ترك وراءه الشمس وفيلا اقتناها بالمليار ونصف المليار في الصخيرات، وافتقد كلبه حمام السباحة...ويتذكر بالم غرفة لعب "البلياردو".!!
متابعة:
ترى في ماذا يفكر ايريك غيريتس صباح اليوم بعد قرار فسخ الجامعة العقد معه مساء أمس؟ فيلا الصخيرات؟ الوجهة الجديدة؟ المسار السيء خلال هذه المدة مع المغرب؟
عاشق للمغرب، أو بالأحرى لملايين المغرب والمغاربة. الفارس الذي امتطى الصهوة ولوح بسيفه شمالا وجنوبا واعدا بـ"تحرير الأندلس" لم يعط للمغاربة سوى الذل والمهانة و"الشوهة" حتى مع أضعف المنتخبات الكروية.
بعد شهور من الاستمتاع بالشمس والاقتراب اكثر من المغاربة وحرارتهم، اقتنى غيريتس فيلا فاخرة في أحد أرقى أحياء مدينة الصخيرات بقيمة قيل إنها فاقت المليار ونصف المليار سنتيم، على ساحل الشاطئ، متخليا بذلك عن الفيلا التي منحته إياها الجامعة. اليوم، ربما يفكر غيريتس في بيع هذه الفيلا والعودة إلى منبته الأصلي ببلجيكا، ليتجاوز بذلك الأزمة المالية التي تعصف بأوروبا وأنديتها الكروية التي قد لا تفكر في ابرام عقد معه وبالتالي سيصير" مدرب شوماج".
أما الكلب الذي كان يصطحبه أينما حل وارتحل فهو الآخر تمتع بأموال المغاربة طيلة المدة التي قضاها غيريتس على رأس المنتخب. غير أن هذا الكلب لم يكن محظوظا مع السعودية التي منعت دخوله إلى أراضيها أيام كان غيريتس مدربا للهلال السعودي.
الكلب سعيد الحظ، حين توجه المنتخب إلى الغابون لقي معاملة "طيبة" من جامعة الفهري، وظل تحت الحراسة إلى أن عاد المنتخب بسرعة من الدور الأول وهو يجر ذيل الهزيمة خلفه.
غيريتس فشل في المهمة، وجعل من أسد الأطلس" قطا" ضعيفا غير قادر على مواجهة حتى أفاعي المزنبيق، مساهما في جعل المغرب يحتل مرتبة متدنية، حيث بات في المرتبة 16 افريقيا خلف منتخبات ضعيفة.
موزع الأحلام وزارعها هنا وهناك، وعند كل مرة، وفي كل إخفاقة من اخفاقاته ونكباته المتكررة والمتتالية، بكل جرأة بعد المباراة يعقد مؤتمرا صحفيا ويؤكد على أن ما وعد به سيصل إليه. والأكيد أنه وصل إلى ما وعد به نفسه وهو تحطيم المغاربة و"فقسهم" و" تزنبقهم مع المزنبيق".
ويبدو أن غيريتس كان "حاس براسو" ويستقوي بما يطلق عليه "الأجهزة العليا للدولة"، حيث أكد أكثر من مرة أن جهات عليا في الدولة تريد ابقاءه على رأس المنتخب، غير أن القصر نفسه تخلى عنه بعد أن توالت الخيبات وارتفع صوت الضعب عاليا مطالبا بعزله.
بعد كل هذه التجربة التي خرج منها البلجيكي ايريك غيريتس مثقلا بملايين الدراهم، اين سيركن؟
الأكيد أن ما لاقاه من استهجان من المغاربة والهزائم التي مني بها لن تسمح له أن يعثر بسرعة على فريق لتدريبه، فحتى الفريق السعودي الذي كان يشرف عليه سابقا، تنبه إلى كون غيريتس"غير صدقات ليه" عندما كان مدربا له، بالتالي لم يبادر إلى جلبه واستعان بالمدرب الفرنسي اونطوان كومبراري.
