NadorCity.Com
 


فبرايرو الناظور في مسيرة جديدة يوم الأحد المقبل


فبرايرو الناظور في مسيرة جديدة يوم الأحد المقبل
ناظورسيتي

سيكون فبرايرو الناظور على موعد مع خرجة جديدة يوم الأحد المقبل 25 دجنبر الجاري، وقد عممت تنسيقية الحركة نداء الى كافة الجماهير الشعبية من أجل دعمهم ومؤازرتهم خلال مسيرتهم الجديدة. وخلال هذا النداء دعا نشطاء حركة 20 فبراير سكان المدينة للمشاركة بكثافة في المسيرة الشعبية التي ستنظم الأحد المقبل على الساعة الثالثة والنصف بعد الزوال وستنطلق من ساحة الشبيبة والرياضة.

وهذا نص النداء:

فبرايرو الناظور في مسيرة جديدة يوم الأحد المقبل



1.أرسلت من قبل salim في 23/12/2011 16:39
دعوتي لكل الشرفاء من ابناء الناظور. يجب الالتحاق يساحة الشبيبة. وكل فينا يحمل عصاه وفاسه وساطوره. يحب غلينا طرد هذه النجاسة

2.أرسلت من قبل ريفي غيورعلى بلاده من حركة الشباب الملكي من فرانكفورت الألمانية في 25/12/2011 09:00
من حق أي مواطن مغربي التظاهر من أجل التعبير عن رأيه وهو حق دستوري في المقام الأول، والحق في الشغل حق دستوري كذلك وهو مكفول لجميع المغاربة بدون استثناء، لكن هذا الحق لايجب أن يفهم علىعوامه لأن المقتضيات الدستورية يجب أت تفهم وتطبق في إطارها القانوني، وللأسف الشديد الفقه الدستوري عندنا مازال في مراحله البدائية لأنه لامعنى لأية ضمانات وحقوق دستورية إذا لم تكن هناك آلية للسهر على تنفيذها وتفعيلها على أرض الواقع، وبمقتضى الإصلاحات الدستورية الأخيرة تم استحداث محكمة دستورية لتحل محل المجلس الدستوري الذي لم يعد يتوافق مع رهانات المرحلة ووجوده كان كعدمه بالنظر إلى اختصاصاته والجهات التي يمكن أن تحتكم إليه والأحكام الصادرة عنه فضلا عن حرمان المواطن العادي من الولوج إليه متى شعر أن حقا من حقوقه الدستورية تم التعسف عليها.
وبالرجوع إلى إخواننا العاطلين عن العمل وهنا أ شير إلى رفضي الشديد لكلمة ""مُعطل "" بصيغة المفعول به والذي يفترض أن جهة ما قامت بتعطيل هؤلاء عن العمل ظلما وعدوانا، فحسب المتداول عندنا أن الدولة هي التي ليس لديها أية مصلحة في تشغيل هؤلاء وهي في ذلك تعاند من أجل العناد طبقا للثقافة المتدوالة عندنا لأننا برعين في إيجاد الأعذار ومن أشد الناس اعتناقا لنظرية المؤامرة.
لندرك جميعا أن الدولة ليست ملزمة بشغيل أيا كان لأنها ليست شركة أسهم أومقاولة مجهولة الإسم وحتى في أعرق اليموقراطيات العالمية وأكبر الإقتصاديات الدولية تحررا لا مجال للحديث عن هذا الحق، لكن بالمقابل يترتب في ذمتها التزامات بضمان تكافؤ الفرص وتوفير سبل الولوج إلى عالم الشغل للجميع من الفلاح البسيط إلى قائد الطائرة فالكل متساو في الحقوق الدستورية، أكثر من ذلك يجب أن يعتبر حاملي الشهادات الجامعية العليا أنفسهم محظوظين لأنها الشريحة الإجتماعية التي تلقت تعليما على أعلى مستوى وهو في حد ذاته امتياز وليس حق حتى في الدول المتقدمة التي يتوقف تقدمها أساسا على التعليم والتكوين الجيد وتتبنى إجبارية التمدرس في مناهجها التعليمية.
وتبعا لذلك فالذين اختاروا هذا الطريق أن يأخذوا كل شيء في الحسبان من نجاح أو إخفاق، فكل ما يمكن أن تقدمه الدولة لهؤلاء هو أن تدمجهم في أسلاك الوظيفة العمومية أو المؤسسات العمومية ولنا نحن كمغاربة تجارب سيئة مع الإثنتين معا، مع الأولى أثناء حملة التشغيل في التسعينات بحيث كد سنا أناسا لاعلاقة لهم بالعمل المفترض منهم أن يقوموا به ولم نستطع حتى توفير عدد الكراسي الازم لهؤلاء بحيث أن وصل الأمر بالبعض منهم أن يزاول مهنته الجديدة من أقرب مقهى للبلدية.
والنموذج الثاني هو المؤسسات العمومية التي خربت اقتصاد البلاد ولولا الخوصصة التي أنقذت ما يمكن إنقاذه لأصبح الجميع في خبر كان، وهنا أشير أنني لست من أنصار اللبيرلية المتوحشة بل أعتقد أن على الدولة التدخل دائما لحماية الطبقة الإجتماعية الوسطى من أسماك القرش الكبيرة للحد من جشعها المفرط.
أتذكر ذات مرة أن رئيس جماعة قروية بأحد دواوير منطقة جبالة قال وبتعبير صريح وبريئ أن ميزانية جماعته المتواضعة لا تتعدى بضعة الاف من الدراهم وهي بالكاد تكاد توفر لمهندس الدولة الملحق بها دونما أية حاجة إليه راتبه الشهري والذي لم ينجز أي تصميم يستحق عليه سنتا واحدا، وأظن جازما أن هذا النموذج يتكرر الاف المرات في بلدنا الحبيب.
لذا لننسى التعبير القديم والمتجاوز لكلمة " معطل " لتصبح " عاطل " وهو تعبير يشمل ويتسع للجميع ولا يجب اشتراط الشهادة الجامعية للحصول على هذا اللقب.

