محمد العلالي :
عقد فريق الفتح الرياضي الناظوري لكرة القدم ، جمعه العام العادي السنوي، مساء الأربعاء 22 يوليوز ،بقاعة الإجتماعات بالغرفة التجارية بالناظور ، بحضور 16 منخرطا من أصل 30 منخرط بالنادي ، وممثل عصبة الشرق لكرة القدم السيد مصطفى البارودي وجل أعضاء المكتب المسير للفريق ومجموعة من الفعاليات االرياضية والإعلامية والجمعوية ، من ضمنها الرئيس السابق لفريق هلال الناظور لكرة القدم السيد عبد المنعم شوقي .
وقد تضمن جدول أعمال الجمع العام تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما وتغيير ثلث أعضاء المكتب المسير .
واستهل الجمع بكلمة إفتتاحية لرئيس الفريق السيد محمد الرمضاني ، أبرز من خلالها التضحيات الجسام التي قامت بها كل مكونات الفريق وسط الضائقة المادية التي عانى منها مسار الفريق في مشوار البطولة ، مضيفا أن تظافر الجهود و قتالية اللاعبين توجت بتحقيق الصعود إلى حضيرة القسم الأول هواة ، مما بات يفرض على الجميع دعم مسيرة الفريق لضمان توهج نتائجه والعودة سريعا إلى بطولة المجموعة الوطنية الثانية .
وقد تطرق الكاتب العام للفريق السيد عبد النبي الموساوي في معرض تلاوته للتقرير الأدبي إلى الآثار البليغة التي خلفها نزول الفريق إلى القسم الثاني هواة في نفوس كل مكونات الفريق والغيورين عليه قبل أن يمر من فترة إستثنائية لترميم البيت الداخلي للنادي ، همت إسناد مهمة الرئاسة للسيد محمد الرمضاني الذي وضف مجموعة من التصورات للدفع بعجلة النادي إلى جانب تشكيل تركيبة بشرية متمرسة ، كان لتجربتها وإنسجامها الأثر الجيد على نتائج الفريق ، دون إغفال الطاقم التقني بقيادة البكاي مكحلي ومساعده عبد الحميد طامة بحكم الإعداد التقني الجيد لمشوار البطولة .
وبلغة الأرقام أكد الكاتب العام للفريق ، أنه على الرغم من الإكراهات المادية التي عاشها فإن الفريق إستطاع أن ينهي منافسات البطولة في الصدارة برصيد 45 نقطة من أصل 20 مبارة خاضها مبتعدا عن صاحب الرتبة الثانية بفارق 13 نقطة ، كما سجل 33 إصابة طيلة الموسم الكروي في حين دخلت مرماه 10 أهداف ، محققا الإنتصار في 13 مقابلة و6 تعادلات وهزيمة واحدة .
مضيفا أن عدد اللاعبين المرخصين برسم الموسم الكروي المنصرم بلغ 145 لاعبا ضمهم 34 لاعب من صنف الكبار و 49 لاعب من صنف الشبان و 50 لاعب من صنف الصغار ، وأن الرقم كان بإمكانه أن يرتفع لولا العوز المادي وإنعدام الأطر الرياضية الكفئة والفضاءات الرياضية بالمدينة ، مؤكدا أنه إلى جانب الإهتمام الذي أولاه المكتب المسير لفئة الكبار فإن فئتي الشبان والفتيان بدورها بصمت على موسم كروي جيد عكسته النتائج التي تم تحقيقها والتي تتجلى في إحتلالها لصدارة مجموعتيها وخوض غمار مباريات السد التي عاكس فيها الحظ رغبة الفئتين معا لظروف قاهرة ، ليظل طموح المكتب المسير من عنايته بالفئات الصغرى مستمرا بإيجاد الخلف لفئة الكبار وإخراج حلم مدرسة خاصة بالفئات الصغرى للفريق إلى حيز الوجود .
وختم الكاتب العام تلاوة التقرير الأدبي بتشكراته إلى كل الفعاليات التي ساهمت في إنجاز صعود الفريق إلى القسم الأول هواة مطالبا الجميع بالإلتفاف حول مسيرة الفريق بالدعم المادي والمعنوي .
