتفوق على نفسي بأفكاري الدعائية وفي البوم وياه تخليت عن وجود راعٍ وعملت دعاية من دونه وزاد تركيزي على الدعاية عبر الانترنت والـ FM وبالفعل نجحت الخطة الدعائية بشكل لافت لكن يجب أن نتذكر أن العمل القوي يفرض نفسه.
• تعودنا منك على اثارة دهشة جمهورك وظهر ذلك بوضوح على صور الألبوم، فهل قصدت ذلك؟
- العمل الذي لا يثير الدهشة ويمر مرور الكرام يعد عملا عاديا وهذا ما أرفضه لأنني ضد الأمور التقليدية وأرى دائما الأمور المحيطة بي بمنظور الفنان الذي يجب أن يحترم رغبات الناس ويتفهم آراءهم لأن نجاحي جعلني أكثر تواضعا.
• حدثنا عن شعورك وحالتك النفسية قبل وبعد صدور الألبوم؟
- لا أخفي عليك أنني كنت قلقا للغاية بسبب تقديمي لموسيقى الهاوس الالكترونية في الأغنيات وهي تتميز بوجود أكثر من استايل لها وللعلم هذه الموسيقى هي السائدة الآن في العالم وبعد صدور الألبوم شعرت براحة نفسية كبيرة بسبب حالة السعادة والبهجة التي تركها الألبوم عند الناس.
• بالرغم من تسريب الأغاني الخاصة بالألبوم عبر شبكة الانترنت الا أن جمهورك أصر على شراء الألبوم خوفا من تأثرك بركود أرقام المبيعات، كيف تفسر ذلك؟
- هذه الحالة التي تتحدث عنها منحتني ثقة أكبر في جمهوري الذي يحترمني لأنه يعرف مدى اخلاصي له وأقول دائما في الفن لا شيء يقف أمام الأفضل بمعنى أنني عندما أبدأ العمل في أغنياتي لا شيء يقف أمام لحن أجمل أو جملة مميزة أو كلمة رومانسية أو اختيار أفضل.
هكذا هو المبدأ، ونفس الشيء في التكنولوجيا لا يستطيع أحد أن يقف أمام التطور التكنولوجي لذلك فان 60 في المئة من مبيعات ألبومي كانت للـ C.D وأرى أن سوق الكاسيت قد أوشك على الانتهاء والانقراض في العالم.
• وما البديل من وجهة نظرك؟
- هناك طرق وآليات جديدة في مسألة الانتاج والتعامل مع المواقع الالكترونية باعتبارها جهة العرض الجديدة وقد بدأنا ندرك هذا ونتعامل معه بشكل احترافي وقريبا ستظهر الألبومات بأشكال جديدة
وأكد عمرو دياب في حواره الخاص مع الراي أنه يتعمد اثارة دهشة من حوله، كما أن نجاحه جعله أكثر تواضعا، كما وجه رسالة شكر لفريق عمل ألبومه.
ونفى عمرو دياب أن يكون قد تنازل عن حلمه القديم الخاص بمشروع رعاية المواهب الشابة.
السطور التالية مع الراي تحكي الكثير من التفاصيل الخاصة بـ الهضبة الذي تربع على عرش نجومية الغناء لما يقرب من ربع قرن:
• تغيب لفترات طويلة عن وسائل الاعلام لدرجة أن البعض يتصور أن عمرو دياب يتعمد ذلك لزيادة اشتياق الجمهور لك، فهل هذا صحيح؟
- لي حساباتي المختلفة التي تفرض نفسها فأنا أفضل الحديث عن عمل فني يفرض نفسه على الساحة ولذلك فأنا أتحدث اليك الآن لوجود ألبومي الجديد وياه بين الناس والفترة الماضية شهدت تركيزا كبيرا من جانبي في التحضير للألبوم فهو أهم عندي من الكلام في أشياء لا فائدة منها.
• كلامك هذا يعني أن الفترة الماضية وطوال العام ونصف العام ظللت تعمل في البوم وياه؟!
- صورت خلال هذه الفترة برنامج الحلم والألبوم استغرق أكثر من عام منه 10 أشهر كنت في معسكر مغلق بالاستديو وأعتقد أنني كانت لديّ المقدرة على تقديم 5 أو 6 ألبومات خلال هذه الفترة. لكن حبي للناس الذين أعطوني الشهرة والنجومية يفرض عليّ الاخلاص لهم، لذلك لا تندهش عندما تعلم أنني سجلت في الفترة الماضية أكثر من 40 أغنية رائعة واخترت منها 12 فقط في ألبومي وياه.
