تخصيص ست قاعات جراحية وفريق يضم 42 طبيب وممرض
تحرير : محمد العلالي
تصوير : مراد ميميوني
إنطلقت صباح اليوم الإثنين 07 دجنبر الجاري بالمستشفى الحسني بالناظور ، تحت الرعاية السامية لصاحبة السمو الأميرة لالة مريم، وبتنظيم من جمعية بسمة في إطار تعاملها مع وزارة الصحة وبتعاون مع شركة صوناصيد، العمليات الجراحية المجانية لعلاج التشوهات الخلقية بالوجه، لفائدة مجموعة من المستفيدين من الفئات المعوزة التي تستهدف أساسا الأطفال والتي ستستمر فعالياتها إلى غاية 13 من الشهر الجاري
وقد شهد جناح قسم جراحة الأطفال بالمستشفى الحسني، مع أولى ساعات صباح اليوم إقبالا كبيرا من طرف آباء وأمهات الأطفال الذين يعانون من التشوهات الخلقية، إضافة إلى مجموعة من المرضى من مختلف الأعمار،حيث إتخذت الجهة المشرفة على عملية بسمة مجموعة من التدابير و الإجراءات التنظيمية قبل الشروع صباح اليوم في إستقبال المستفدين من العملية الذين إصطفوا أمام الجناح المذكور بعد منحهم أرقاما ترتيبية، قصد تنظيم عملية المرحلة الأولى التي تسبق العمليات الجراحية التي سيشرع فيها بداية من صباح يوم غد الثلاثاء
وتميز اليوم الأول لعملية بسمة ، بتسجيل وبرمجة الحالات المتوافدة على المستشفى في إطار ذات العملية والتي قاربت 100 حالة ، يرتقب أن يتم تشخيص الحالة الصحية للمرضى من طرف الفريق الطبي الذي سيشرف على دراسة آنية للملف الطبي لكل حالة على حدى، ومرور المستفيدين عبر مراحل متمثلة في عملية الوزن والتشخيص لدى طبيب الأسنان والنطق والجراحة التقويمية والتخدير والقيام بالتحاليل التي من شأنها أن تحدد المؤهلين لإجراء العملية، وذلك قبل إصدار اللجنة المكلفة للائحة رسمية وأخرى تكميلية للمرضى المؤهلين للإستفادة من العمليات الجراحية خلال الفترة المذكورة
وقد أكد لناظور سيتي، عبدو جبار مدير عام جمعية البسمة، أن عدد المستفيدين من عملية بسمة يرتقب أن تشمل 100 حالة بحكم الإقبال الكبير الذي شهدته هذه الأخيرة مما عجل بالرفع من عدد القاعات الجراحية إلى ستة بدل أربعة بجناح قسم جراحة الأطفال بالمستشفى الحسني بالناظور، مضيفا أنه تم وضع فريق يضم 42 طبيبا وممرضا من مختلف التخصصات متكون أساسا من طب الأطفال والتخدير والجراحة التقويمية وأطباء الأسنان وتقويم النطق وأطباء الإنعاش سيشرفون على مايقرب 24 عملية جراحية في اليوم .
ومن جانب آخر أكد عبد الصمد الشليحي إختصاصي في الجراحة التقويمية والتجميلية أنه بالموازات مع العمليات الجراحية التي تندرج ضمن عملية بسمة ، سيتم القيام بعمليات تكوينية للفريق الطبي والشبه الطبي المحلي قصد الإستئناس بمثل هذه العمليات في إطار التكوين المستمر الموجه للأطباء المنتمين لإقليم الناظور ، حيث سيتم تنظيم محاضرة حول معالجة الحروق والتي سيشهدها المستشفى الحسني بالناظور في حدود الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة المقبل والتي سيتم من خلالها في الجانب العلمي إعطاء مجموعة من التفسيرات حول مشاكل الحروق والطرق التي يجب إتباعها وتقديمها لمعالجة المتضررين .
