إيداع ست عاهرات السجن المدني بالناظور وإعتقال 78 شخصا ضمنهم مبحوث عنهم
محمد العلالي :
تميزت بداية مباشرة عميد الأمن الإقليمي الجديد بالناظور ، محمد جلماد ، لمهامه ، بحملات أمنية ، أطلق عليها ، إسم الحملة التطهيرية ، حيث شهدت مختلف شوارع المدينة حالة أشبه ماتكون إلى الاستنفار الأمني ، فيما كثفت دوريات الأمن من جولاتها عبر مجموعة من الأحياء ، وتم خلال الحملة ذاتها التركيز على مجموعة من الأماكن ، التي يصطلح عليها أمنيا بالنقط السوداء ، هذه الأخيرة التي سبق لمحمد جلماد وأن قام عبرها بجولة ميدانية ، قبل أن يباشر رسميا مهامه على رأس الجهاز الأمني بالناظور ، حيث خرج بفكرة أولية حول المواقع المصنفة في خانة الإجرام ، قبل تعقب خيوط المجرمين في مسعى التقليص من نسبة الجريمة والحد من شتى أنواع الفوضى بالمدينة .
وقد شهدت عطلة نهاية الأسبوع المنصرم ، إعتقال 15 شخصا مبحوثا عنهم ، بإرتباطهم بمختلف القضايا جرى ظبطهم بأماكن متفرقة داخل المدار الحضاري لبلدية الناظور ، فيما جرى توقيف 63 شخصا ، وإحالتهم على أنظار النيابة العامة ومتابعتهم بتهم مختلفة نظير السرقة الموصوفة والإغتصاب والسكر العلني .
وفي ذات السياق ، وبناءا على تعليمات ، عميد الأمن الإقليمي ، أقدمت العناصر الأمنية ، نهاية الأسبوع المنصرم ، على شن حملة أمنية شرسة ، على بعض أوكار الدعارة ، حيث تم إعتقال مجموعة من العاهرات ، حيث ذكر مصدر مطلع أن العناصر الأمنية داهمت ، بعض الفنادق وسط المدينة ، تم عقبها إعتقال عاهرتين ، في حالة تلبس ، جراء حجز كمية من مخدر الشيرا لديهما مخبئة بغرفتهما ، وأضاف ذات المصدر انه جرى خلال الحملة نفسها ، إحالة ست عاهرات على السجن المدني بالناظور ، في إنتظار عرضهن ، على العدالة ومتابعتهن بالتهم المنسوبة إليهن .
ومن جانب آخر ، أعرب مجموعة من المواطنين ، لناظور سيتي ، عن أملهم في أن يتم العمل جاهدا على إستتباب الأمن بمختلف أحياء المدينة ، وعلى مدار السنة ، وأن لاتكون الحملات الأمنية مجرد سحابة صيف عابرة ، وأن يتم الضرب بيد من حديد على العصابات الإجرامية ، والقضاء على حالات الفوضى المخالفة للقانون ، وزجر كل المتلاعبين بقانون السير جراء التهور أثناء السياقة الذي ينتج عنه ضحايا أبرياء وسط المدينة، جراء السرعة الجنونية ، إضافة إلى التصدي لمجموعة من الحالات الشاذة المسجلة لدى بعض العناصر الأمنية أثناء أداء الواجب المهني
محمد العلالي :
تميزت بداية مباشرة عميد الأمن الإقليمي الجديد بالناظور ، محمد جلماد ، لمهامه ، بحملات أمنية ، أطلق عليها ، إسم الحملة التطهيرية ، حيث شهدت مختلف شوارع المدينة حالة أشبه ماتكون إلى الاستنفار الأمني ، فيما كثفت دوريات الأمن من جولاتها عبر مجموعة من الأحياء ، وتم خلال الحملة ذاتها التركيز على مجموعة من الأماكن ، التي يصطلح عليها أمنيا بالنقط السوداء ، هذه الأخيرة التي سبق لمحمد جلماد وأن قام عبرها بجولة ميدانية ، قبل أن يباشر رسميا مهامه على رأس الجهاز الأمني بالناظور ، حيث خرج بفكرة أولية حول المواقع المصنفة في خانة الإجرام ، قبل تعقب خيوط المجرمين في مسعى التقليص من نسبة الجريمة والحد من شتى أنواع الفوضى بالمدينة .
وقد شهدت عطلة نهاية الأسبوع المنصرم ، إعتقال 15 شخصا مبحوثا عنهم ، بإرتباطهم بمختلف القضايا جرى ظبطهم بأماكن متفرقة داخل المدار الحضاري لبلدية الناظور ، فيما جرى توقيف 63 شخصا ، وإحالتهم على أنظار النيابة العامة ومتابعتهم بتهم مختلفة نظير السرقة الموصوفة والإغتصاب والسكر العلني .
وفي ذات السياق ، وبناءا على تعليمات ، عميد الأمن الإقليمي ، أقدمت العناصر الأمنية ، نهاية الأسبوع المنصرم ، على شن حملة أمنية شرسة ، على بعض أوكار الدعارة ، حيث تم إعتقال مجموعة من العاهرات ، حيث ذكر مصدر مطلع أن العناصر الأمنية داهمت ، بعض الفنادق وسط المدينة ، تم عقبها إعتقال عاهرتين ، في حالة تلبس ، جراء حجز كمية من مخدر الشيرا لديهما مخبئة بغرفتهما ، وأضاف ذات المصدر انه جرى خلال الحملة نفسها ، إحالة ست عاهرات على السجن المدني بالناظور ، في إنتظار عرضهن ، على العدالة ومتابعتهن بالتهم المنسوبة إليهن .
ومن جانب آخر ، أعرب مجموعة من المواطنين ، لناظور سيتي ، عن أملهم في أن يتم العمل جاهدا على إستتباب الأمن بمختلف أحياء المدينة ، وعلى مدار السنة ، وأن لاتكون الحملات الأمنية مجرد سحابة صيف عابرة ، وأن يتم الضرب بيد من حديد على العصابات الإجرامية ، والقضاء على حالات الفوضى المخالفة للقانون ، وزجر كل المتلاعبين بقانون السير جراء التهور أثناء السياقة الذي ينتج عنه ضحايا أبرياء وسط المدينة، جراء السرعة الجنونية ، إضافة إلى التصدي لمجموعة من الحالات الشاذة المسجلة لدى بعض العناصر الأمنية أثناء أداء الواجب المهني