ومن جانبه تطرق أمين مال الفريق السيد تلا شريف إلى معانات الفريق في الشق المتعلق بالموارد المادية في ظل غياب أي محتضن رسمي قار ، مؤكدا بلغة الأرقام أن مداخيل الفريق برسم الموسم الكروي الماضي بلغت : 503500 ألف درهم فيما بلغ مجموع المصاريف : 680000 ألف درهم سجلت من خلاله خزينة الفريق عجزا ماديا بلغ : 175000 ألف درهم ، اكد عقبه أمين المال أن الوضع بات مقلقا للغاية ، وأن مسيرة الفريق أضحت مهددة إن لم يتم إيجاد الحلول العاجلة من طرف الجهات المسؤولة لدعم الفريق ماديا قصد توفير الظروف المواتية للممارسة في منافسات البطولة .
وقد تميز باب المناقشة بطرح مجموعة من النقط التي شهدها الموسم الكروي ، وأنتقد منخرطوا وأعضاء الفريق بشدة الحيف الإعلامي الذي تعرض له الفريق من قبل القناة الرياضية التي لم تكلف نفسها عناء الحضور إلى الملعب البلدي بالناظور ولو مرة واحدة طيلة الموسم الكروي ، رغم صعود الفريق إلى القسم الموالي ، وأكد رئيس الفريق أن مقدم برنامج هواة بالقناة ذاتها طلب منه خلال أتصال هاتفي توفير تذاكر الطائرة ومصاريف الإقامة إن رغب الفريق في حضور طاقم القناة لتغطية إعلامية ، وبدورها شكلت نقطة غياب حافلة تليق بحجم الفريق مصدر نقاش مستفيض .
وعقب ذلك تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي ، ومنح الرئيس صلاحية تغيير ثلث أعضاء المكتب المسير، فيما علمنا من مصدر مطلع أن منصب أمين المال سيؤول إلى السيد ميمون وزراف رئيس سابق للفريق الذي من شأنه ان يمنح قيمة مضافة لموارد الفريق فيما سيستمر السيد عبد النبي الموساوي في منصب الكتابة العامة ، لينتهي عقبه الجمع العام في أجواء سادها الإنسجام والتفائل
تصوير : عبد المنعم بلحسن
عقد فريق الفتح الرياضي الناظوري لكرة القدم ، جمعه العام العادي السنوي، مساء الأربعاء 22 يوليوز ،بقاعة الإجتماعات بالغرفة التجارية بالناظور ، بحضور 16 منخرطا من أصل 30 منخرط بالنادي ، وممثل عصبة الشرق لكرة القدم السيد مصطفى البارودي وجل أعضاء المكتب المسير للفريق ومجموعة من الفعاليات االرياضية والإعلامية والجمعوية ، من ضمنها الرئيس السابق لفريق هلال الناظور لكرة القدم السيد عبد المنعم شوقي .
وقد تضمن جدول أعمال الجمع العام تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما وتغيير ثلث أعضاء المكتب المسير .
واستهل الجمع بكلمة إفتتاحية لرئيس الفريق السيد محمد الرمضاني ، أبرز من خلالها التضحيات الجسام التي قامت بها كل مكونات الفريق وسط الضائقة المادية التي عانى منها مسار الفريق في مشوار البطولة ، مضيفا أن تظافر الجهود و قتالية اللاعبين توجت بتحقيق الصعود إلى حضيرة القسم الأول هواة ، مما بات يفرض على الجميع دعم مسيرة الفريق لضمان توهج نتائجه والعودة سريعا إلى بطولة المجموعة الوطنية الثانية .
وقد تطرق الكاتب العام للفريق السيد عبد النبي الموساوي في معرض تلاوته للتقرير الأدبي إلى الآثار البليغة التي خلفها نزول الفريق إلى القسم الثاني هواة في نفوس كل مكونات الفريق والغيورين عليه قبل أن يمر من فترة إستثنائية لترميم البيت الداخلي للنادي ، همت إسناد مهمة الرئاسة للسيد محمد الرمضاني الذي وضف مجموعة من التصورات للدفع بعجلة النادي إلى جانب تشكيل تركيبة بشرية متمرسة ، كان لتجربتها وإنسجامها الأثر الجيد على نتائج الفريق ، دون إغفال الطاقم التقني بقيادة البكاي مكحلي ومساعده عبد الحميد طامة بحكم الإعداد التقني الجيد لمشوار البطولة .