• ولكن ألا ترى أن بقية الأغنيات التي لم تظهر للنور تعد مجهودا ضائعا من جانبك ولن تستفيد منها؟
- مجهودي لم يضيع لأن أسلوبي هذا يعطيني مساحة أوسع للانتقاء والخروج بأعلى مستوى من الأغاني التي ترضي جميع الأذواق والوصول لدرجة التميز تفرض على الانسان التزامات كثيرة.
• قضاء عمرو دياب 10 ساعات يوميا في الاستديو أمر قد يصنع حالة من الملل فكيف تتغلب عليها؟
- استمتع بكل دقيقة عمل لأنني أتذكر دائما جمهوري الذي ينتظرني لأتواصل معه عبر أغنيات قوية تعبر عن مشاعره وأحلامه وأيضا احباطاته العاطفية فأنا أعمل بروح الهاوي العاشق وعقلية المحترف الذي يركز في أدق التفاصيل.
• تربعك على قمة الغناء العربي لما يقرب من ربع قرن أمر يحتاج لدراسة فما روشتة تميز عمرو دياب؟
- كل نجوم العالم الناجحين اهتموا بأدق التفاصيل والتي تتمثل عندي في الكلمات وشكل الأداء ولون الموسيقى وتناغم الأفكار وأنا دائما أضع نفسي مكان المستمع لأن الفن ذوق رفيع ممزوج باحساس خاص من التواصل الشعوري مع الغير.
• دعاية ألبوماتك تحمل دائما أسلوبها الخاص، فمن يساندك فيها؟
- من يترك الأشياء لمتخصصين تكون خبرته قليلة وقد استفدت كثيرا من تجاربي الحياتية التي شكلت عندي خبرات عديدة لذلك أتفوق على نفسي بأفكاري الدعائية وفي البوم وياه تخليت عن وجود راعٍ وعملت دعاية من دونه وزاد تركيزي على الدعاية عبر الانترنت والـ FM وبالفعل نجحت الخطة الدعائية بشكل لافت لكن يجب أن نتذكر أن العمل القوي يفرض نفسه.
• تعودنا منك على اثارة دهشة جمهورك وظهر ذلك بوضوح على صور الألبوم، فهل قصدت ذلك؟
- العمل الذي لا يثير الدهشة ويمر مرور الكرام يعد عملا عاديا وهذا ما أرفضه لأنني ضد الأمور التقليدية وأرى دائما الأمور المحيطة بي بمنظور الفنان الذي يجب أن يحترم رغبات الناس ويتفهم آراءهم لأن نجاحي جعلني أكثر تواضعا.
• حدثنا عن شعورك وحالتك النفسية قبل وبعد صدور الألبوم؟
- لا أخفي عليك أنني كنت قلقا للغاية بسبب تقديمي لموسيقى الهاوس الالكترونية في الأغنيات وهي تتميز بوجود أكثر من استايل لها وللعلم هذه الموسيقى هي السائدة الآن في العالم وبعد صدور الألبوم شعرت براحة نفسية كبيرة بسبب حالة السعادة والبهجة التي تركها الألبوم عند الناس.
• بالرغم من تسريب الأغاني الخاصة بالألبوم عبر شبكة الانترنت الا أن جمهورك أصر على شراء الألبوم خوفا من تأثرك بركود أرقام المبيعات، كيف تفسر ذلك؟
- هذه الحالة التي تتحدث عنها منحتني ثقة أكبر في جمهوري الذي يحترمني لأنه يعرف مدى اخلاصي له وأقول دائما في الفن لا شيء يقف أمام الأفضل بمعنى أنني عندما أبدأ العمل في أغنياتي لا شيء يقف أمام لحن أجمل أو جملة مميزة أو كلمة رومانسية أو اختيار أفضل.
هكذا هو المبدأ، ونفس الشيء في التكنولوجيا لا يستطيع أحد أن يقف أمام التطور التكنولوجي لذلك فان 60 في المئة من مبيعات ألبومي كانت للـ C.D وأرى أن سوق الكاسيت قد أوشك على الانتهاء والانقراض في العالم.
