تحرير : محمد العلالي
تصوير : مراد ميموني
شرع مع أولى ساعات صباح اليوم اليوم الثلاثاء 08 دجنبر الجاري الفريق الطبي المشرف على عملية بسمة في إجراء العمليات الجراحية للمستفيدين من العملية الذين جرى توزيعهم عبر أربعة لوائح ضمت اللائحة الأولى 32 مستفيد خضعوا خلال اليوم الأول لعمليات جراحية همت التشوهات الخلقية
و قد تم تسجيل 113 حالة قدموا إلى المستشفى الحسني بالناظور من مختلف ضواحي الإقليم إضافة إلى مجموعة من المناطق الأخرى بالمغرب خاصة الراشدية ، القنيطرة ، سيدي قاسم ، تاونات و وجدة
وتم قبول حوالي 82 ملف طبي خاص بالمستفيدين فيما تم تغيير 31 حالة منها بعد دراسة ملفاتهم الطبية و تشخيص حالتهم الصحية التي تبين أنها غير مؤهلة لتحمل صعوبات العمليات الجراحية
و قد أقدمت الجهة المشرفة على عملية بسمة على إتخاذ تدابير و إجراءات تنظيمية صارمة لإنجاح هذه البادرة الطبية التي لقيت إقبالا وإستحسانا كبيرين، إذ وزعت المرشحين للإستفادة من إجراء العمليات الجراحية على أربع مجموعات تتقدمها الحالات التي لا تحتاج ـ حالتها الصحية ـ لتناول بعض الأدوية إستعدادا لإجراء العملية
و حسب فوزية محمودي نائبة رئيس جمعية البسمة، فإن معدل السن لكافة المستفيدين تتراوح بين سنة واحدة و 24 سنة، فيما سجل التساوي بين الجانبين الأنثوي و الذكوري
و أكدت الدكتورة الجراحة وفاء مراتبي، أن العمليات الجراحية التي أجريت خلال اليوم الأول مرت في ظروف حسنة وعادية نظرا لتظافر الجهود بين كافة أطقم عملية بسمة من إداريين و ممرضين و دكاترة في مختلف التخصصات ذوي التجربة العالية العالمية في الميدان الجراحي، خصوصا أن عملية بسمة أجرت أزيد من 6000 عملية جراحية بمختلف مناطق المغرب منذ تأسيسها سنة 1998 إضافة إلى توفر الأجهزة التقنية و اللوجستيكية و الأدوية الظرورية
و حول الإجراءات اللاحقة للمرضى بعد إجراء العملية، أكدت الدكتورة أن المستفيدين الذين خضعوا فقط لتخدير محلي يمكن مغادرتهم المستشفى مباشرة بعد إستعادة عافيتهم ، في حين من الضروري أن يبقى تحت العناية بالمستشفى لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام المرضى الخاضعين للتخدير العام
و جدير ذكره أن فعاليات الأيام الطبية لعملية بسمة 2009 لاتزال مستمرة بالمركب الجراحي لجناح قسم جراحة الأطفال بالمستشفى الحسني بالناظور
ومن جانب آخر أكد عبد الصمد الشليحي إختصاصي في الجراحة التقويمية والتجميلية أنه بالموازات مع العمليات الجراحية التي تندرج ضمن عملية بسمة ، سيتم القيام بعمليات تكوينية للفريق الطبي والشبه الطبي المحلي قصد الإستئناس بمثل هذه العمليات في إطار التكوين المستمر الموجه للأطباء المنتمين لإقليم الناظور ، حيث سيتم تنظيم محاضرة حول معالجة الحروق والتي سيشهدها المستشفى الحسني بالناظور في حدود الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة المقبل والتي سيتم من خلالها في الجانب العلمي إعطاء مجموعة من التفسيرات حول مشاكل الحروق والطرق التي يجب إتباعها وتقديمها لمعالجة المتضررين
تصوير : مراد ميموني
شرع مع أولى ساعات صباح اليوم اليوم الثلاثاء 08 دجنبر الجاري الفريق الطبي المشرف على عملية بسمة في إجراء العمليات الجراحية للمستفيدين من العملية الذين جرى توزيعهم عبر أربعة لوائح ضمت اللائحة الأولى 32 مستفيد خضعوا خلال اليوم الأول لعمليات جراحية همت التشوهات الخلقية
و قد تم تسجيل 113 حالة قدموا إلى المستشفى الحسني بالناظور من مختلف ضواحي الإقليم إضافة إلى مجموعة من المناطق الأخرى بالمغرب خاصة الراشدية ، القنيطرة ، سيدي قاسم ، تاونات و وجدة
وتم قبول حوالي 82 ملف طبي خاص بالمستفيدين فيما تم تغيير 31 حالة منها بعد دراسة ملفاتهم الطبية و تشخيص حالتهم الصحية التي تبين أنها غير مؤهلة لتحمل صعوبات العمليات الجراحية
و قد أقدمت الجهة المشرفة على عملية بسمة على إتخاذ تدابير و إجراءات تنظيمية صارمة لإنجاح هذه البادرة الطبية التي لقيت إقبالا وإستحسانا كبيرين، إذ وزعت المرشحين للإستفادة من إجراء العمليات الجراحية على أربع مجموعات تتقدمها الحالات التي لا تحتاج ـ حالتها الصحية ـ لتناول بعض الأدوية إستعدادا لإجراء العملية
و حسب فوزية محمودي نائبة رئيس جمعية البسمة، فإن معدل السن لكافة المستفيدين تتراوح بين سنة واحدة و 24 سنة، فيما سجل التساوي بين الجانبين الأنثوي و الذكوري
و أكدت الدكتورة الجراحة وفاء مراتبي، أن العمليات الجراحية التي أجريت خلال اليوم الأول مرت في ظروف حسنة وعادية نظرا لتظافر الجهود بين كافة أطقم عملية بسمة من إداريين و ممرضين و دكاترة في مختلف التخصصات ذوي التجربة العالية العالمية في الميدان الجراحي، خصوصا أن عملية بسمة أجرت أزيد من 6000 عملية جراحية بمختلف مناطق المغرب منذ تأسيسها سنة 1998 إضافة إلى توفر الأجهزة التقنية و اللوجستيكية و الأدوية الظرورية
و حول الإجراءات اللاحقة للمرضى بعد إجراء العملية، أكدت الدكتورة أن المستفيدين الذين خضعوا فقط لتخدير محلي يمكن مغادرتهم المستشفى مباشرة بعد إستعادة عافيتهم ، في حين من الضروري أن يبقى تحت العناية بالمستشفى لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام المرضى الخاضعين للتخدير العام
و جدير ذكره أن فعاليات الأيام الطبية لعملية بسمة 2009 لاتزال مستمرة بالمركب الجراحي لجناح قسم جراحة الأطفال بالمستشفى الحسني بالناظور
ومن جانب آخر أكد عبد الصمد الشليحي إختصاصي في الجراحة التقويمية والتجميلية أنه بالموازات مع العمليات الجراحية التي تندرج ضمن عملية بسمة ، سيتم القيام بعمليات تكوينية للفريق الطبي والشبه الطبي المحلي قصد الإستئناس بمثل هذه العمليات في إطار التكوين المستمر الموجه للأطباء المنتمين لإقليم الناظور ، حيث سيتم تنظيم محاضرة حول معالجة الحروق والتي سيشهدها المستشفى الحسني بالناظور في حدود الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة المقبل والتي سيتم من خلالها في الجانب العلمي إعطاء مجموعة من التفسيرات حول مشاكل الحروق والطرق التي يجب إتباعها وتقديمها لمعالجة المتضررين