ويجدر ذكره أن تجربة عملية بسمة تم إنشاءها قبل 27 سنة على الصعيد العالمي و عشر سنوات على مستوى المغرب وتهدف العملية إلى إعادة الأمل لأمهات و آباء الأطفال الذين يعانون من تشوهات في الوجه .
وتركز جمعية البسمة الرائدة في الجراحة التقويمية على تحسن صحة و حياة الأطفال في العالم عن طريق تصحيح التشوهات الخلقية في الوجه، الجمعية توفر رعاية طبية و رصد مجاني للصغار و الكبار .
وتسهر كذلك جمعية البسمة على التكوين المستمر للطاقم الطبي المحلي و الأطر الصحية على التقنيات الجراحية الجديدة إما عن طريق تداريب بالمغرب أو إرسالهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا أو أروبا .
وتم إنشاء جمعية البسمة المتواجدة ب 51 بلد بالعالم سنة 1981 وأنشأت بالمغرب سنة 1999وقد قامت بأكثر من 48 حملة بالتراب الوطني وتتوفر على أكثر من 6000 شخص متطوع بالعالم في جميع التخصصات فيما إستفاد أكثر من 6500 شخص مريض من العمليات على الصعيد الوطني وإستفادة أكثر من 13000 على الصعيد العالمي وفي آخر هذه السنة جمعية بسمة المغرب تنخرط في معالجة أكثر من 80 مريض داخل المستشفى الحسني بالناظور من 07 الى 13 دجنبر .
الرعاية التي ينبغي تقديمها للأطفال تتطلب تنقل فريق طبي متطوع ذو كفاءة عالية مرخص من طرف جمعية بسمة العالمية و يتألف من أمهر الجراحين أطباء الأطفال اختصاصيوا التخدير ، أطباء الأسنان خبراء النطق ، ممرضين و إداريين
بعض المستفدين من عملية بسمة :
تصريح نائبة رئيس جمعية البسمة
تصريح الدكتور الشليحي عبد الصمد الإختصاصي في الجراحة التقويمية والتجميلية
تصريح الطبيب الإختصاصي في التخدير والإنعاش
تحرير : محمد العلالي
تصوير : مراد ميميوني
إنطلقت صباح اليوم الإثنين 07 دجنبر الجاري بالمستشفى الحسني بالناظور ، تحت الرعاية السامية لصاحبة السمو الأميرة لالة مريم، وبتنظيم من جمعية بسمة في إطار تعاملها مع وزارة الصحة وبتعاون مع شركة صوناصيد، العمليات الجراحية المجانية لعلاج التشوهات الخلقية بالوجه، لفائدة مجموعة من المستفيدين من الفئات المعوزة التي تستهدف أساسا الأطفال والتي ستستمر فعالياتها إلى غاية 13 من الشهر الجاري
وقد شهد جناح قسم جراحة الأطفال بالمستشفى الحسني، مع أولى ساعات صباح اليوم إقبالا كبيرا من طرف آباء وأمهات الأطفال الذين يعانون من التشوهات الخلقية، إضافة إلى مجموعة من المرضى من مختلف الأعمار،حيث إتخذت الجهة المشرفة على عملية بسمة مجموعة من التدابير و الإجراءات التنظيمية قبل الشروع صباح اليوم في إستقبال المستفدين من العملية الذين إصطفوا أمام الجناح المذكور بعد منحهم أرقاما ترتيبية، قصد تنظيم عملية المرحلة الأولى التي تسبق العمليات الجراحية التي سيشرع فيها بداية من صباح يوم غد الثلاثاء
وتميز اليوم الأول لعملية بسمة ، بتسجيل وبرمجة الحالات المتوافدة على المستشفى في إطار ذات العملية والتي قاربت 100 حالة ، يرتقب أن يتم تشخيص الحالة الصحية للمرضى من طرف الفريق الطبي الذي سيشرف على دراسة آنية للملف الطبي لكل حالة على حدى، ومرور المستفيدين عبر مراحل متمثلة في عملية الوزن والتشخيص لدى طبيب الأسنان والنطق والجراحة التقويمية والتخدير والقيام بالتحاليل التي من شأنها أن تحدد المؤهلين لإجراء العملية، وذلك قبل إصدار اللجنة المكلفة للائحة رسمية وأخرى تكميلية للمرضى المؤهلين للإستفادة من العمليات الجراحية خلال الفترة المذكورة
وقد أكد لناظور سيتي، عبدو جبار مدير عام جمعية البسمة، أن عدد المستفيدين من عملية بسمة يرتقب أن تشمل 100 حالة بحكم الإقبال الكبير الذي شهدته هذه الأخيرة مما عجل بالرفع من عدد القاعات الجراحية إلى ستة بدل أربعة بجناح قسم جراحة الأطفال بالمستشفى الحسني بالناظور، مضيفا أنه تم وضع فريق يضم 42 طبيبا وممرضا من مختلف التخصصات متكون أساسا من طب الأطفال والتخدير والجراحة التقويمية وأطباء الأسنان وتقويم النطق وأطباء الإنعاش سيشرفون على مايقرب 24 عملية جراحية في اليوم .