• وما البديل من وجهة نظرك؟
- هناك طرق وآليات جديدة في مسألة الانتاج والتعامل مع المواقع الالكترونية باعتبارها جهة العرض الجديدة وقد بدأنا ندرك هذا ونتعامل معه بشكل احترافي وقريبا ستظهر الألبومات بأشكال جديدة
• بمناسبة المواقع الالكترونية هل تتابعها وما هو الموقع الرسمي لك؟
- جمهوري أنشأ لي العديد من المواقع وقد بذل فيها مجهودا كبيرا وأنا من خلال الراي أعلن أن موقعي الرسمي الخاص بي والذي أتواصل فيه مع الجمهور والاعلام ويتم تجهيزه الآن بشكل حديث جدا وعلى أعلى مستوى ليكون نافذتي على العالم حيث سيحمل أرشيفي الغنائي وتاريخي وآخر أخباري وسيكون عنوانه amrdiab.com.
• لماذا يضع عمرو دياب عينيه دائما على الغرب لدرجة جعلت الناس تتصور أنك تستمد قوتك من موضة نجوم العالم الكبار؟
- أنا فنان عاشق للغناء وأدواتي أستخدمها بحرفية عالية حتى أحقق أقصى درجات التفوق فأنا مستمع جيد لكل ما يقدم في أنحاء العالم وأتابع ما يصنعه النجوم وجديدهم ولو لم أفعل ذلك لكنت وقفت محلك سر.
فالاطلاع على ابداع الآخرين مهم جدا ولابد من متابعة آخر تطورات التكنولوجيا الموسيقية لأننا لا نعيش بمعزل عن العالم فالأجيال الجديدة تتواصل مع العالم بمختلف مجالاته السياسية والاقتصادية والرياضية والفنية.
• وما ردك على من يتهمك بالتقليد؟
- لا يوجد أحد الآن يعمل موضة أو يقلدها فالدنيا مفتوحة وكل شيء واضح وأنا لا أقلد أحدا لأن الابداع الآن أن تصنع موسيقى تدهش الآخرين ونحن كعرب عندنا تيمات موسيقية مدهشة وقد أدهشت العالم الخارجي بأغنيات البوم وياه لأنني أمتلك جمهورا عريضا في الخارج وأحرص في أغنياتي على أن تتميز بشرقيتها مع الحرص على استخدام أعلى مستوى موسيقي وتكنولوجي وهذا يذهل الآخرين لأنني توقعت من الغرب أنهم لن يستمعوا الىّ فالأصل عندهم.
• بالتعمق في أغنيات البوم وياه سنجد أنك تواصلت مع فريق العمل المكون من أيمن بهجت قمر، وبهاءالدين محمد، ومحمد يحيى، وعمرو مصطفى، وخالد تاج الدين، وعبدالمنعم طه، وهاني عبدالكريم، وخالد عز، وعمرو طنطاوي، فكيف استطعت تقديم جميع هذه الأفكار والألحان المختلفة معهم؟
- أوجه من خلالكم رسالة شكر لكل فريق عمل الألبوم لأنهم مبدعون وقد تحملوا مشقة كبيرة في العمل معي ولو يتوانوا لحظة في استيعاب طموحي وأحلامي وقد أدهشوني باخلاصهم فأنا سمعت كلاما راقيا متميزا بالعفوية والرومانسية والشجن وقد قدمت في الألبوم الشاعر الشاب تامر حسين الذي كتب اغنية وياه برومانسية مفرطة وأيضا الموزع الموسيقي الموهوب حسن الشافعي.
• حققت المعادلة الصعبة التي لم يستطع غيرك الوصول اليها حيث حافظت على جمهورك الذي بدأ معك منذ سنوات طويلة وأضفت اليه جمهورا جديدا، فكيف ترى هذا؟
- أراهن دائما على الشباب ولا أغفل أبدا الأجيال الجديدة وجمهوري متراكم منذ ظهوري وحتى الآن وهم الآن سندي على القمة وهذا يأتي من خلال الاخلاص في الغناء وتخطي جميع الصعوبات من أجل الوصول الى قلوب ووجدان الناس.
• ما صحة ما تردد عن تراجعك عن مشروع رعاية المواهب الشابة؟
- هذا الكلام غير صحيح فالمشروع قائم وسينفذ برؤية رائعة لأنه أحد أحلام حياتي فهناك مواهب عديدة لدينا تحتاج الى اهتمام خاص ومن واجبي أن أقف الى جوارها ومساندتها لأنها ستكون بمثابة الأمل في مستقبل أفضل.