وبلغة الأرقام أكد الكاتب العام للفريق ، أنه على الرغم من الإكراهات المادية التي عاشها فإن الفريق إستطاع أن ينهي منافسات البطولة في الصدارة برصيد 45 نقطة من أصل 20 مبارة خاضها مبتعدا عن صاحب الرتبة الثانية بفارق 13 نقطة ، كما سجل 33 إصابة طيلة الموسم الكروي في حين دخلت مرماه 10 أهداف ، محققا الإنتصار في 13 مقابلة و6 تعادلات وهزيمة واحدة .
مضيفا أن عدد اللاعبين المرخصين برسم الموسم الكروي المنصرم بلغ 145 لاعبا ضمهم 34 لاعب من صنف الكبار و 49 لاعب من صنف الشبان و 50 لاعب من صنف الصغار ، وأن الرقم كان بإمكانه أن يرتفع لولا العوز المادي وإنعدام الأطر الرياضية الكفئة والفضاءات الرياضية بالمدينة ، مؤكدا أنه إلى جانب الإهتمام الذي أولاه المكتب المسير لفئة الكبار فإن فئتي الشبان والفتيان بدورها بصمت على موسم كروي جيد عكسته النتائج التي تم تحقيقها والتي تتجلى في إحتلالها لصدارة مجموعتيها وخوض غمار مباريات السد التي عاكس فيها الحظ رغبة الفئتين معا لظروف قاهرة ، ليظل طموح المكتب المسير من عنايته بالفئات الصغرى مستمرا بإيجاد الخلف لفئة الكبار وإخراج حلم مدرسة خاصة بالفئات الصغرى للفريق إلى حيز الوجود .
وختم الكاتب العام تلاوة التقرير الأدبي بتشكراته إلى كل الفعاليات التي ساهمت في إنجاز صعود الفريق إلى القسم الأول هواة مطالبا الجميع بالإلتفاف حول مسيرة الفريق بالدعم المادي والمعنوي .
ومن جانبه تطرق أمين مال الفريق السيد تلا شريف إلى معانات الفريق في الشق المتعلق بالموارد المادية في ظل غياب أي محتضن رسمي قار ، مؤكدا بلغة الأرقام أن مداخيل الفريق برسم الموسم الكروي الماضي بلغت : 503500 ألف درهم فيما بلغ مجموع المصاريف : 680000 ألف درهم سجلت من خلاله خزينة الفريق عجزا ماديا بلغ : 175000 ألف درهم ، اكد عقبه أمين المال أن الوضع بات مقلقا للغاية ، وأن مسيرة الفريق أضحت مهددة إن لم يتم إيجاد الحلول العاجلة من طرف الجهات المسؤولة لدعم الفريق ماديا قصد توفير الظروف المواتية للممارسة في منافسات البطولة .
وقد تميز باب المناقشة بطرح مجموعة من النقط التي شهدها الموسم الكروي ، وأنتقد منخرطوا وأعضاء الفريق بشدة الحيف الإعلامي الذي تعرض له الفريق من قبل القناة الرياضية التي لم تكلف نفسها عناء الحضور إلى الملعب البلدي بالناظور ولو مرة واحدة طيلة الموسم الكروي ، رغم صعود الفريق إلى القسم الموالي ، وأكد رئيس الفريق أن مقدم برنامج هواة بالقناة ذاتها طلب منه خلال أتصال هاتفي توفير تذاكر الطائرة ومصاريف الإقامة إن رغب الفريق في حضور طاقم القناة لتغطية إعلامية ، وبدورها شكلت نقطة غياب حافلة تليق بحجم الفريق مصدر نقاش مستفيض .
وعقب ذلك تمت المصادقة بالإجماع على التقريرين الأدبي والمالي ، ومنح الرئيس صلاحية تغيير ثلث أعضاء المكتب المسير، فيما علمنا من مصدر مطلع أن منصب أمين المال سيؤول إلى السيد ميمون وزراف رئيس سابق للفريق الذي من شأنه ان يمنح قيمة مضافة لموارد الفريق فيما سيستمر السيد عبد النبي الموساوي في منصب الكتابة العامة ، لينتهي عقبه الجمع العام في أجواء سادها الإنسجام والتفائل
تصوير : عبد المنعم بلحسن