3.أرسلت من قبل ريفي غيورعلى بلاده من حركة الشباب الملكي من فرانكفورت الألمانية في 25/12/2011 09:06
تذكرني الشعارات المرفوعة من طرف حركة 20 فبراير بالشعارت التي كانت تردد في الحرم الجامعي عندما كنت أتابع دراساتي الجامعية، وكلها تصنف في خانة العداء المزمن لما يحب البعض أن يصطح عليه " المخزن " وهو مخلوق وهمي اختلقه البعض ليكن له العداء أبد الدهر، ولكن من الناحية الواقعية فإن هذا المصطلح له حمولة تاريخية في غاية السلبية سواء عنا كمغاربة كشعب أو كدولة، وبالتالي كمن يهين ويحتقر نفسه سواء عن جهل أو سبق إصرار وترصد، وهو نفس المصطلح الذي تحبذ أن تسمينا به الجهات التي تكن لنا كل الحقد ابتداءا من الجزائر ومرورا بربيبتها البوليساريو وانتهاءا بإسبانيا التي أجرمت في حقنا ولازالت، هذا المصطلح يماثل كلمة " مورو " التي يطلقها الإسبان عنا كمغاربة إمعانا في الإحتقار والإزدراء وهي تعني فيما تعنيه عندهم مخلوقات همجية بدائية ليس لديها أية قابلية للتحضر وهي غير قابلة للترويض لكي تصبح مخلوقات أليفة متحضرة ،أنا لست مطلقا من أنصار نظرية المؤامرة ولكنني أحاول أن أتحلى بأقصى ما يمكن من الواقعية وهنا الحقائق والوقائع تتكلم عن نفسها وبالرجوع إلى كتب التاريخ فإن المرء سيصدم من هول ما سيكتشف.
وبالعودة إلى كلمة المخزن فإنه الوصف الذي كان يطلق عن الدولة المغربية في القرون الوسطى وإذا كنا لانريد الدخول في متاهات هذه المرحلة لما لنا عليها من مؤاخذات، فإن الذين يتبنون هذا الوصف إلى غاية اليوم يحاولون أن يعطوا صورة نمطية عن الدولة المغربية على أنها دولة فاشلة تفتقر إلى المؤسسات على غرار الدول الحديثة وعلى مستوى الشعب ليست هناك لحمة قوية ترتقي به إلى مستوى أمة قائمة بذاتها، طبعا لا أحد منا يستطيع تجرع مثل هذا الكلام الذي يصيب كبريائنا في الصميم.
أما حركة 20 فبراير فلها عالمها الخاص بها وأعتقد في رأيي المتواضع أن الوصف الصحيح لهذه الحركة هي " جبهة الرفاقوخونجي ". لم أكن أتصور يوما أن يصل الرفاق ذو التوجهات اليسارية المتطرفة التي وصل بها الأمر إلىحد الطعن في عقيدة الأمة واستبدالها بثقافة أخرى علمانية إلحادية مستوردة ، أن تشكل تحالفا مع العدل والإحسان الغارق في طقوس التصوف والكرامات التي ينفرد بها شيوخها إلى درجة تضفي عليهم هالة من القدسية تقترب من مرتبة النبوة ما عاذا الله ؟؟؟؟؟؟؟ وهنا أدعو المتخصصين في علم الإجتماع أن يدرسوا هذه الظاهرة التي تشبه ظاهرة الكسوف الكوني الذي يحدث مرة خلال عدة سنوات وذلك قبل أن يتبدد هذا التحالف أوعفوا الكسوف أو الخسوف البشري وليس الكوني .
إذا ما استمرت هذه الحركة تجوب الشوارع فإننا سنشهد قريبا انضمام اللصوص وقطاع الطرق والقراصنة وربما محترفي التهريب من أصحاب المقاتلات وتجارومدمني المخدرات وذو السوابق العدلية والقائمين بشؤون الهجرة الغير الشرعية باعتبار أن المخزن جعلها كذلك إضافة إلى الخاسرين في الإنتخابات البرلمانية الأخيرة إلى هذا الحراك المبارك باعتبارهم كلهم ضحايا مزعومين لسياسة المخزن المجحفة في حقهم ليلعب في الأخير الكل ضد الكل ليصبح في الأخير المشهد عبثيا تماما مثل الذي أراد أن ينتقم من زوجته فأخصى نفسه.

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح











المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية

جماهير الفتح الناظوري تحتشد أمام مقر العمالة للمطالبة برحيل الرئيس

تعزية للصديقين فهد ونوردين بوثكنتار في وفاة والدتهما