• لاحظت من خلال برنامجك الحلم الذي عرض قبل فترة على شاشتي روتانا والتلفزيون المصري أنك أردت توجيه رسالة للشباب، فهل هذا صحيح؟
- بكل تأكيد كلامي صحيح ففي الحلقات الأولى من البرنامج أردت تأكيد أن النجم الذي ترونه الآن وتتابعون نجاحه وجوائزه العالمية هو ابن ريف مصر البسيط، ابن ناس الشرقية الطيبين فقد بدأت بسيطا ولم أكن أمتلك سوى موهبتي وحلمي وطموحي وتعبت وكافحت وصممت على النجاح دون يأس أو احباط لأحقق النجاح وأصل الى القمة وكافحت للاستمرار عليها.
وقد أردت أن أقول للشباب انني انسان عادي مثلهم عشت على الأمل وحين تحقق وضعت نصب عيني أملا جديدا فأنا لم أولد وفي فمي ملعقة من ذهب أو عشت في برج عاجي ولكنني من الناس الطيبين وقد عشت تجارب حياتية كان لابد من ذكرها في برنامج الحلم حتى يستند اليها الشباب.
• لحنت ثلاث أغنيات في الألبوم هي آه من الفراق، ومالك وأيضا الا حبيبي التي عدلت فيها وأضفت اليها فكيف ترى التجربة التي تحرص عليها في معظم ألبوماتك؟
- لا أتعمد التلحين لنفسي ولكن عندما أجد موضوعا يشدني ويدفعني للتجاوب معه من خلال احساسي أقوم بتلحينه وللعلم هناك أغنيات عديدة من ألحاني سجلتها ولم أضمها للألبوم.
• ما تفاصيل الكليب الجديد الذي ستصوره؟
- سأصور اغنية وياه ولم تتحدد بعد التفاصيل ومن شدة اعجاب الناس بالألبوم يُطلب مني تصوير معظم أغنياته وهذا الشيء يسعدني كثيرا.
في النهاية هل تابعت شكل المنافسة في سوق الكاسيت خلال الصيف الحالي؟
صدقني أنا أركز فقط على ألبومي ولا أهتم بغيري وتصوري لسوق الكاسيت بـ البوم وياه أسعدني كثيرا لكنه لم يرضني ذاتيا.
فأنا أحب الغناء المصري ولابد أن يكون هناك أكثر من منافس مثلما كان يحدث في التسعينات من القرن الماضي لأن هذا في مصلحة الجمهور وعموما أعد جمهوري بمزيد من الابداع
وكالات
- جمهوري أنشأ لي العديد من المواقع وقد بذل فيها مجهودا كبيرا وأنا من خلال الراي أعلن أن موقعي الرسمي الخاص بي والذي أتواصل فيه مع الجمهور والاعلام ويتم تجهيزه الآن بشكل حديث جدا وعلى أعلى مستوى ليكون نافذتي على العالم حيث سيحمل أرشيفي الغنائي وتاريخي وآخر أخباري وسيكون عنوانه amrdiab.com.
• لماذا يضع عمرو دياب عينيه دائما على الغرب لدرجة جعلت الناس تتصور أنك تستمد قوتك من موضة نجوم العالم الكبار؟
- أنا فنان عاشق للغناء وأدواتي أستخدمها بحرفية عالية حتى أحقق أقصى درجات التفوق فأنا مستمع جيد لكل ما يقدم في أنحاء العالم وأتابع ما يصنعه النجوم وجديدهم ولو لم أفعل ذلك لكنت وقفت محلك سر.
فالاطلاع على ابداع الآخرين مهم جدا ولابد من متابعة آخر تطورات التكنولوجيا الموسيقية لأننا لا نعيش بمعزل عن العالم فالأجيال الجديدة تتواصل مع العالم بمختلف مجالاته السياسية والاقتصادية والرياضية والفنية.
• وما ردك على من يتهمك بالتقليد؟
- لا يوجد أحد الآن يعمل موضة أو يقلدها فالدنيا مفتوحة وكل شيء واضح وأنا لا أقلد أحدا لأن الابداع الآن أن تصنع موسيقى تدهش الآخرين ونحن كعرب عندنا تيمات موسيقية مدهشة وقد أدهشت العالم الخارجي بأغنيات البوم وياه لأنني أمتلك جمهورا عريضا في الخارج وأحرص في أغنياتي على أن تتميز بشرقيتها مع الحرص على استخدام أعلى مستوى موسيقي وتكنولوجي وهذا يذهل الآخرين لأنني توقعت من الغرب أنهم لن يستمعوا الىّ فالأصل عندهم.