ومن جانب آخر أكد عبد الصمد الشليحي إختصاصي في الجراحة التقويمية والتجميلية أنه بالموازات مع العمليات الجراحية التي تندرج ضمن عملية بسمة ، سيتم القيام بعمليات تكوينية للفريق الطبي والشبه الطبي المحلي قصد الإستئناس بمثل هذه العمليات في إطار التكوين المستمر الموجه للأطباء المنتمين لإقليم الناظور ، حيث سيتم تنظيم محاضرة حول معالجة الحروق والتي سيشهدها المستشفى الحسني بالناظور في حدود الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة المقبل والتي سيتم من خلالها في الجانب العلمي إعطاء مجموعة من التفسيرات حول مشاكل الحروق والطرق التي يجب إتباعها وتقديمها لمعالجة المتضررين .
ويجدر ذكره أن تجربة عملية بسمة تم إنشاءها قبل 27 سنة على الصعيد العالمي و عشر سنوات على مستوى المغرب وتهدف العملية إلى إعادة الأمل لأمهات و آباء الأطفال الذين يعانون من تشوهات في الوجه .
وتركز جمعية البسمة الرائدة في الجراحة التقويمية على تحسن صحة و حياة الأطفال في العالم عن طريق تصحيح التشوهات الخلقية في الوجه، الجمعية توفر رعاية طبية و رصد مجاني للصغار و الكبار .
وتسهر كذلك جمعية البسمة على التكوين المستمر للطاقم الطبي المحلي و الأطر الصحية على التقنيات الجراحية الجديدة إما عن طريق تداريب بالمغرب أو إرسالهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية أو كندا أو أروبا .
وتم إنشاء جمعية البسمة المتواجدة ب 51 بلد بالعالم سنة 1981 وأنشأت بالمغرب سنة 1999وقد قامت بأكثر من 48 حملة بالتراب الوطني وتتوفر على أكثر من 6000 شخص متطوع بالعالم في جميع التخصصات فيما إستفاد أكثر من 6500 شخص مريض من العمليات على الصعيد الوطني وإستفادة أكثر من 13000 على الصعيد العالمي وفي آخر هذه السنة جمعية بسمة المغرب تنخرط في معالجة أكثر من 80 مريض داخل المستشفى الحسني بالناظور من 07 الى 13 دجنبر .
الرعاية التي ينبغي تقديمها للأطفال تتطلب تنقل فريق طبي متطوع ذو كفاءة عالية مرخص من طرف جمعية بسمة العالمية و يتألف من أمهر الجراحين أطباء الأطفال اختصاصيوا التخدير ، أطباء الأسنان خبراء النطق ، ممرضين و إداريين
بعض المستفدين من عملية بسمة :
تصريح نائبة رئيس جمعية البسمة
تصريح الدكتور الشليحي عبد الصمد الإختصاصي في الجراحة التقويمية والتجميلية
تصريح الطبيب الإختصاصي في التخدير والإنعاش