أسهم غيريتس في البورصة الرياضية تهاوت بشكل كبير ما سيجعله في موقف حرج إذا لم يناد عليه فريق في الأيام القليلة المقبلة.
متابعة:
ترى في ماذا يفكر ايريك غيريتس صباح اليوم بعد قرار فسخ الجامعة العقد معه مساء أمس؟ فيلا الصخيرات؟ الوجهة الجديدة؟ المسار السيء خلال هذه المدة مع المغرب؟
عاشق للمغرب، أو بالأحرى لملايين المغرب والمغاربة. الفارس الذي امتطى الصهوة ولوح بسيفه شمالا وجنوبا واعدا بـ"تحرير الأندلس" لم يعط للمغاربة سوى الذل والمهانة و"الشوهة" حتى مع أضعف المنتخبات الكروية.
بعد شهور من الاستمتاع بالشمس والاقتراب اكثر من المغاربة وحرارتهم، اقتنى غيريتس فيلا فاخرة في أحد أرقى أحياء مدينة الصخيرات بقيمة قيل إنها فاقت المليار ونصف المليار سنتيم، على ساحل الشاطئ، متخليا بذلك عن الفيلا التي منحته إياها الجامعة. اليوم، ربما يفكر غيريتس في بيع هذه الفيلا والعودة إلى منبته الأصلي ببلجيكا، ليتجاوز بذلك الأزمة المالية التي تعصف بأوروبا وأنديتها الكروية التي قد لا تفكر في ابرام عقد معه وبالتالي سيصير" مدرب شوماج".
أما الكلب الذي كان يصطحبه أينما حل وارتحل فهو الآخر تمتع بأموال المغاربة طيلة المدة التي قضاها غيريتس على رأس المنتخب. غير أن هذا الكلب لم يكن محظوظا مع السعودية التي منعت دخوله إلى أراضيها أيام كان غيريتس مدربا للهلال السعودي.
الكلب سعيد الحظ، حين توجه المنتخب إلى الغابون لقي معاملة "طيبة" من جامعة الفهري، وظل تحت الحراسة إلى أن عاد المنتخب بسرعة من الدور الأول وهو يجر ذيل الهزيمة خلفه.
غيريتس فشل في المهمة، وجعل من أسد الأطلس" قطا" ضعيفا غير قادر على مواجهة حتى أفاعي المزنبيق، مساهما في جعل المغرب يحتل مرتبة متدنية، حيث بات في المرتبة 16 افريقيا خلف منتخبات ضعيفة.
موزع الأحلام وزارعها هنا وهناك، وعند كل مرة، وفي كل إخفاقة من اخفاقاته ونكباته المتكررة والمتتالية، بكل جرأة بعد المباراة يعقد مؤتمرا صحفيا ويؤكد على أن ما وعد به سيصل إليه. والأكيد أنه وصل إلى ما وعد به نفسه وهو تحطيم المغاربة و"فقسهم" و" تزنبقهم مع المزنبيق".
ويبدو أن غيريتس كان "حاس براسو" ويستقوي بما يطلق عليه "الأجهزة العليا للدولة"، حيث أكد أكثر من مرة أن جهات عليا في الدولة تريد ابقاءه على رأس المنتخب، غير أن القصر نفسه تخلى عنه بعد أن توالت الخيبات وارتفع صوت الضعب عاليا مطالبا بعزله.
بعد كل هذه التجربة التي خرج منها البلجيكي ايريك غيريتس مثقلا بملايين الدراهم، اين سيركن؟
الأكيد أن ما لاقاه من استهجان من المغاربة والهزائم التي مني بها لن تسمح له أن يعثر بسرعة على فريق لتدريبه، فحتى الفريق السعودي الذي كان يشرف عليه سابقا، تنبه إلى كون غيريتس"غير صدقات ليه" عندما كان مدربا له، بالتالي لم يبادر إلى جلبه واستعان بالمدرب الفرنسي اونطوان كومبراري.
أسهم غيريتس في البورصة الرياضية تهاوت بشكل كبير ما سيجعله في موقف حرج إذا لم يناد عليه فريق في الأيام القليلة المقبلة.