• بالتعمق في أغنيات البوم وياه سنجد أنك تواصلت مع فريق العمل المكون من أيمن بهجت قمر، وبهاءالدين محمد، ومحمد يحيى، وعمرو مصطفى، وخالد تاج الدين، وعبدالمنعم طه، وهاني عبدالكريم، وخالد عز، وعمرو طنطاوي، فكيف استطعت تقديم جميع هذه الأفكار والألحان المختلفة معهم؟
- أوجه من خلالكم رسالة شكر لكل فريق عمل الألبوم لأنهم مبدعون وقد تحملوا مشقة كبيرة في العمل معي ولو يتوانوا لحظة في استيعاب طموحي وأحلامي وقد أدهشوني باخلاصهم فأنا سمعت كلاما راقيا متميزا بالعفوية والرومانسية والشجن وقد قدمت في الألبوم الشاعر الشاب تامر حسين الذي كتب اغنية وياه برومانسية مفرطة وأيضا الموزع الموسيقي الموهوب حسن الشافعي.
• حققت المعادلة الصعبة التي لم يستطع غيرك الوصول اليها حيث حافظت على جمهورك الذي بدأ معك منذ سنوات طويلة وأضفت اليه جمهورا جديدا، فكيف ترى هذا؟
- أراهن دائما على الشباب ولا أغفل أبدا الأجيال الجديدة وجمهوري متراكم منذ ظهوري وحتى الآن وهم الآن سندي على القمة وهذا يأتي من خلال الاخلاص في الغناء وتخطي جميع الصعوبات من أجل الوصول الى قلوب ووجدان الناس.
• ما صحة ما تردد عن تراجعك عن مشروع رعاية المواهب الشابة؟
- هذا الكلام غير صحيح فالمشروع قائم وسينفذ برؤية رائعة لأنه أحد أحلام حياتي فهناك مواهب عديدة لدينا تحتاج الى اهتمام خاص ومن واجبي أن أقف الى جوارها ومساندتها لأنها ستكون بمثابة الأمل في مستقبل أفضل.
• لاحظت من خلال برنامجك الحلم الذي عرض قبل فترة على شاشتي روتانا والتلفزيون المصري أنك أردت توجيه رسالة للشباب، فهل هذا صحيح؟
- بكل تأكيد كلامي صحيح ففي الحلقات الأولى من البرنامج أردت تأكيد أن النجم الذي ترونه الآن وتتابعون نجاحه وجوائزه العالمية هو ابن ريف مصر البسيط، ابن ناس الشرقية الطيبين فقد بدأت بسيطا ولم أكن أمتلك سوى موهبتي وحلمي وطموحي وتعبت وكافحت وصممت على النجاح دون يأس أو احباط لأحقق النجاح وأصل الى القمة وكافحت للاستمرار عليها.
وقد أردت أن أقول للشباب انني انسان عادي مثلهم عشت على الأمل وحين تحقق وضعت نصب عيني أملا جديدا فأنا لم أولد وفي فمي ملعقة من ذهب أو عشت في برج عاجي ولكنني من الناس الطيبين وقد عشت تجارب حياتية كان لابد من ذكرها في برنامج الحلم حتى يستند اليها الشباب.
• لحنت ثلاث أغنيات في الألبوم هي آه من الفراق، ومالك وأيضا الا حبيبي التي عدلت فيها وأضفت اليها فكيف ترى التجربة التي تحرص عليها في معظم ألبوماتك؟
- لا أتعمد التلحين لنفسي ولكن عندما أجد موضوعا يشدني ويدفعني للتجاوب معه من خلال احساسي أقوم بتلحينه وللعلم هناك أغنيات عديدة من ألحاني سجلتها ولم أضمها للألبوم.
• ما تفاصيل الكليب الجديد الذي ستصوره؟
- سأصور اغنية وياه ولم تتحدد بعد التفاصيل ومن شدة اعجاب الناس بالألبوم يُطلب مني تصوير معظم أغنياته وهذا الشيء يسعدني كثيرا.
في النهاية هل تابعت شكل المنافسة في سوق الكاسيت خلال الصيف الحالي؟
صدقني أنا أركز فقط على ألبومي ولا أهتم بغيري وتصوري لسوق الكاسيت بـ البوم وياه أسعدني كثيرا لكنه لم يرضني ذاتيا.
فأنا أحب الغناء المصري ولابد أن يكون هناك أكثر من منافس مثلما كان يحدث في التسعينات من القرن الماضي لأن هذا في مصلحة الجمهور وعموما أعد جمهوري بمزيد من الابداع
وكالات