جواد بودادح / إلياس حجلة
لم تُفْلِح اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر في مَسْعَاهَا، وألغت في وقت لاحق من يوم أمس الأربعاء المسيرة الاحتجاجية السلمية التي كان منتظرا تَفْعِيلُهَا ابتداءا من صبيحة نفس اليوم الموعود لهذا السَّيْر المُطَالِب بتحرير وجَلاَء الثغور المحتلة من القيد الإسباني المُطَوّق بها..
المشاركون في مسيرة اللجنة الوطنية لسبتة ومليلية، شرعوا منذ صباح الأربعاء في التوجه صوب نقطة الإلتقاء المرصودة بالنفوذ الترابي التابع لبلدية أَجْدِيرْ، رغم الغضب الذي لاح في وجه غالبيتهم بعد استصدار أوامر وتعليمات أمنية مغربية بمنع العربات والحافلات المتوجهة صوب جزيرة "بَادِيسْ" من الوصول الى مبتغاها.. بوضع حواجز أمنية وعسكرية لتفتيش ومنع المشاركين من إتمام المَسِير.
رغم القرار الرسمي المُعْلِن لإلغاء المسيرة حتى وقت لاحق.. لم يَحِد ذلك مجموعة من النشطاء وأنصار السلام الداعين الى تَحَرُّر الثغور المحتلة من القبضة الإسبانية، في مواصلة السير براً نحو الجزيرة المنشودة، رغم التعزيزات الأمنية والعسكرية المختلطة التي رابطت بالحَيِّز الجغرافي المحيط بالجزيرة منذ فجر أمس، كإجراء احترازي من أي تدفق بشري تجاه "باديس" المُعَسْكَرَة إسبانياً.
وعلى قلة عددهم الذي لم يتجاوز المئات.. ردد المشاركون "السَّاخِطُون" سلسلة من الشعارات المطالبة برحيل المستعمر الإسباني وجلائه عن كل شبر من تراب البلاد، وسط تغطية إعلامية إسبانية وازنة لتفاصيل هذا المعطى الاحتجاجي المثير للجدل.
من جانبه أشاد رئيس اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر، يحيى يحيى، بروح الانسجام لدى الملبين لنداء المسيرة.. شاكرا في ذات الآن انضباطهم وسلمية الموعد الاحتجاجي بباديس، قبل أن يختم ذلك بالقول "أُحَيّي كذلك كل المحتجين أمام المقرات الديبلوماسية للدولة الإسبانية بكل من الرباط والبيضاء والناظور.. رغم القرارات الأمنية الجائرة المتخذة في حقهم بتفريق تجمعاتهم الاحتجاجية قرب تلك المقرات".
لم تُفْلِح اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر في مَسْعَاهَا، وألغت في وقت لاحق من يوم أمس الأربعاء المسيرة الاحتجاجية السلمية التي كان منتظرا تَفْعِيلُهَا ابتداءا من صبيحة نفس اليوم الموعود لهذا السَّيْر المُطَالِب بتحرير وجَلاَء الثغور المحتلة من القيد الإسباني المُطَوّق بها..
المشاركون في مسيرة اللجنة الوطنية لسبتة ومليلية، شرعوا منذ صباح الأربعاء في التوجه صوب نقطة الإلتقاء المرصودة بالنفوذ الترابي التابع لبلدية أَجْدِيرْ، رغم الغضب الذي لاح في وجه غالبيتهم بعد استصدار أوامر وتعليمات أمنية مغربية بمنع العربات والحافلات المتوجهة صوب جزيرة "بَادِيسْ" من الوصول الى مبتغاها.. بوضع حواجز أمنية وعسكرية لتفتيش ومنع المشاركين من إتمام المَسِير.
رغم القرار الرسمي المُعْلِن لإلغاء المسيرة حتى وقت لاحق.. لم يَحِد ذلك مجموعة من النشطاء وأنصار السلام الداعين الى تَحَرُّر الثغور المحتلة من القبضة الإسبانية، في مواصلة السير براً نحو الجزيرة المنشودة، رغم التعزيزات الأمنية والعسكرية المختلطة التي رابطت بالحَيِّز الجغرافي المحيط بالجزيرة منذ فجر أمس، كإجراء احترازي من أي تدفق بشري تجاه "باديس" المُعَسْكَرَة إسبانياً.
وعلى قلة عددهم الذي لم يتجاوز المئات.. ردد المشاركون "السَّاخِطُون" سلسلة من الشعارات المطالبة برحيل المستعمر الإسباني وجلائه عن كل شبر من تراب البلاد، وسط تغطية إعلامية إسبانية وازنة لتفاصيل هذا المعطى الاحتجاجي المثير للجدل.
من جانبه أشاد رئيس اللجنة الوطنية لتحرير سبتة ومليلية والجزر، يحيى يحيى، بروح الانسجام لدى الملبين لنداء المسيرة.. شاكرا في ذات الآن انضباطهم وسلمية الموعد الاحتجاجي بباديس، قبل أن يختم ذلك بالقول "أُحَيّي كذلك كل المحتجين أمام المقرات الديبلوماسية للدولة الإسبانية بكل من الرباط والبيضاء والناظور.. رغم القرارات الأمنية الجائرة المتخذة في حقهم بتفريق تجمعاتهم الاحتجاجية قرب تلك المقرات".